سيارات ودراجات القرن الماضي تستعرض أناقتها في قلب دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

 يحضر التاريخ المفعم بالكلاسيكية والأناقة إلى قلب دبي، حيث تنطلق اليوم فعاليات «مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية»، الذي تنظمه «إعمار العقارية» حتى 22 الجاري في «وسط مدينة دبي»، وتشارك فيه مئات من أروع السيارات والدراجات النارية الكلاسيكية التي يعود تاريخ بعضها إلى عشرينات القرن الماضي وتمتاز بتصاميمها الاستثنائية الأنيقة وأدائها المميز.

ويمثل المهرجان الذي يحظى بشعبية واسعة وجهة مفضلة لعشاق عالم السيارات والدراجات النارية وعموم الجمهور، ويجري تنظيمه بالتعاون مع كل من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع و«نادي الإمارات للسيارات والسياحة»، الممثل الرسمي للاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية «فيڤا» الجهة المسؤولة عن السيارات التاريخية في العالم.

وستكون دورة هذا العام من المهرجان الأكبر في تاريخ الحدث عبر مجموعة متميزة من السيارات والدراجات النارية التي تحمل علامات أشهر مصنعي السيارات على مر التاريخ في العالم، بما في ذلك «فيراري» و«بنتلي» و«رولز رويس» و«أستون مارتين» وغيرها الكثير. وسيتم عرض هذه السيارات على امتداد «بوليفارد محمد بن راشد».

وقال أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة «إعمار العقارية» إن المهرجان نجح في ترسيخ مكانته كواحد من أبرز الفعاليات المرتقبة التي تحتضنها دبي، ويمثل احتفالية بجماليات السيارات الكلاسيكية وأدائها المتميز ويقدم المهرجان للجمهور معلومات موسعة عن تاريخ تطور صناعة السيارات.

ويمتاز بأجوائه العائلية الحيوية، ويقدم لعشاق السيارات والجمهور فرصة استكشاف العناصر الجمالية والتقنية والتحديثات المبتكرة التي مرت عبرها هذه المركبات على مر السنين. كما يسلط المهرجان الضوء على المكانة المميزة لـ’وسط مدينة دبي‘ بصفته الوجهة الأولى لأرقى أساليب الحياة العصرية في المدينة، وهو ما تجسد في استقطابه لما يزيد على 80 مليون زائر خلال العام الماضي.

ومن جانبه قال محمد بن سليّم، رئيس «نادي الإمارات للسيارات والسياحة» إن المهرجان مستمر في النمو والتطور عاماً تلو الآخر، من حيث عدد السيارات والدراجات النارية التاريخية المشاركة وتنامي أعداد الجماهير التي تحضر فعالياته على حد سواء.

وتعود ملكية مجموعة كبيرة من السيارات والدراجات النارية المشاركة في المهرجان إلى نخبة من أبرز المقتنين ومحبي عالم السيارات في الإمارات، كما يشهد الحدث أيضاً مشاركة عدد من المركبات من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية.

Email