أكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أن الإمارات نجحت في بناء وتطوير بنيتها التحتية وتنويع مصادر دخلها ووضع نفسها بقوة على الخارطة الاقتصادية للعالم، مما جعلها مقصداً استثمارياً لكل قطاعات الأعمال الدولية، علاوة على المكانة المتميزة التي وصل إليها قطاع صناعة المعارض في الدولة واستضافة كثير من الفعاليات الدولية المهمة مما يقوي ويدعم فرص الإمارات في استضافة معرض اكسبو 2020.

وأوضحت خلال لقائها بوزير التنمية الاقتصادية بجزيرة كوراساو التابعة للمملكة الهولندية وبحضور عبدالله آل صالح وكيل وزارة التجارة الخارجية والسفير الهولندي لدى الدولة جيرارد ميشيلز أن وزارة التجارة الخارجية تعمل على دعم وتطوير القدرات التنافسية لأسواق التصدير الإماراتية وخدمة الاستثمارات حول العالم، والجهود والمبادرات التي تطلقها الوزارة في هذا الإطار خاصة التنظيم والمشاركة وتقديم الدعم للعديد من المعارض الدولية وإتاحة الفرصة للعديد من المستثمرين الدوليين والإماراتيين للقاء وتبادل الخبرات ودعم العلاقات الثنائية.

 

سياسة منفتحة

ونوهت معاليها إلى أن الإمارات تتبع سياسة تجارية حرة منفتحة على كل الأسواق الدولية، وتسعى دائماً لتحرير القيود التجارية مما خلق علاقات تجارية مع الكثير من الدول. كما أن توافر الخدمات اللوجستية بمواصفات عالمية ساهم في جعل الإمارات أحد أهم مراكز صناعة إعادة التصدير عالمياً وجعل الإمارات مركزاً تجارياً للحركات السلعية من كل دول العالم.

مواجهة التحديات

وأضافت ان الاقتصاد الإماراتي يمتلك من الأدوات التي جعلته قادراً على مواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي العالمي، وتحقيق معدلات إيجابية للنمو الاقتصادي استناداً على تنوع مصادر الدخل ومساهمة القطاعات غير النفطية إلى ما يزيد على 70% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة.

 

الفرص الاستثمارية

ودعت معاليها قطاع الأعمال في جزيزة كوراساو إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بقطاع الأعمال الإماراتي والمشاركة بفعالية في المؤتمرات الدولية التي تقام على أرض دولـــة الإمـــارات لما تحققه من ميزة التواصـــل بين كل رجال الأعمال من دول العالم ومنصة لإطلاق الأعمال الجديدة.

 

إشادة كبيرة

أشاد وزير التنمية الاقتصادية بجزيزة كوراساو بالمكانة المتميزة التي وصلت إليها الإمارات في كل المجالات خاصة الاقتصادية والاستثمارية على المستوى العالمي وان بلاده تتطلع لتنمية علاقاتها التجارية مع الإمارات وتحقيق الاستفادة المشتركة من الموقع التجاري لكلا الجانبين في الانتشار للأسواق الإقليمية والدولية خاصة وان جزيزة كوراساو تمثل مركزاً تجارياً بين دول أميركا اللاتينية والسوق الأوروبية.

كما قام بإطلاع معالي الشيخة لبنى على أهم مكونات الاقتصاد في جزيزة كوراساو خاصة في المجالات المالية والاستثمارية والتجارية والتي تعد فرصاً استثمارية مثالية لقطاع الأعمال الإماراتي. وأشار ان الفترة المقبلة سوف تشهد مزيداً من زيارات لوفود تجارية من الجزيرة لمنطقة الشرق الأوسط وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة لدفع مزيد من أطر التعاون المشترك.