حامد أحمد علي لـ « البيان الاقتصادي»: البداية مع 7 أسهم و3 صناع سوق قبل نهاية 2016

«ناسداك دبي» تخطّط لتوسيع ســــوق العقـــــود المستقبلية محلياً وإقليمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

تطلق بورصة ناسداك دبي سوقاً للعقود الآجلة الخميس المقبل، ويجري فيها تداول العقود الآجلة للأسهم المنفردة الخاصة لسبع شركات هي إعمار العقارية والدار العقارية وأرابتك وموانئ دبي وبنك دبي الإسلامي ودبي باركس اند ريزورتس ومجموعة الإمارات للاتصالات.

وفي حوار مع "البيان الاقتصادي"، أكد حامد أحمد علي الرئيس التنفيذي لـ«ناسداك دبي» أن هناك خطط توسعية سوف تعقب الإطلاق الرسمي للسوق، تتضمن التوسع محلياً عبر زيادة العقود باستقطاب شركات جديدة، وتتضمن أيضاً التوسع إقليمياً وعالمياً عبر استقطاب شركات من خارج الدولة.

وتأتي أهمية إطلاق هذه السوق كونها توفر فرصاً للتحوط أو الاستدانة في السوق الأساسية، حيث يعاني السوق فجوة، ومن المتوقع أن يوجد طلب جيد.

وقال علي إن إنشاء هذا السوق جاء بناء على قرار تجاري واستثماري بهدف إعطاء خيارات استثمارية جديدة للمستثمرين وإطلاق السوق هدفه الأول والأخير تلبية حاجة المستثمرين، ولم يكن الهدف بأي حال من الأحوال استيفاء شروط ترقية السوق، وأضاف أن بداية السوق التي ستكون في الأول من سبتمبر.

وكشف عن أن "ناسداك دبي" ستنظم جولات تعريفية في السوق البريطاني ثم سيتم الانتقال إلى مناطق أخرى بهدف تعريف المستثمرين على اختلاف أنواعهم بهذه السوق، وأنه بات بالإمكان عمل تأمين أو تحوط على أسهم إماراتية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحفز مزيداً من المستثمرين على دخول السوق المحلي. وأضاف أن دبي ستصبح بوابة انطلاق إلى الأسواق الأخرى من خلال طرح بعض العقود على أسواق المنطقة.

عوامل

قلتم في وقت سابق إنكم رأيتم فجوة في السوق وتعتقدون أن هناك طلباً جيداً، هل الأسواق حقاً في حاجة إلى العقود الآجلة؟

لا شك أن هناك مجموعة من العوامل التي تجعل ناسداك دبي متحمسة لإطلاق سوق العقود المستقبلية للأسهم المفردة، ومن هذه العوامل نوعية المنتجات المتميزة، حيث سيتم البدء في 7 منتجات مالية أو 7 عقود مستقبلية في اليوم الأول ثم سيتم التوسع إلى منتجات أخرى خلال أسابيع من عملية الإطلاق التي ستكون في الأول من سبتمبر القادم.

بينما يتركز العامل الثاني في أهمية المنتجات وملاءمتها للمستثمر، لذلك تم اختيار شركات يعرفها المستثمرون من خلال أداء أسهمها في السوق، مع العلم أن أهم شيء في العقود المستقبلية أن يكون المستثمر على علم بتوقعات أداء السهم، لذلك تم اختيار أسماء شركات معروفة من قبل الشركاء والمستثمرين من خلال أدائها في السوق المالي، لذلك هناك شق كبير من العملية التعريفية أصبح مفهوماً بالنسبة لجميع الأطراف، وهو الأمر الذي يزيد من حماسنا. ويمكن للسوق أن يقوم بطرح منتجات لشركات أخرى مستقبلاً.

أما العامل الآخر فهو التركيز على صناع السوق، حيث ستكون البداية مع شعاع كابيتال، ولكن هدفنا قبل نهاية العام الجاري أن يكون لدينا 3 صناع سوق ومن المتوقع أن يكون ثاني صانع سوق موجوداً قبل نهاية سبتمبر القادم، إضافة إلى شركات أرقام كابيتال والمجموعة المالية هيرميس وميناكورب ومباشر للخدمات المالية والمتكاملة للأوراق المالية، وهناك انتظار لموافقة المشرع على الرمز للأوراق المالية، حيث تم الحرص على أن تكون الشركات الموجودة لدينا هي شركات إماراتية بالدرجة الأولى.

إضافة إلى أننا في ناسداك دبي نعتقد أن الوقت مناسب لزيادة عمق السوق ورأينا فجوة في السوق، و هناك طلباً جيداً خاصة مع وجود وعي فيما يتعلق بالأسواق المالية المحلية وهناك نوع من الوعي كذلك لدى المستثمر، وهو يعرف توجه السوق خلال المرحلة المقبلة، وبالتالي هم بحاجة إلى منتجات أخرى بهدف توسيع الخيارات لتشجع المستثمر على دخول السوق من باب التأمين أو التحوط.

وبعد عملية افتتاح السوق في سبتمبر سيتم توسع قاعدة المشاركين حيث نهدف إلى أن يكون أهم الوسطاء الموجودين في السوق مرتبطين في سوق المشتقات، ونؤكد أن عملية تعريف المستثمرين بهذا السوق ستكون مشتركة ومستمرة.

قرار

هل الهدف الأساسي ترقية الأسواق أم هناك حاجة فعلية لهذه المنتجات المالية، علماً بأن التداول بالهامش والبيع على المكشوف وصانع السوق لم تجد التجاوب اللازم والأخير جرى تعليقه ثم استئنافه؟

يجب أن نؤكد أن إنشاء هذا السوق جاء بناء على قرار تجاري واستثماري بهدف إعطاء خيارات استثمارية جديدة وإطلاق السوق هدفه الأول والأخير تلبية حاجة المستثمرين، ولم يكن الهدف بأي حال من الأحوال استيفاء شروط ترقية السوق لأن ناسداك دبي استوفت جميع الشروط في وقت سابق؛ إذن الهدف الأول إعطاء منتج، إضافة إلى توفير خيارات جديدة للمستثمرين، كما أن السوق بحاجة إلى عمق بعيد عن الأسهم.

اعتماد

هل ترخيص الوسطاء يأتي من ناسداك دبي أم من جهات أخرى؟ وهل هناك متطلبات معينة للموافقة على الوسطاء؟

الموافقة على الوسطاء تأتي من قبل ناسداك دبي إضافة إلى سلطة دبي للخدمات المالية، وأي وسيط تم اعتماده لا شك أنه استوفى جميع الشروط، علماً أنه تم اعتماد الوسطاء القياديين في السوق. وبما أن قاعدة الوسطاء والمستثمرين تعتبر أحد أهم عوامل اختيار أي سوق لإدراج الأوراق المالية فإن بورصة ناسداك دبي تعد إحدى المنصات المميزة على مستوى العالم لإدراج الأوراق المالية لتوفيرها مدخلاً للمستثمرين على النطاقين الإقليمي والعالمي.

استيفاء

وماذا عن شروط الموافقة على الوسطاء؟

التركيز في البداية ليس على استيفاء الشروط ولكن التركيز بالدرجة الأولى على الوسطاء الرواد في السوق، بحيث تم التركيز على خمسة الوسطاء ممن يغطون نسبة كبيرة من السوق، ونحن ننظر إلى توسع الوسيط ومدى تأثيره ونوع المستثمرين لديه وحجم النشاط في السوق، إضافة إلى مدى استيعاب هذه المنتجات من قبل الوسطاء وإمكاناتهم فيما يتعلق بالتداول بالعقود الآجلة؛ لذلك يجب أن يكون لدى الوسيط فهم بهذه المنتجات إضافة إلى وجود إمكانية تشريعية قبل أن يتم اعتماده.

ويمكن أن نجمل الشروط في توفر الإمكانات التجارية والتشريعية وجاهزية الأنظمة التي يتعامل بها الوسيط، إضافة إلى مدى تأثيره في السوق. وفيما يتعلق بعضوية أي وسيط في السوق فإن عملية العضوية في ناسداك دبي جداً مبسطة، وهناك بعض المتطلبات التي يجب استيفاؤها، علماً أن الوسيط لا يحتاج أن يؤسس فرعاً في ناسداك دبي حتى يتم الاعتماد. وهناك برامج تدريبية من خلال جلسات تعريفية للمنتج سواء للوسطاء أو المستثمرين، والتركيز على عملية الإطلاق سيكون على العملية التعريفية التي تعتبر من أهم أسباب نجاح السوق.

بنية

من الذي سيقوم بدور المقاصة والتسوية؟ والربط مع الأسواق الأخرى؟

ستجري مقاصة للعقود المستقبلية لأسهم رأس المال في ناسداك دبي عن طريق بنيتها الأساسية لمقاصة الطرف المقابل المركزي، حيث ستعمل ناسداك دبي بصفة مشترٍ لكل بائع وبائع لكل مشترٍ، الأمر الذي من شأنه أن يساعد المشاركين في المقاصة على الحد من مخاطر الائتمان وتحقيق الكفاءة التشغيلية والمالية.

وفيما يتعلق بالربط الإلكتروني فإنه في حالة السوق الآجلة لا يحتاج الأمر إلى عملية ربط إلكتروني لأنها منتجات منفصلة والتسعير يأتي بناء على أسعار السهم، وممكن طرح أي ورقة مالية لأي سهم دون أن يكون هناك ربط مع السوق الأم.

في الوقت السابق كان الخيار أن نقوم بفتح الباب في السوق للشركات الصغيرة، وبالفعل قمنا بتنزيل الحد الأدنى للإدراج من 50 مليون دولار إلى 10 ملايين دولار فقط، وهذه المبادرة كانت بهدف التسهيل على الشركات عملية الإدراج، والآن نحن ندرس أفكاراً تتعلق (التمويل الجماعي) الذي أصبح من الأفكار التي تحظى بطلب كبير بحيث سيتم دراستها خلال 2017، وهذا يمكن أن يخدم الشركات الصغيرة والناشئة، ونحن على ثقة أنه في حال تم طرح مثل هذه الأفكار من قبل بورصة لديها قاعدة كبيرة من التداول وشجعت التداول بين المستثمرين على مثل هذه الأفكار عندها يمكن أن تحقق نجاحاً كبيراً.

قطاع

أين وصلتم في تمكين الشركات الصغيرة والناشئة؟

تؤمن ناسداك دبي بالدور الحيوي لنمو قطاع المشاريع الصغيرة والناشئة في مواصلة النجاح الاقتصادي في دبي، وتوفِّر البورصة منصّة مثالية للمشاريع لتمويل خطط نموها في السوق المحلي.

نحن نفضل أن تكون هذه الشركات ضمن منصة مكملة للمنصة الموجودة حالياً، الأمر الذي يوفر فرصة للشركات بأن تقول للمستثمرين إنها مدرجة في ناسداك دبي، وهذا يعطي للشركة شفافية ويزيد من ثقة المستثمرين بها.

ممارسات

ناسداك دبي هي البورصة المالية العالمية في الشرق الأوسط، وتجـــمع بين أفضل الممارسات الدولية مع الوصول السهل من جانب المستثمرين في المنطـقة وحول العالم، وتتــضمن الأوراق المالية القابلة للتداول في البورصة، أسهم رأس المال والصكوك والســـندات التقليدية والصناديق وصناديق الاستثمار العقاري.

وحصلت على جائزة أفضل بورصة لعام 2014، جائزة الشرق الأوسط من جلوبال إنفستور.

ناسداك دبي تستفيد من تجربة العقود الآجلة 2008

هناك اختلاف كبير بين تجربة العقود الاجلة التي تم طرحها في 2008 مقارنة مع التجربة الحالية وتعلمت ناسداك دبي من التجربة الماضية بحسب حامد على الرئيس التنفيذي لناسداك دبي.

وقال علي ان ناسداك دبي بدراسة تجربة العقود الآجلة التي تم طرحها في 2008 ومن أهم الاختلافات بين مبادرة ناسداك دبي في 2008 والمبادرة الحالية تتمثل في أنه خلال التجربة السابقة كان التركيز بشكل كبير على الشركات الأجنبية وصانع السوق كان أجنبياً، وكان المشاركون محدودين بشكل كبير وكانوا من المؤسسات الأجنبية ومن المؤسسات التي تركز على استثمارات الشركات طويلة الأجل، إضافة إلى أن الوقت كان بداية الأزمة المالية وكان الاقتصاد في تباطؤ. ولكن خلال التجربة الحالية فإن الوقت الحالي لمصلحتنا وصانع السوق الذي تم اعتماده محلي، وبالتالي يمكن أن يغطي السوق من بداية جلسة التداول إلى نهاية جلسة التداول، وهذا في غاية الأهمية، ولكن في السابق كان هناك فرق توقيت وهناك أربعة أيام عمل فقط في الأسبوع ضمن ساعات محدودة. إضافة إلى أن الأعضاء الموجودين وشركات الوساطة الحالية من أنشط الأعضاء في السوق المحلي؛ لذلك نحن نعطي خياراً للوسيط للتداول على العقود الآجلة لنفس المستثمر الذي يعمل معه فيما يتعلق بالسهم. وربطنا نجاح هذا السوق بنجاح الوسطاء فيه.

وبخصوص المبادرات التي طرحتها ناسداك دبي قال علي ان المبادرات تنقسم إلى مجالين: الأول يتعلق بتوسيع قاعدة الوسطاء من واحد عند الإطلاق إلى 3 قبل نهاية العام الجاري. وبطبيعة الحال صانع السوق الذي لديه الإمكانات التنفيذية سيركز على أن يكون شريكاً في هذا السوق.

وفيما يتعلق بالمستثمرين نحن مازلنا نعمل في قاعدة التداول، ولكن هنا أكثر من جولة تعريفية سيتم القيام بها في بريطانيا بهدف تعريف المستثمرين بالمنتجات الجديدة ، وتهدف هذه الجولات إلى تعريف المستثمرين على اختلاف أنواعهم بهذه السوق، وأنه بات بالإمكان عمل تأمين أو تحوط على أسهم إماراتية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحفز مزيداً من المستثمرين على دخول السوق المحلي. وبعد الانتهاء من السوق البريطاني سيتم الانتقال إلى مناطق أخرى.

أحجام التداول ونوع المستثمريــــن أهم عوامل اختيار الشركات

قال حامد العلي الرئيس التنفيذي لناسداك دبي انغ عندما أعلنا عن السوق قلنا إن البداية ستكون مع 10 شركات، لكن بعد ذلك من خلال الحوار الداخلي مع الأعضاء والوسطاء وصانع السوق كان الاتفاق أنه من الأفضل البداية في 7 أسهم قيادية في السوق، وهي إعمار العقارية والدار العقارية وأرابتك وموانئ دبي وبنك دبي الإسلامي ودبي باركس اند ريزورتس ومجموعة الإمارات للاتصالات، وكلما كان هناك زيادة في أحجام التداول سيتم التوسع في هذه الأسماء.

واضاف انه جاء اختيار هذه الشركات بناء على عدة عوامل، منها أحجام التداول ونوع المستثمرين في هذه الشركات؛ لأن الهدف الأول هو جذب بعض المستثمرين إلى عقود التحوط على بعض الأسهم. إضافة إلى الدور الكبير الذي تلعبه هذه الأسهم في تمثيل الدولة فيما يتعلق بالمستثمر الأجنبي. واوضح من المهم جداً التوضيح للمستثمرين طبيعة هذه المنتجات على الرغم من وجود جزء كبير منهم على اطلاع بالمنتجات الأساسية التي تعتمد عليها المنتجات الثانوية. ولدينا مجموعة من البرامج التعريفة للمستثمرين تتعلق بأداء المنتجات؛ لأن فهم المنتج بشكل جيد سينعكس إيجابياً على المنتج نفسه وعلى حجم السيولة، لذلك سيكون التركيز الأكبر بعد الإطلاق على نشر الوعي بهذه المنتجات سواء للمستثمرين أو الوسطاء، ولا نعتقد أن يكون هناك أي سلبيات على المنتج نابعة من عدم فهمه.

وقال ترقية الأسواق ستفيد ناسداك دبي بشكل كبير ولكن الهدف من طرح المنتج هو إعطاء خيارات اكبر للمستثمرين لكن هذا الأمر لا يعني أنه لن يكون هناك نتائج إيجابية أخرى على اقتصاد دبي بشكل عام في حال تم ترقية الأسواق.

واشار الى ان كل سوق له توجه فيما يتعلق بالحدود الدنيا أو العليا، ونحن فضلنا وضع الحدود من باب التبسيط؛ لأن المستثمر اعتاد على وجود هذه الحدود في السوق المحلي وفيما يتعلق بالحدود السعرية اليومية تتمثل في ارتفاع 15% أو انخفاض 10% عن الإغلاق السابق مشيرا الى ان السوق يستهدف جميع الفئات وسيكون الإقبال الأكبر في البداية من قبل المستثمرين المتخصصين الذي يعرفون طبيعة هذه المنتجات سواء كانوا أفراداً أم مؤسسات.

وقال قطعنا شوطاً كبيراً في تشكيل بعض المنتجات مثل صكوك للأفراد، علماً أن منتجات الصكوك الحالية ترتكز بشكل كبير على المستثمرين من الشركات؛ وذلك لأن أقل حجم للتداول هو 100 ألف دولار أو 200 ألف دولار، وهذا رقم كبير بالنسبة للفرد، ونحن الآن في طور النقاش مع أطراف السوق فيما يتعلق بإعادة تشكيل هذه المنتجات بحيث يصبح حجم المنتج 100 أو 1000 درهم فقط بحيث يصبح الفرد قادراً على شراء مثل هذا المنتج، هذا من الناحية النظرية، لكن من الناحية العملية نحن الآن في مرحلة تقييم فيما إذا كان هذا المنتج مناسبا للسوق أم لا وبعد تجاوز هذه المرحلة تبقى علينا الخطوة الأخيرة والأهم وهي إيجاد شركة تتبنى هذا المنتج وتكون الأولى في إدراج صكوك من هذا النوع. ومن المتوقع مع نهاية العام الجاري الانتهاء من تشكيل منتج الصكوك للأفراد ويتبقى ايجاد شركة تتبنى هذا المشروع، علماً أن هذا المنتج له عدة فوائد منها تمكين المستثمر في الدخول في ورقة مالية وتشجيع فكر التوفير بالنسبة للمستثمر وفيما يتعلق بالشركات فإنه يعطيها فرصة لإضافة مزيد من النشاط في الحصول على سيولة دون الحاجة إلى بيع نفسها.

عقود

ناسداك دبي هي البورصة الوحيدة التي يمكن فيها تداول العقود المستقبلية على أسهم رأس المال الإماراتية.

Ⅶأسواق الأسهم المحلية عالية السيولة، مما يخلق أنماط تداول نشط.

Ⅶتمثل الأسهم المرتبطة بالعقود المستقبلية 55% من القيمة الإجمالية المتداول في البورصات الإماراتية في عام 2016.

مزايا العقود المستقبلية للأسهم

تقدم سوق ناسداك دبي للعقود المستقبلية للأسهم المفردة العديد من المزايا للمستثمرين، ومن أهمها:

- الرافعة المالية (LEVERAGE) وهي ميزة أساسية للعقود المستقبلية للأسهم. وتتراوح الدفعة الأولية (وتسمى الهامش الأولي) التي يجب على المستثمر سدادها بين 10% و30% من قيمة العقد. ويمكن أن يؤدي هذا التضخيم لأثر رأس المال. والذي يسمى الرفع المالي. إلى أرباح (أو خسائر) كبيرة. ويمكن أن تكون هذه الأرباح (أو الخسائر) أكبر بكثير من المبلغ المستثمر.

- الربح عند هبوط الأسعار إضافة إلى ارتفاعه (SHORTING) وهو ما يتيح البيع مقدماً (البيع على المكشوف) والشراء مجدداً للمستثمر تحقيق ربح من سهم ما ينخفض سعره. ويتيح الشراء ثم البيع لاحقاً للمستثمر تحقيق ربح من سهم ما يرتفع سعره.

- التداول والمراجحة والتي تمكن المستثمرين من الاستفادة من الأداء المتفوق لسعر سهم على آخر عن طريق التداول الزوجي، وذلك عن طريق شراء سهم وبيع آخر عبر العقود المستقبلية. وتوجد أيضاً فرص للمراجحة عندما تتباين أسعار العقود المستقبلية وأسعار الأسهم الأساسية لتلك العقود.

- التحوط (HEDGING) وتتيح لمديري محافظ الأوراق المالية والمستثمرين حماية محافظهم ضد مخاطر تقلبات السوق.

- الفعالية من حيث الكلفة، حيث يمكن أن تكون رسوم العقود المستقبلية أقل من رسوم الأسهم.

- التوحيد القياسي، إذ تكون العقود المستقبلية دائماً في شكل موحد.

كيفية التداول

يمكن فتح حساب لتداول العقود المستقبلية لدى أحد الوسطاء، ومن ثم يمكنك تسجيل طلبات الشراء بنفس الطريقة المتبعة لتداولات الأسهم. وتكون الدفعة الأولية للعقود المستقبلية هي الهامش الأولي.

وستجري تسوية الأرباح والخسائر بصفة يومية .

ويجب عليك إيداع رصيد نقدي كافٍ لدى الوسيط لاستيفاء شرط الهامش الأولي وهامش التغير اليومي.

العملات والتوقيت

ستكون العملة عملة السهم الأساس. ويعني هذا، من الناحية العملية، الدرهم الإماراتي لجميع الأسهم باستثناء أسهم موانئ دبي العالمية التي تكون عملتها الدولار الأميركي. ويمكن لغير الإماراتيين التداول.

أما ساعات التداول من 10.00 صباحاً إلى الساعة 2.00 مساء، من الأحد إلى الخميس.

مقاصة العقود

ستُجرى مقاصة للعقود المستقبلية لأسهم رأس المال في ناسداك دبي عن طريق بنيتها الأساسية لمقاصة الطرف المقابل المركزي، حيث ستعمل ناسداك دبي بصفة مشترٍ لكل بائع وبائع لكل مشترٍ. ويساعد هذا المشاركين في المقاصة على الحد من مخاطر الائتمان وتحقيق الكفاءة التشغيلية والمالية.

تعاملات شفافة

• شفافية التسعير

• معايير موحدة ومحايدة لإدارة المخاطر

• تحديد هامش أولي وهامش التغيُر بشكل يومي لتحفيف التعرُّض لمخاطر السوق

• بنية أساسية منظمة

تداول العقود

يسمح بالبيع على المكشوف فالبيع مقدماً والشراء مجدداً يتيح للمستثمر تحقيق ربح من سهم ما ينخفض سعره. ويتيح الشراء ثم البيع لاحقاً للمستثمر تحقيق ربح من سهم ما يرتفع سعره.

كما يمكن لأحد المستثمرين بيع أو شراء عقد مستقبلي قبل انتهائه مادام هناك بائع أو مشترٍ، ولا يوجد أي شرط بالاحتفاظ بالعقود المستقبلية حتى موعد انتهاء صلاحيتها.

حقوق المساهمين

يجب أن يلاحظ المستثمرون أنه لا يحق لمشتري العقود المستقبلية الحصول على أي توزيعات أرباح نقدية عادية مدفوعة على الأسهم الأساسية، ويجب على المستثمر أن يأخذ بعين الاعتبار احتمال عدم التيقن من توزيعات الأرباح عند التداول.

تمكين الشركات الصغيرة والناشئة

اشار حامد علي الرئيس التنفيذي لناسداك دبي ان ناسداك دبي تؤمن بالدور الحيوي لنمو قطاع المشاريع الصغيرة والناشئة في مواصلة النجاح الاقتصادي في دبي، وتوفِّر البورصة منصّة مثالية للمشاريع لتمويل خطط نموها في السوق المحلي.

وقال نفضل ان تكون هذه الشركات ضمن منصة مكمله للمنصة الموجودة حاليا الامر الذي يوفر فرصة للشركات بان تقول للمستثمرين انها مدرجة في ناسداك دبي وهذا يعطي للشركة شفافية ويزيد من ثقة المستثمرين بها .

و في الوقت السابق كان الخيار ان نقوم بفتح الباب في السوق للشركات الصغيرة وبالفعل قمنا بتنزيل الحد الادنى للإدراج من 50 مليون دولار الى 10 مليون دولار فقط وهذه المبادرة كانت بهدف التسهيل على الشركات عملية الادراج والان نحن ندرس افكار تتعلق " الكراود فندنج" الذي اصبح من الافكار التي تحظى بطلب كبير بحيث سيتم دراستها خلال 2017 .

Email