قبل سنوات كانت سيارات فولفو السويدية وجاغوار لاندروفر البريطانية جزءا من إمبراطورية فورد كورب الأميركية، وكانت ضمن قائمة السيارات الفارهة في السوق العالمية.
ولكن السنوات الأخيرة شهدت هبوط مبيعات هذه السيارات حتى اضطرت فورد إلى التخلص منها لتنتقل ملكية فولفو إلى الصينيين فيما انتقلت ملكية جاغوار لاند روفر إلى الهنود. والآن تبدي فولفو وجاجوار إصرارا على المنافسة بقوة في سوق السيارات الفارهة الذي تسيطر عليه منذ وقت طويل بي.إم.دبليو ومرسيدس وأودي الألمانية.
وفي معرض باريس الدولي للسيارات الذي عقد أخيراً أظهرت فورد قدرا كبيرا من الثقة في استعادة سمعتها كواحدة من أفضل السيارات أداء وجودة. وجاء عرض سيارات فولفو في معرض باريس إلى جوار سيارات فورد.
وطرحت الشركة السويدية إكس.سي90 الرياضية وهـــي أول سيارة جديدة بالكامل تطرحـــها الشركة السويدية منذ انتقال ملكــــيتها إلى شركة شيجيانغ جيلي الصــينية.
وقال بيتر ميرتينز رئيس قسم التطوير في فولفو للصحفيين على هامش المعرض: سننافس بقوة في كل المجالات التي نعمل فيها.
استقلالية الشركة
أما هاكان سامويلسن الرئيس التنفيذي لشركة فولفو والذي أعاد الشركة إلى الربحية عام 2013 فتحدث عن أن استقلالية الشركة تحت قيادة الملاك الصينيين تتناسب مع الحاجة إلى مزيد من المسؤوليات.
كما عادت جاغوار لاند روفر للحياة مرة أخرى. فقد عانت الشركة من الانهيار خلال السنوات القليلة الماضية في أعقاب الأزمة المالية العالمية التي تفجرت عام 2008 حيث تم بيعها إلى مجموعة تاتا غروب الهندية التي تعمل في مجالات الصلب والسيارات والاتصالات والكيماويات.
زيادة المبيعات
ويتولى الهنود الآن إدارة السيارة البريطانية الشهيرة. وقد زادت مبيعات جاجوار العام الماضي بنسبة 20 % تقريبا على العام السابق. كما تم استثمار ملايين الدولارات في مصانعها البريطانية إلى جانب اعتزامها بدء إنتاجها في الصين. وتعتزم الشركة طرح حوالي 50 طرازا جديدا او مجددا خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتعتزم الشركة طرح السيارة لاند روفر ديسكفري سبورت من فئة إس.يو.في والسيارة الرياضية جاغوار إكس إي للبيع بسعر 32 ألف يورو (40.5 ألف دولار) للأولى و36 ألف يورو (45.6 ألف دولار) للثانية بهدف منافسة السيارة الألمانية بي.إم.دبليو الفئة الثالثة وإيه4 من أودي والفئة سي من مرسيدس. وتستهدف جاغوار بيع 100 ألف سيارة إكس.إي العام المقبل.
