غرفة الشارقة تنظم لقاء عمل لوفد الغرفة التجارية العربية الألمانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا أحمد محمد المدفع رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة الى الاستفادة من التقنيات الفنية المتقدمة التي تقدمها الخبرات الالمانية في تعزيز الشراكة مع الجانب الاماراتي بشكل خاص والجانب العربي بشكل عام ومد جذور التعاون بين الجانبين والخبرات الالمانية من خلال الدور الذي تلعبه الاتحادات والهيئات المتخصصة وغرف التجارة .

وأكد في هذا الشأن اهمية تطوير المشاريع الاقتصادية والاستثمارية وإقامتها في اطار بيئي نموذجي ومثالي يعزز من نجاح وعوائد هذه المشاريع، واضاف المدفع ان دولة الامارات عامة وامارة الشارقة خاصة تولي اهتماما وأولوية في قطاعات تطوير الطاقة والتكنولوجيا البيئية والبنية التحيتة .

مشيدا في الوقت ذاته بالعلاقات المتنامية والقائمة على حسن التعاون بين غرفة الشارقة والغرفة التجارية الألمانية العربية وجهدهما في توطيد التعاون بين الفعاليات التجارية في كل من الشارقة والمانيا على وجه الخصوص، وتحفيز مجتمع رجال الاعمال الى التعرف على الفرص الاستثمارية السانحة لإيجاد بيئة تعاون مميزة.

جاء ذلك خلال لقاء العمل الذي نظمته غرفة الشارقة مؤخرا مع وفد من غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، والذي يمثل رجال اعمال ألمانيين من قطاعات اقتصادية مختلفة برئاسة عبدالعزيز المخلافي، امين عام الغرفة العربية الالمانية وبحضور سعيد عبيد الجروان النائب الثاني لرئيس مجلس الادارة ومحمد علي السركال ومحمد سالم المشرخ ومحمد عبدالله شريف زمان وعبدالله سلطان العويس اعضاء مجلس الادارة وحسين محمد المحمودي مدير عام الغرفة ومديري ومسؤولي عدد من الشركات والمؤسسات الاقتصادية بالشارقة المعنية بقطاعات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، اضافة الى كلاوس رانر قنصل عام المانيا في دبي والامارات الشمالية.

وقال عبدالعزيز المخلافي امين عام الغرفة التجارية العربية الالمانية العلاقات بأن هذا الزيارة تأتي ضمن جولة للغرفة الالمانية العربية لعدد من دول المنطقة، حيث تعد دولة الإمارات احد اهم شركاء المانيا التجاريين بالمنطقة وهناك قطاعات واسعة يكمن بذل المزيد من الجهود في تطوير علاقات التعاون بين الفعاليات الاقتصادية في كل من الامارات عامة والشارقة والمانيا، ولاسيما في قطاع الطاقة المتجددة والبيئة والبنية التحتية من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة والخبرات الالمانية في هذا الشأن.

 

Email