قال وزير مالية زيمبابوي أمام برلمان بلاده إنه تم خفض توقعات نمو الاقتصاد الزيمبابوي خلال العام الحالي بمقدار أربع نقاط مئوية تقريبا بسبب عائدات تصدير الألماس المخيبة للآمال وقلة محصول الزراعة وغياب المساعدات المالية الخارجية.
وقال الوزير تينداي بيتي خلال المراجعة نصف السنوية للميزانية "عكس توقعاتنا للنمو الاقتصادي لعام 2012 وهو 9.4% فإن المؤشرات تظهر أن معدل النمو سيقل عن المتوقع بمقدار أربع نقاط مئوية ليبلغ 5.6% فقط".
وقال بيتي إن النصف الأول من العام الحالي كان الأصعب اقتصاديا منذ 40 شهرا. وأضاف أن الاقتصاد يحتاج إلى الاستثمارات الأجنبية المباشرة لكي "تزيد هذه الكعكة الصغيرة وتصبح كعكة أكبر توفر وظائف".
وأضاف أنه في حين كانت التوقعات تشير إلى وصول عائدات تصدير الألماس خلال العام الحالي إلى 600 مليون دولار ، فإن العائدات بلغت 41.6 مليون دولار فقط خلال النصف الأول من العام الحالي .
يذكر أنه تم اكتشاف الألماس في زيمبابوي لأول مرة منذ 8 سنوات ويبدو أنه سيكون قاطرة النمو الاقتصادي. ولكن بيتي قال في مناسبات عدة إن بعض الإدارات الحكومية لاتورد عائدات بيع الألماس إلى الخزانة العامة.
