أكدت وكالة البيئة البريطانية أن بعض أجزاء من انجلترا لم تعد تعاني من الجفاف بعد أكثر المواسم الممطرة على الاطلاق خلال شهر ابريل مما أعاد منسوب المياه إلى مستوياته. وحتى بداية شهر ابريل عانت إنجلترا من تراجع في هطول الأمطار مسجلة أكثر المواسم جفافا في بعض المناطق، مما أدى إلى معاناة 17 منطقة في جنوب انجلترا ووسطها من الجفاف ودفع شركات المياه إلى فرض قيود.

ولكن هيئة الأرصاد الجوية قالت إن الشهر الماضي سجل أكثر الشهور الممطرة على الإطلاق، وذكرت وكالة البيئة أن استمرار هطول الأمطار خلال شهر مايو الحالي أدى بشكل كبير إلى زيادة منسوب المياه.

وأضافت وكالة البيئة ان جنوب غرب إنجلترا ووسطها وأجزاء من يوركشير لم تعد تعاني من الجفاف إلا أن أجزاء من إيست أنجليا وجنوب شرق إنجلترا مازالت تعاني من الجفاف والقيود على استخدام المياه العامة. وتابعت أن الوكالة ستستمر في مراقبة منسوب المياه.