أوفدت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" 18 موظفاً مواطناً إلى إسبانيا للمشاركة في مؤتمر بهدف الاطلاع على أحدث المبتكرات في مجال صناعة التقنية وحلول الاتصالات المتطورة، والشبكات وخدمات القيمة المضافة في العالم. وتأتي هذه المشاركة ضمن الشراكة المستمرة بين "اتصالات" و"هواوي".
وخلال مشاركتهم في أعمال المؤتمر اطلع المشاركون على أهم التحديات والفرص التي يشهدها قطاع الاتصالات العالمي، لاسيما تلك الجوانب المتعلقة باستخدامات الهواتف المتحركة وتطبيقاتها وتأثيرها على حياة الأفراد والمجتمعات، فضلاً عن التعرف على أهمية الهواتف المتحركة في عدد من القطاعات المهمة كقطاع الاقتصاد والصحة والإعلام. يأتي ذلك ضمن جهود المؤسسة المستمرة في تقديم مختلف أشكال التدريب والتأهيل لموظفيها المواطنين، وبالشكل الذي ينعكس إيجابياً على مستوى أدائهم الوظيفي والمعرفي.
وأكد عبد العزيز الصوالح الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في "مجموعة اتصالات"، أن اهتمام "اتصالات" بمتابعة آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات العالمية، والاستفادة من تطبيقاتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، من أهم العوامل التي دفعت المؤسسة إلى إيفاد موظفيها للمشاركة في مثل هذه الدورات. مشيراً إلى أن نتائج مثل هذه المشاركات ستنعكس إيجابياً على مستوى الخدمات المقدمة إلى العملاء. وأضاف الصوالح، أن إيفاد "اتصالات" لعدد من موظفيها إلى الخارج للمشاركة في دورات تدريبية، يؤكد ثقة المؤسسة الكبيرة بالموظف المواطن وقدرته على اكتساب المعرفة وتطبيقها في مجال تخصصه الوظيفي. ونوه الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في "مجموعة اتصالات" إلى أن تدريب وتأهيل الموظفين يعد من الاستراتيجيات المهمة التي تنتهجها "اتصالات" وعلى مدى سنوات عملها التي تمتد لأكثر من خمسة وثلاثين عاماً.
تدريب
ولفت الصوالح إلى أن إجمالي عدد أيام التدريب خلال الثلاث سنوات الأخيرة وصل إلى 73.8 ألف يوم تدريبي، كان منها 32.5 ألف يوم للموظفين المواطنين، وهذا العدد يمثل ما نسبته 44% من إجمالي نسبة أيام التدريب. وأكد الصوالح أن معدل عدد المتدربين وصل في السنة الواحدة إلى نحو 5,200 متدرب، كان منهم نحو 2,000 موظف مواطن.
صقل المهارات
من جانبهم أعرب الموظفون عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الدورة التدريبية. منى سالم مدير أول- تفعيل الخدمات- تطوير برامج وحدة دعم العمليات في "اتصالات" أكدت أن "هذه الدورة التدريبية تنسجم مع استراتيجية المؤسسة الرامية إلى صقل مهارات موظفيها لتمكينهم من تلبية الاحتياجات المستقبلية للعملاء، لاسيما وأن الدورة ركزت على تناول أحدث الاتجاهات العصرية في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات".
أما عائشة سهيل عبدالله المشرخ، مدير تنفيذي تخطيط المبيعات والتنبؤات في "اتصالات"، فقد أشارت إلى أن "هذه التجربة كانت غنية وممتعة، وأسهمت في إثراء معارفنا حول الخدمات والتطبيقات والتقنيات التي يمكن الاستفادة منها عبر الهاتف المتحرك. وختاماً أود أن أعبر عن امتناني لـ"اتصالات" لأنها منحتني فرصة الاستفادة من تجربة تعليمية رائعة من هذا النوع".
في حين قال معضد علي سعيد الجابري نائب رئيس- مكتب إدارة المشروع في "اتصالات" "إن هذه الدورة التدريبية شكلت فرصة مهمة لتبادل المعارف حول الثورة التكنولوجية في مجال الهاتف المتحرك، هذه الظاهرة التي تشهد نمواً متسارعاً عاماً بعد عام. ولقد اطلع المشاركون فيها على جملة من الجوانب العصرية المهمة من بينها خدمات التجارة، وخدمات التعليم والرعاية الصحية عبر الهاتف المتحرك. ولقد أتاحت الدورة للموظفين فرصة التعرف بشكل أفضل على قيمة تلك الخدمات المبتكرة ودورها في خدمة الأهداف التنموية التي تصبو الدولة إلى تحقيقها".
