أعلنت شركة بوينغ عن تسليم طائرة "777-200إل آر" لجمهورية العراق، في خطوة تمثل بداية علاقة شراكة جديدة بين الطرفين.

وهبطت الطائرة في مطار بغداد الدولي أمس، .

حيث تم استقبالها بخراطيم المياه التقليدية، بحضور كبار القادة الحكوميين، بمن فيهم وزير النقل العراقي هادي العامري، وسفير الولايات المتحدة الأميركية في العراق ستيفن بيكروفت.

وقال وزير النقل هادي العامري: "نعمل في الوقت الحالي على إعادة بناء قطاع الطيران العراقي، وبالتالي سيساعدنا شراء طائرة بوينغ 777-200إل آر على دخول سوق الرحلات الطويلة.

وجاء اختيارنا لهذا الطراز نظراً لما أثبته من قدرات كبيرة على التحليق المتواصل بين أي مدينتين في العالم، فضلاً عن قدرتها على شحن حمولة كاملة من البضائع. وبفضل كفاءتها العالية ستشكل 777-200إل آر إضافة إستراتيجية مهمة لأسطولنا".

ويتضمن سجل طلبيات جمهورية العراق أيضاً 30 طائرة إضافية من "الجيل القادم 737-800"، على أن يتم تسليم أول طائرة من هذا الطراز في منتصف 2013، إضافة إلى 10 طائرات من طراز 787 دريملاينر.

من جانبه، قال مارتي بينتروت، نائب الرئيس للمبيعات لمنطقة الشرق الأوسط وروسيا وآسيا الوسطى في بوينغ للطائرات التجارية: "يشرّفنا أن نكون جزءاً من الانطلاقة الجديدة لقطاع الطيران بجمهورية العراق وأن تحظى منتجاتنا بثقتها. وإننا نتطلع إلى تعزيز شراكتنا مع جمهورية العراق في المستقبل".

هذا وبإمكان طائرة 777-200إل آر، التي تعد من أحدث الطرازات ضمن عائلة 777، حمل عدد أكبر من المسافرين وحمولة أكبر من البضائع مقارنة بأي طائرة ركاب متوفرة اليوم.

وتستطيع هذه الطائرة نقل حمولة كاملة من بضائع الشحن إلى وجهات لا يمكن للطائرات الأخرى نقل سوى حمولة محدودة إليها، ما يتيح لمشغليها نقل العدد نفسه من المسافرين إلى مسافات أبعد والاستفادة في الوقت نفسه من سعة الحمولة الكبيرة التي تساعدها على توليد عائدات إضافية من شحن البضائع.

كما يمكن تحويل طائرة "777-200إل آر" إلى طائرة الشحن بوينغ 777 فرايتر، أكبر وأعلى طائرات الشحن ثنائية المحرك كفاءة في العالم. سياتل، .