تنطلق اليوم فعاليات معرض "دبي الدولي للأخشاب ومكائن الاخشاب 2012" بمشاركة 420 شركة عالمية من 34 دولة. وتستهدف الدورة السابعة التي تستمر حتى 5 أبريل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض على مساحة 9000 متر مربع استقطاب أكثر من 8000 زائر.

ويقدم معرض "دبي الدولي للأخشاب ومكائن الاخشاب 2012"، وهو المعرض الدولي المتخصص بالأخشاب ومعداتها ، أحدث المنتجات والتقنيات في قطاع الأخشاب العالمي من خلال 420 شركة عالمية تستعرض منتجاتها وابتكاراتها في قطاع الأخشاب والمكائن والمعدات.

ويوفر المعرض فرصة للاطلاع على أحدث التقنيات والابتكارات والمعدات والتطورات التي يشهدها القطاع، في الوقت الذي يتحول فيه اهتمام مصنعي وتجار الخشب إلى الموارد المستدامة والمتجددة والرغبة في ألا يكونوا سبباً في زيادة الأعباء البيئية. سيمثل المعرض منصة فريدة لمناقشة التوجهات المستقبلية في القطاع من خلال جمع الشركات ومتعهدي الإنشاءات والمصنعين والمصممين من مختلف أنحاء المنطقة.

وقال داوود الشيزاوي، الرئيس التنفيذي لشركة الاستراتيجي لتنظيم المعارض والمؤتمرات، الجهة المنظمة للمعرض:" تشكل دبي مركزا تجاريا لمنطقة الشرق الاوسط وأرضا خصبة لقطاع صناعة الأخشاب العالمي من خلال معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب الذي يعقد سنويا للدورة السابعة على التوالي، ويعرض أحدث الإبتكارات والتقنيات المتعلقة بهذا القطاع". وأصبح "دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب" منصة مرموقة ومهمة للأفكار الإبداعية والتكنولوجيات الجديدة تسهم في تطوير جميع جوانب قطاع الأخشاب والتجارة في المنطقة.

حيث يوفر الحدث للمهنيين إمكانيات التواصل وتطوير الأفكار وتعلم تقنيات مبتكرة والتعرف إلى مصادر توريد جديدة ما يسهم في توسيع نطاق الأعمال التجارية والإرتقاء بجودتها في الوقت الذي يتحول فيه إهتمام مصنعي الأخشاب والتجار إلى المواد المبتكرة". وحقق "معرض دبي للأخشاب" نمواً هائلاً على مر السنوات السبع السابقة، حيث شهد نمواً من 75 عارضاً يمثلون 15 دولة عام 2006 إلى أكثر من 250 عارضا من 30 دولة أو أكثر العام الماضي.

 وهذا بالإضافة إلى النمو الكبير الذي شهده المعرض في دورته للعام الجاري. ويتضمن المعرض في دورته لهذا العام مشاركة أجنحة وطنية 22 دولة من بينها الامارات ألمانيا وفرنسا والنمسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وإندونيسيا وماليزيا وغانا وكندا وإسبانيا وتركيا ويركز المعرض في نسخته السابعة على "استدامة الخشب في أعمال البناء" وذلك من خلال نقاشات وندوات تهدف إلى التوعية بهذا الجانب.