=هي قطعة فنية بحق .. تمكن الصقر من الامساك بالحباري ست مرات كل 60 دقيقة بدقة سويسرية متناهية.. لتعكس قطعة فنية وتحفة فريدة وهي ساعة المكتب المصنعة بآلية سويسرية عريقة تحمل اسم "الصقر" وقيمتها 15 مليون درهم ( 4.11 ملايين دولار ) وصنعتها شركة برميغياني فلورييه وكشفت عنها في معرض الدوحة الساعات.
والتحفة الفريدة ساعة مكتب وقال جون مارك الرئيس التنفيذي لـ " برميغياني" انها تعكس تراث الصيد بالصقور في دول الخليج العربي في لفتة تقدير لنحات الحيوانات الشهير إدوارد مارسيل ساندوز.. وفي ارتباط خاص بحساسيته وجمالية أسلوبه .
حيث يعكس الصقر هنا تعبيرًا ممتزجًا بالجمال والقوة متأهبًا للانقضاض على فريسته في براعة مهيبة فيما يبدو طائر الحباري مأخوذًا في حميته، ويبسط الصقر، المنحوت من الفضة المصقولة جناحيه، فيبرز كل منهما بترصيع منحدر بأكثر من 6000 ماسة، بما يظهر روعة حركة الطائر في تعقيد ميكانيكي بالغ.
واستغرق تنفيذ التحفة نحو 2000 ساعة تعادل 250 يوم عمل، تطلب تنفيذها على أجزاء متعددة تحكمًا تامًا في تقنيات القص والنسخ بالكربون للمعدن النفيس، وحفر منقار الصقر القناص ومخالبه من الذهب، كرموز القوة الأسطورية للطائر ويحوي رسم ريش الرأس تشكيلا مرصعًا بماسات بيضاء بمقطع لامع، وذلك دائمًا في توظيف لأشد تقاليد الترصيع اليدوي نقاءً.
ويطارد الصقر فريسته إلى ما لا نهاية ولا تستطيع الحباري الذهبية الإفلات من الصقر الذي يمسكها ست مرات في الساعة على خلفية الأرضية المشكلة من تعدين الكوارتز المدخن في إشارة إلى الأراضي الصحراوية، تتيح آلية الحركة المستمرة في القاعدة للحباري أن يتجنب قفزات الصقر، المستمرة إلى ما لانهاية، فتبرز بذلك القوة الرمزية للصقر التي تتسم بالمثابرة والإصرار..وينطلق جرس مثبت في آلية الحركة في كل مرة تبدأ فيها الفريسة الهرب.
يأتي القفص الداعم للقاعدة المصنوعة من الكوارتز المدخن والمنحوت في كتلة من الكريستال البرازيلي تزن 7 كيلوجرامات، من الفضة المنحوتة بمقاطع بارزة نجمية مرصعة بالماس على شكل عصي مقطوعة بشكل خاص.. دائرة الساعات في الساعة مرصعة بتقنية نصف مرئية لعصي الألماس باللون الأبيض والأسمر الخمري.
