«زي ويف» تقنية جديدة للبيوت الذكية في الإمارات
تـــتيح «زي ويف» لمستخدميها الحصول على بيــوت ذكية تتفاعل معهم تلقائياً مع إمكانية التحكم بمنازلــهم عـــن بعد، يأتي ذلك تماشياً مع توجــهات دولة الإمارات في السعي للوصـــول لأعلى درجات الراحة والرفاهية للسكان من حيث طبــيعة المباني والمرافق العامة والأخذ بعـين الاعتبار المحافظة على البيئة والتقليل من البصمة البيئية والحماية من التلوث والعمل على إنشـــاء مــبان خــضراء صـديقة للبيئة.
وعقد مؤخرا مؤتمر في دبي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط تحت عنوان «الأفكار أصبحت واقعاً في عصر إنترنت الأشياء» تمحورت مواضيعه حول تقنيات البيوت الذكية و«إنترنت الأشياء» حضره نخبة من اتحاد «زي ويف» وحضر المؤتمر عدد من كبار الشخصيات في الدولة وعدد من المطورين العقاريين والاستشاريين والمقاولين، وتم الحديث عن التقنيات الحديثة المستخدمة في البيوت الذكية وتم شرح كيفية استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة في تطوير البيوت الجديدة والبيوت التي لم يتم إدخال عناصر التكنولوجيا الحديثة لها من قبل.
وقال المهندس مهند محمد مدير عام مجموعة الأيوبي للتقنيات إن الموجة الثالثة في عالم الإنترنت، تؤثر بقوة على الاقتصاد العالمي وتمضي بسرعة لتفوق الثورة الصناعية.
وتقدر الأعمال التقنية المرتقبة في السنوات القليلة المقبلة بمليارات الدولارات. وضرب مهند العديد من الأمثلة عن الاستخدامات اليومية التي ستربط البشر جميعا بالكثير من الاستخدامات في حياتهم بحيث يصبح الإنسان والأشياء المحيطة به كلها متصلة بشبكة الإنترنت، وتستطيع الأشياء المحيطة بالإنسان من التفاعل والتعامل معه دون أي تدخل بشري، مثل أن تقوم السيارة بنفسها عند اقترابنا من المكان المراد بإخبارنا بموقع أقرب موقف شاغر..
ويعمل ذلك على توفير هذا الطاقة والبترول والازدحام المروري والوقت، كذلك يساعد في تقليل البصمة البيئية، وأضاف، سنكون على تواصل مع مراكز العناية الصحية وستتم مراقبة المعطيات الحيوية لنا وبمجرد الحاجة إلى مساعدة طبية سيصل الفريق الطبي تلقــــائيا إلى المكان في أقرب وقت دون أن نستــدعيه. وغير ذلك الكثير من الأشياء ستكون واقعية في حــياتنا اليـــومية في المستقبل القريب.
