نجحت مؤسسة دبي للألمنيوم "دوبال" بصورةٍ غير مباشرة في دعم النمو الاقتصادي لدبي خلال العام الماضي وذلك من خلال دعمها الكبير للتوظيف (عبر زيادة الدخل والنمو المهني الفردي) وشراء المنتجات والخدمات من الموردين المحليين. وفضلاً عما سبق، يتم تخصيص 40% على الأقل من الميزانية المخصصة لكل مشروع توسعة تقوم به دوبال للمشتريات من الموردين المحليين، وهو ما يسهم في توفير فرص للأعمال.
وانخفض معدل الدين في المؤسسة إلى حقوق المساهمين بنسبة 32% عن العام 2010، كما تحسن العائد على حقوق المساهمين بنسبة 46% خلال العام 2011. ومن خلال وضعها المالي القوي والعديد من الخطوات الاحترازية التي اتخذتها الإدارة، فإن دوبال في وضع جيد جداً للإيفاء بجميع التزاماتها الاستثمارية لكل من عمليات ونمو مجمعها في جبل علي، والمرحلتين الأولى والثانية من مصهر إيمال في ابوظبي.
وساهمت دوبال في في عدد من من مبادرات المسؤولية الاجتماعية في إطار توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس مجلس إدارة دوبال، الذي شدد على ضرورة التفاعل مع المجتمع والمساهمة في جميع الأنشطة التي تعقد في دبي والإمارات.
كما انضمت دوبال رسمياً في شهر يونيو 2011 إلى قائمة "سجل الأداء المتوازن" من منظمة " Hall of Fam". وتهدف المنظمة إلى تكريم المؤسسات التي نجحت في تحقيق أفضل تطبيق ممكن مع نتائج غير مسبوقة عبر استخدام نظام (كابلان نورتون) لبطاقة الأداء المتوازن، والذي يعد إطار العمل الأبرز لإدارة الاستراتيجية في العالم. حيث تعد دوبال أول مصهر للألمنيوم في العالم وأول مؤسسة صناعية في دولة الإمارات تحصل على هذا التقدير الكبير.
وتمتلك دوبال حصة 50% في شركة الإمارات للألمنيوم المحدودة، إيمال، بالشراكة مع شركة مبادلة للتنمية وتم الإعلان منتصف العام 2011، عن بدء العمليات الإنشائية للمرحلة الثانية من مصهر إيمال عبر خط إنتاج إضافي (بطاقة 444 خلية). إضافة إلى ما سبق، استثمرت دوبال في مشاريع مشتركة لتعدين البوكسيت/الألومينا في دول أخرى، بما في ذلك البرازيل وجمهورية غينيا والكاميرون. وفي لقاء مع عبدالله جاسم بن كلبان الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للألمنيوم، قام بشرح تفصيلي عن أداء المؤسسة لعام 2011.
الإنجازات المالية
أشاد بن كلبان بأن 2011، كان عاماً ممتازاً بالنسبة لدوبال، حيث نجحت دوبال في تسجيل أرباح سنوية مبهرة، وهو النجاح الذي يعكس مجموعة من الجوانب المتمثلة في زيادة حجم الإنتاج والمبيعات فضلاً عن ميزة ارتفاع أسعار بورصة لندن للمعادن (LME) مقارنة مع العام 2010، إضافة إلى التركيز المتواصل على ضبط التكاليف النقدية، الذي تحقق على الرغم من الضغوط المتزايدة على أسعار شراء المواد الخام. ساهم تقليص ميزانية نفقات رأس المال والمحافظة على ضوابط صارمة لرأس المال العامل، في تحقيق مدخولات نقدية محسنة من الأنشطة التشغيلية والتدفقات النقدية الحرة.
وفيما يتعلق بالأداء المالي، قال عبدالله بن كلبان: إن دوبال تمضي من نجاح إلى آخر، حيث نمت الأرصدة النقدية بنسبة 38% مقارنة مع العام الماضي، كما انخفض معدل الدين إلى حقوق المساهمين بنسبة 32% عن العام 2010، وتحسن العائد على حقوق المساهمين بنسبة 46% خلال العام 2011. ومن خلال وضعها المالي القوي والعديد من الخطوات الاحترازية التي اتخذتها الإدارة، فإن دوبال في وضع جيد جداً للإيفاء بجميع التزاماتها الاستثمارية لكل من عمليات ونمو مجمعها في جبل علي، والمرحلتين الأولى والثانية من مصهر إيمال.
الأداء التشغيلي
وبدأ بن كلبان باستعراض إنتاج دوبال السنوي من المعدن الساخن في 2011 والذي بلغ 1,014,795 طناً مترياً، بزيادة قدرها 1.3% مقارنة مع العام 2010 الذي شهد إنتاج، 1,002,014 طناً مترياً، بينما بلغ حجم المنتجات المسبوكة، 1,055,310 أطنان مترية بزيادة قدرها 7.0% عن العام السابق ( 2010: 1, 043,104 طن متري). إجمالاً، قامت المؤسسة ببيع 1,032,545 طناً مترياً من الإنتاج النهائي، بزيادة قدرها 1.7% مقارنة مع العام 2010، مسجلة رقماً قياسياً جديداً. وساهم تركيز دوبال المستمر على تحقيق السيولة النقدية والحفاظ عليها وتقليص النفقات، في تحقيق هوامش ربحية بنسبة 31.5%،( 24.6% خلال 2010). لتحقق عائد ربح سنوي مجمع ومعدلات نمو بين عامي 1996 و 2011 بنسبة 13%، لتظل دوبال واحدة من أكثر الشركات ربحية في إمارة دبي.
الإنتاج
وقال بن كلبان: إنه منذ إنشاء دوبال عام 1979، شهدت المؤسسة سلسلة من مشاريع التوسعة، ما أثمر عن زيادة عدد خلايا اختزال الألمنيوم في مجمع عملياتها في جبل علي بأكثر من ثلاث مرات لتصل إلى 1,573 خلية إنتاج، وزيادة الطاقة الإنتاجية للمؤسسة بأكثر من سبع مرات لتصل إلى أكثر من مليون طن متري سنوياً.
إن الزيادة الكبيرة في مستويات الطاقة الإنتاجية لدوبال على مدار السنين، تعكس استخدام الشركة للتقنيات المتطورة التي تم تطويرها داخلياً في دوبال، والتي تقدم مستويات إنتاجية محسنة والعديد من المزايا التشغيلية الأخرى. لقد أثمر هذا الأمر، مدعوماً بمستويات أمبيرية أعلى وتحسينات الفاعلية، عن نمو سنوي مجمع لإنتاج المعدن الساخن بأكثر من 9% منذ العام 1995. ومن المتوقع أن يستمر النمو في إنتاج المعدن الساخن، سنوياً، مدعوماً بأرباح الإنتاجية ما يسهم في مواصلة المؤسسة زيادة طاقتها الإنتاجية بشكل أعلى مما هو مخطط له.
وأضاف بن كلبان أنه وخلال العام 2011، وللعام الثاني على التوالي، تجاوز إنتاج دوبال من المعدن الساخن حاجز المليون طن متري، كما قامت عمليات المسبك بإنتاج أكثر من مليون طن متري من منتجات الألمنيوم النهائية للعام الثالث على التوالي. ما أثمر زيادة رضى عملاء دوبال حيث انخفضت عدد شكاوى العملاء خلال 2011 إلى معدل 0.6 لكل 100 ألف طن متري، وهو ما يمثل انخفاضاً كبيراً مقارنة مع معدل 0.9 شكوى لكل 100 ألف طن متري تم تسجيلها في 2010.
الواردات
صرح عبدالله بن كلبان أنه خلال العام 2011، بلغت قيمة واردات دوبال من المواد الخام إجمالي 3.82 مليارات درهم (1.039 مليار دولار) من 34 دولة في جميع أنحاء العالم، من بينها أستراليا والولايات المتحدة والهند والصين والأردن وكوريا الجنوبية واليابان. كما قامت دوبال بشراء سلع من السوق المحلية.
التوسعات
وأضاف عبدالله بن كلبان أنه على مدار السنوات الثمانية اللاحقة وحتى نهاية العام 2011، تم تنفيذ سلسلة من مشاريع التوسعة والتطوير الكبرى، باستثمارات إجمالية بلغت 2.1 مليار دولار. وفي خطوط الإنتاج، على سبيل المثال، أثمرت مشاريع التوسعة الممولة، وزيادة مستوى الأمبيرية، في توفير إنتاج إضافي بلغ 258 ألف طن متري من المعدن الساخن سنوياً.
وفي نفس الوقت، ومن خلال استخدام التقنيات المتطورة التي تم تطويرها داخلياً في المؤسسة، والتي توفر مستويات أمبيرية أعلى وإنتاجية محسنة، فضلاً عن التحسنات الإجمالية بالكفاءة والمزايا التشغيلية الأخرى، نجحت دوبال في تحسين طاقتها الإنتاجية، عبر التعديلات الفنية والتقنية على منشآتها الحالية، ما أضاف بفاعلية 74 ألف طن متري إضافية سنوياً إلى الطاقة الإنتاجية للمصهر (زيادة إجمالية بلغت 332 ألف طن متري سنوياً)، وكنتيجة لما سبق، يبلغ إنتاج مصهر دوبال من المعدن الساخن في يومنا هذا 1,015,000 طن متري سنوياً.
وتزامنا مع ذلك، نمت طاقة توليد الكهرباء بمحطة دوبال لتوليد الطاقة، من أجل دعم توسعات المصهر، من خلال مشاريع تتضمن بناء مبنى الطاقة CCPP22 ومحطة GTX للتوليد المشترك للكهرباء، وهما المشروعان اللذان أسهما معا في رفع طاقة توليد الكهرباء الإجمالية إلى مستوى بلغ 2350 ميغاواط (عند 30 درجة مئوية). وبهدف الارتقاء بالسلامة التشغيلية للمصهر، تم إعادة ضبط إمدادت الطاقة إلى أربعة خطوط إنتاج، كما تم تعزيز وتقوية بنية محولات الكهرباء بخطي إنتاج آخرين.
وقال بن كلبان: انه من الهام الإشارة إلى أن جميع مشاريع CAPEX في دوبال، تم تنفيذها في إطار الميزانيات المرصودة، ما أسفر عن مدخرات إجمالية بلغت 80 مليون دولار أميركي، وهو ما يعد إنجازاً مرموقاً في ضوء استكمال العمل على إجمالي 800 مشروع لدعم عمليات المصهر (مثل مبادرات إعادة ضبط الطاقة)، بمتوسط تكلفة بلغ 500 ألف دولار لكل مشروع، وحقيقة إنه تم استكمال جميع المشاريع قبل الموعد الزمني المقرر رغم تنفيذها في بيئة صناعية نشطة وعاملة.
إضافة إلى ما سبق، نجحت دوبال في تحقيق معدل مجمع للعوائد بنحو 25% تقريباً على رأس المال المستثمر، وهو ما يتجاوز معدل المؤسسة لمعوقات المشاريع، كما حققت دوبال مدخولات إضافية عبر ترخيص تقنيتي دوبال لاختزال الألمنيوم DX لصالح المرحلة الأولى من مصهر إيمال وDX+ للمرحلة الثانية من مصهر إيمال.
مشاريع طموحة
في إطار دعم الرؤية التي تم الإعلان عنها سابقاً والمتمثلة في أن تصبح دوبال واحداً من بين أفضل خمسة مصاهر لإنتاج الألمنيوم الأولى في العالم بحلول 2015، يقول عبدالله بن كلبان: إن المؤسسة اتبعت المحوريين التاليين:
1- توسعة عمليات الصهر الخاصة بنا سواء داخلياً أو من خلال مجمعات إنتاج الألمنيوم المتكاملة عبر شراكتنا مع شركة مبادلة للتنمية (مبادلة).
2- مواصلة استثماراتنا بمجال تعدين المواد الخام، لتأمين جزء من احتياجاتنا من مادة الألومينا.
عمليات صهر إضافية
أهم مشاريع مصاهر الألمنيوم الخاصة بنا هو مصهر إيمال، الذي تمتلك دوبال حصة 50% منه، عبر شراكة مع شركة مبادلة للتنمية من أبوظبي، تأسست في شهر فبراير 2007، لبناء ما سيكون مستقبلاً أضخم مجمع مصهر فردي لإنتاج الألمنيوم في العالم.
وسيقوم مجمع مصهر إيمال، الذي يمتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة بالمنطقة الصناعية بميناء خليفة، بمنطقة الطويلة، ويقع بين أبوظبي ودبي، بإنتاج الألمنيوم الأولي، بانتاج خليط من المنتجات يتكون من السبائك والسبائك المعيارية وسبائك على شكل حرف الT و ألواح السحب وصفائح الألمنيوم.
إضافة إلى مشروع مصهر إيمال، تقوم دوبال، جنباً إلى جنب مبادلة وشركائها، باستعراض مشاريع ألمنيوم أخرى، من المقرر أن تستفيد، بعد الانتهاء من دراسات الجدوى، من تقنية دوبال وخبراتها بمجال التشغيل وتنفيذ المشاريع.
استثمارات التعدين
فيما يتعلق بتأمين متطلبات دوبال من مادة الألومينا، دخلت دوبال في مشاريع استراتيجية لتعدين البوكسيت/الألومينا، تمضي جميعها في مراحل مختلفة من التطوير، كما يلي:
كومبيانيا دي ألومينا دو بارا CAP، البرازيل : مشروع مشترك مع شركة " Norsk Hydro " النرويجية، لبناء مصفاة للألومينا في البرازيل، بالقرب من مصفاة Alunorte (التي تعد الأكبر في العالم)، من المتوقع أن يبلغ إنتاج المصفاة 1.86 مليون طن متري من الألومينا سنوياً خلال المرحلة الأولية لتصل في النهاية إلى 7.4 ملايين طن متري سنوياً. تمتلك دوبال حصة قدرها 19% من المشروع، كما قامت بتأمين 200 ألف طن متري إضافية لمدة أربع سنوات من شركة " Norsk Hydro ". تم البدء بالأعمال الأرضية وأعمال الأساسات.
غينيا ألومينا كوربوريشن GAC، جمهورية غينيا: تطوير مصفاة للألومينا بطاقة 3.3 ملايين طن متري سنوياً، فضلاً عن منجم للبوكسيت في جمهورية غينيا. تمتلك دوبال حصة قدرها 25% من المشروع فضلاً عن حصولها على 40% من الإنتاج. هذا المشروع هو مشروع مشترك مع مبادلة وشركة BHP Billiton و Global Alumina التي تعد المروج الأساسي للمشروع.
كامرون ألومينا ليمتد CAL، الكامرون: مشروع مشترك بين دوبال (45%)، Hindalco الهندية (45%)، Hydromine الأميركية (10%)، عبر تأسيس شركة مشتركة لتعدين 500 مليون طن متري من خام البوكسيت في الكامرون وبناء مصفاة للألومينا. قادت دوبال بنجاح مرحلة ما قبل دراسة الجدوى وتم التقدم بطلب الحصول على رخصة تعدين.
رؤية إستراتيجية
بهذا الخصوص وضّح عبدالله بن كلبان قائلاً:" لقد تم وضع رؤية دوبال الاستراتيجية من قبل فريق العمل المكلّف، وتمت الموافقة على هذه الاستراتيجية من قبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الإدارة وكذلك أعضاء مجلس الإدارة، التي ترمي إلى أن تكون دوبال واحدة من أكبر خمسة مصاهر للألمنيوم في العالم بحلول عام 2015، وفي ظل يقيننا الحالي بتحقيق هذه القفزة النوعية، قمنا بإعادة صياغة رؤيتنا المؤسساتية لتصبح حالياً "أن نكون واحدة من أفضل المؤسسات في صناعة الألمنيوم العالمية من حيث الإنتاج والأسواق والموظفين والنتائج بحلول 2020"، وعوضاً عن التركيز بشكل كامل على الحجم، فإننا نركز حالياً على فعل كل شيء بأفضل طريقة ممكنة". وفيما يلي أهم .
آفاق المستقبل
مع النظر إلى المستقبل، من المتوقع أن يعكس أداء دوبال في العام 2012 النمو المتواصل في الإنتاج والمبيعات. من المقرر أن تواصل المنتجات الإضافية الناتجة عن تشغيل مصهر إيمال في المساهمة بشكل كبير في هذا النمو، وفي نفس الوقت السعي لدخول أسواق جديدة ، ونظراً لما سبق، فإن دوبال على ثقة من تحقيق نتائج قوية خلال العام 2012.
وتماشياً مع القيم المؤسساتية ، ستركز دوبال أولاً وقبل كل شيء على السلامة والصحة والأداء البيئي للعاملين بها، في حين تتابع مواردها الأخرى لتحسين الأداء ومعايير الجودة والكفاءة والفعالية. وبهذه الطريقة، ستستمر دوبال في تحقيق أقصى فائدة من العمليات التجارية وذلك لتوفير عائد مرضٍ للمساهمين، مع الحفاظ على شعور واضح بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسة.
الموظفون ونظام الاقتراحات
قال عبدالله بن كلبان: إن الاستثمارات المتواصلة في التطوير المهاري والتدريب لموظفي دوبال أثمرت عن 9.13 أيام تدريبية لكل موظف مواطن في العام 2011، و4.2 أيام تدريبية لكل موظف في المؤسسة في المتوسط.
كما واصل برنامج دوبال لاقتراحات الموظفين العمل بنجاح خلال العام، محققا، مرة أخرى، معدل مشاركة للموظفين نسبته 100%. وقد تم تحقيق مدخرات مدققة بلغت 5.33 ملايين دولار أميركي خلال العام. بلغ عدد الاقتراحات المكرّمة لكل موظف أعلى مستوى لها عند 7.3 اقتراحات لكل موظف. وحظي البرنامج بتقدير دولي خلال العام وذلك من قبل العديد من الجهات المستقلة.
إضافة إلى ما سبق، كشفت أحدث دورات استبيان "عبر عن رأيك" الذي ينظم كل عامين، وأجري في مارس 2011، وللمرة الثالثة من نوعها، عن مستويات عالية من الرضى بمختلف الجوانب والمعايير التي تم قياسها، وكما في الدورات السابقة لهذا الاستبيان، تم معايرة دوبال مقابل معايير الصناعة والقطاع، كما تم أيضاً معايرة نتائج الدورتين الثانية والثالثة، في مقابل نتائج الدورة السابقة من استبيان "عبر عن رأيك".
وإجمالاً، شارك 84% من الموظفين في الدورة الثالثة من استبيان "عبر عن رأيك" وأجابوا عن عدد من الأسئلة حول موضوعات عدة. وكما في السنوات السابقة، قام بتنفيذ الاستبيان مجموعة "Hay Group" و هي شركة استشارات إدارية دولية، وتم تحليل نتائج الاستبيان باستخدام المعايير الصناعية.
حازت دوبال على نسبة أعلى من 7% من المعيار الصناعي العالمي و4% أعلى من معيار "Hay Group" للشرق الأوسط لمؤسسة "Hay Group"، وعلى نفس مستوى أداء معيار "Hay Group" لأعلى الشركات أداءً.
التطوير الفني والإداري
أشار عبدالله بن كلبان إلى مواصلة دوبال مسيرتها الرامية إلى تعزيز وتحقيق الامتياز بمجال تطبيق أحدث تقنيات المعلومات والاتصالات ذات الصلة بهذا القطاع الصناعي خلال 2011، مع تركيز متواصل على تناغم تقنيات المعلومات والاتصالات مع إستراتيجية أعمال دوبال ومتطلباتها.
إضافة إلى العديد من التحسينات، تم توفير دعم نظام "SAP" (تطبيقات ومنتجات الأنظمة لمعالجة البيانات) لوحدات أعمال المؤسسة ومتطلبات أنظمتها وتطبيقاتها المحددة. تم أتمتة العديد من التقارير المالية الحيوية ذات الصلة خلال العام 2011، بما في ذلك بيانات الدخل والميزانية العمومية والتدفق النقدي وربحية المنتج والسوق.
مبادرات دعم المجتمع
أكد عبدالله بن كلبان أن إستراتيجية المسؤوليّة الاجتماعية لدوبال تعد مكونا أساسياً في أعمال المؤسسة وتعكس مكانتها الرائدة كمؤسسة مسؤولة وملتزمة تجاه التنمية المستدامة بما يعود بالفائدة على جميع المتعاملين مع المؤسسة (الموظفين والمجتمع والعملاء والموردين).
وأردف عبدالله بن كلبان قائلاً: "إننا في دوبال نؤمن بأنه عبر ملامسة وتغيير حياة الآخرين من خلال برامجنا للمسؤولية الاجتماعية، ستثبت دوبال مصداقية علامتها التجارية كمؤسسة ملتزمة ومسؤولة اجتماعياً، وبالتالي تسهم المبادرات التي نقوم باختيارها في تقوية وتعزيز علاقات دوبال مع المجتمع، وفي نفس الوقت المساهمة بشكل إيجابي في أعمالنا".
إننا نسعى إلى الحفاظ على علاقات قوية عبر دعمنا القوي والنشط للأنشطة المجتمعية من خلال مجموعة من الرعايات والاستثمار في مواردنا المالية وخبراتنا، لدعم مجموعة عريضة من الأحداث والأنشطة المجتمعية.
