فجأة صار الحديث عن الطاقة البديلة العنوان العريض لأهل السياسة والفن والمجتمع بكل طبقاته لاسيما بعد سلسلة كوارث تعرضت لها المفاعلات النووية وكان آخرها فوكوشيما النووية عام 2011 .

إذ أوقفت شركة كهرباء يابانية وقف تشغيل المفاعل النووي الوحيد الذي يعمل حالياً في اليابان مساء أمس لإجراء صيانة مقررة، لتصبح اليابان من دون كهرباء مولدة في محطات نووية.

وبإيقاف هذه المحطة ارتفع الرقم إلى 49 وحدة أخرى تم وقف عملها بسبب عمليات الفحص أو نتيجة لتعرضها لحوادث. وستكون هذه هي المرة الأولى خلال 42 عاماً التي يتوقف فيها عمل كل المفاعلات النووية في اليابان.

ولم تتمكن شركات الطاقة الكهرباء اليابانية من إعادة تشغيل مفاعلاتها المعطلة بسبب المخاوف الشعبية من الطاقة النووية في أعقاب كارثة محطة فوكوشيما دايتشي النووية، التي تعد أسوأ حادث نووي في العالم منذ انهيار مفاعل تشرنوبيل عام 1986 .

وعلى مقربة من اليابان ابتكر ميناء لوس أنجلوس برنامجاً دولياً لحوافز السفن النظيفة في أميركا الشمالية ومنطقة المحيط الهادئ فقد أصبح ميناء لوس أنجلوس أمس أول مرفأ بحري في أميركا الشمالية وعلى المحيط الهادئ يعتمد برنامجاً عالمياً لتنقية الهواء الذي يكافئ شركات النقل التي تحضر أحدث سفنها وأنظفها إلى المرفأ.

ويقدم المؤشر البيئي للسفن "إي إس آي" أداةً لتصنيف السفن عبر الإنترنت، ومكاسب كثيرة وفورية تنتج عن تنقية الهواء من خلال مكافأة مشغلي السفن المزودة بمحركات طوعية وأنظمة وقود وأنظمة دعم التكنولوجيا التي تخفف من الانبعاثات التي تتخطى المعايير البيئية التنظيمية المحددة من قبل المنظمة البحرية الدولية. تعتبر الانبعاثات الناتجة عن السفن أكبر مصدر تلوث ينتج عن عمليات ذات صلة بالموانىء.