أكد أشيش بنجابي، المدير التنفيذي للعمليات في "جاكيس" للإلكترونيات أن حجم مبيعات الهواتف المحمولة التقليدية والذكية خلال الأشهر الستة الأولى من 2012 نمت بنسبة 30 ٪ للهواتف الذكية، بالرغم من انخفاض متوسط سعر البيع بالمقارنة مع العام الماضي.
وقال إن هواتف "بلاكبيري" لا تزال تحتفظ بأعلى حصة في السوق، فيما ارتفعت مبيعات هواتف شركة "سامسونغ" هذا العام بشكل ملحوظ جدا.
موضحا أن الطلب متساو من قبل المقيمين والزوار والسياح. وأن السياح عادة هم من دول مجلس التعاون الخليجي والهند وروسيا.
وأشار إلى أن أكثر المواسم من حيث المبيعات هي خلال مهرجان دبي للتسوق ومعرض "جيتكس" للمتسوقين. وبالإضافة إلى مفاجآت صيف دبي، والعيد وموسم المهرجانات الترويجية في شهر ديسمبر.
وأعرب عن تفاؤله في أن تستمر مبيعات الهواتف الذكية بالارتفاع هذا العام، إذ أن هناك الكثير من التغييرات القادمة في شهر أكتوبر حيث ستطلق شركة سامسونغ جهاز "غالاكسي نوت 2" ، وستطلق شركة "أبل" هاتفها الذكي الجديد "آي فون" كما ستطلق شركة مايكروسوفت مجموعة هواتفها الذكية "ويندوز فون 8". وسيكون الربع الأخير من هذا العام مليء بالإثارة.
واستشهد بنجابي بدراسة حديثة لغرفة تجارة وصناعة دبي، توقعت أن تحقق مبيعات الهواتف المحمولة في الإمارات نموا بمعدل سنوي تراكمي قدره 5 ٪ لتصل قيمة مبيعاتها 414 مليون دولار في عام 2015، لترتفع مبيعاتها من حوالي 349 مليون دولار في عام 2011 إلى 414 مليون دولار في 2015.
وتوقعت الدراسة كذلك ارتفاع المبيعات من الأجهزة الرقمية الشخصية والهواتف الذكية بنسبة كبيرة تبلغ 139 ٪ خلال نفس الفترة وفقاً لتقرير (بزنيس مونيتر انترناشيونال) للربع الثالث 2011.
وفيما يلي نص الحوار:
ما حجم مبيعات شركتكم من الهواتف المحمولة التقليدية والذكية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري؟
من حيث القيمة، كان النمو بنسبة 30 ٪ للهواتف الذكية، وكان من الممكن أن يكون ذو قيمة أعلى، حيث انخفض متوسط سعر البيع بالمقارنة مع العام الماضي.
أي الماركات المتوفرة لديكم هي الأكثر طلبا من قبل الزبائن؟ ولماذا؟
العلامة التجارية الأكثر شعبية في منافذ البيع بالتجزئة الخاصة بنا هي الـ"بلاكبيري" تليها "سامسونغ" ثم "أبل".
لا تزال "بلاكبيري" تحتفظ بأعلى حصة في السوق، وذلك يرجع إلى حقيقة أن لديهم هواتف سهلة الاستخدام وخططا فعالة من حيث التكلفة والبيانات. كما كانت خاصية الـ"بلاكبيري مسنجر" أيضا من العوامل الرئيسية المؤدية لارتفاع المبيعات، وخاصة بالنسبة للوافدين الذين لديهم عائلات يستخدمون هذه الخاصية أيضا في أوطانهم، وذلك يسهل التواصل بينهم.
وقد ارتفعت مبيعات هواتف شركة "سامسونغ" هذا العام بشكل ملحوظ، ويرجع ذلك إلى نجاح هواتف "غالاكسي" S2 و S3 الذكية. كما لدى "سامسونغ" مجموعة واسعة من الهواتف المحمولة والتي تتفاوت أسعارها مابين 100 2899 درهما.
هل الطلب لديكم يقتصر فقط على المقيمين في الدولة أم كذلك على السياح والزوار من الدول الأخرى؟ وما جنسياتهم؟ وما نسبة كل من الطرفين من المبيعات ؟
كان الطلب متساو من قبل المقيمين والزوار والسياح. ويأتي السياح عادة من دول مجلس التعاون الخليجي والهند وروسيا.
ما أهم المواسم التي يرتفع فيها الطلب على شراء الالكترونيات لديكم؟ وتحديدا الهواتف الذكية؟
أكثر المواسم من حيث المبيعات هي خلال مهرجان دبي للتسوق ومعرض "جيتكس" للمتسوقين. وبالإضافة إلى ذلك، لدينا مفاجآت صيف دبي، العيد وموسم المهرجانات الترويجية في شهر ديسمبر. وبالنسبة إلى الهواتف الذكية قد ترتفع المبيعات في أي وقت على مدار العام، وفقا للمنتجات التي يتم إطلاقها من الشركات.
هل أنتم متفائلون بمبيعاتكم حتى نهاية العام؟ وما هي الأسباب؟
من المتوقع أن تستمر مبيعات الهواتف الذكية بالارتفاع هذا العام،إذ أن هناك الكثير من التغييرات القادمة في شهر أكتوبر حيث ستطلق شركة سامسونغ جهاز "غالاكسي نوت 2" الجديد، وستطلق شركة "أبل" هاتفها الذكي الجديد "آي فون" كما ونأمل أن تطلق شركة مايكروسوفت مجموعة هواتفها الذكية "ويندوز فون 8". وسيكون الربع الأخير من هذا العام مليء بالإثارة.
ما حجم سوق الهواتف النقالة في الإمارات؟
وفقا لدراسة حديثة لغرفة تجارة وصناعة دبي، فمن المتوقع أن أن تحقق مبيعات الهواتف النقالة في الإمارات نموا بمعدل سنوي تراكمي قدره 5 ٪ لتصل قيمة مبيعاتها 414 مليون دولار في عام 2015، لترتفع مبيعاتها من حوالي 349 مليون دولار في عام 2011 إلى 414 مليون دولار في 2015. وتوقعت الدراسة كذلك ارتفاع المبيعات من الأجهزة الرقمية الشخصية والهواتف الذكية بنسبة كبيرة تبلغ 139% خلال نفس الفترة وفقاً لتقرير (بزنيس مونيتر انترناشيونال) للربع الثالث 2011.
كيف تؤثر (السياحة) على أدائكم في قطاع البيع بالتجزئة؟
السياحة تساعد بالتأكيد. ففي عامي 2011 و 2012، شهدنا زيادة في حركة السياحة، وكان لهذا تأثير واضح على المبيعات.
ما إجمالي الفروع التي تمتلكونها إلى حد الآن في الدولة وخارجها؟
لدينا 8 منافذ بيع في الإمارات العربية المتحدة.
ما المنتجات الضاربة في متاجركم بشكل عام؟
المنتجات الأكثر طلبا والأكثر مبيعات هي الهواتف الذكية، أجهزة الكمبيوتر اللوحية، كاميرات الـ"دي إس إل أر" وأجهزة الـ"ألترابوك".
257% نمواً في الهواتف النقالة
قالت دراسة لغرفة دبي عن فرص وتحديات سوق الهواتف المحمولة في الإمارات أن توقعات بارتفاع نسبة امتلاك الهواتف النقالة 257 ٪ في 2015.
وأشارت الدراسة أنه من المتوقع أن تحقق مبيعات الهواتف المحمولة في الإمارات نموا بمعدل سنوي تراكمي قدره 5 ٪ لتصل قيمة مبيعاتها 414 مليون دولار في عام 2015، لترتفع مبيعاتها من حوالي 349 مليون دولار في عام 2011 إلى 414 مليون دولار في 2015.
وتوقعت كذلك ارتفاع المبيعات من الأجهزة الرقمية الشخصية والهواتف الذكية بنسبة كبيرة تبلغ 139 ٪ خلال نفس الفترة وفقاً لتقرير (بزنيس مونيتر انترناشيونال) للربع الثالث 2011.
وبينت الدراسة وجود حوالي 10.9 ملايين مشترك في خدمات الهواتف المحمولة في نهاية عام 2011، مما يعني أن نسبة امتلاك الهواتف النقالة بين سكان الإمارات تبلغ 231 ٪ . ويتوقع أن ترتفع هذه النسبة من 238 ٪ في 2011 إلى 257 ٪ في 2015.
وأوضحت الدراسة أن دولة الإمارات تعتبر واحدة من أسرع أسواق الهواتف المحمولة نمواً، حيث تشكل هذه الأجهزة ما يقارب 10 ٪ من الإنفاق على الإلكترونيات الاستهلاكية. وتوضح أحدث البيانات المتعلقة بمبيعات الهواتف المحمولة في الإمارات، بأن تشهد كافة الشرائح الرئيسية لهذه الأجهزة ارتفاعا في إيرادات مبيعاتها خلال الفترة التي يغطيها التقرير.
وبينت الدراسة أنه على الرغم من أن الهواتف المحمولة العادية لا تزال مهيمنة على سوق الهواتف المحمولة في الإمارات، إلا أن الطلب على الهواتف الذكية والأجهزة الرقمية الشخصية يشهد زيادة مطردة.
أسباب ارتفاع مبيعات الهواتف الذكية
من المتوقع أن تزيد حصة السوق بأكثر من الضعف في الأعوام الخمسة القادمة، إذ ان مبيعات الهواتف الذكية قد سجلت نموا واضحا في 2010. ويعزى تصاعد المبيعات بصورة رئيسية إلى ارتفاع الدخل الذي يمكن إنفاقه لدى المواطنين الإماراتيين، وكذلك وجود عدد كبير من المقيمين الأجانب في الدولة وطرح هواتف ذكية جديدة مثل (غالاكسي اس تو) من شركة (سامسونغ)، و(آي فون 4) من (آبل)، و(ان 87) من (نوكيا)، و(اكسبيريا من (سوني اريكسون) و(بلاكبيري) من (ريسيرش ان موشن).
وقد شهد سوق الاتصالات في الإمارات نموا كبيرا على مدى الأعوام القليلة الماضية وذلك من خلال المبادرات التي طرحتها شركتا (اتصالات) و(دو) بهدف تعزيز خدمات الجيل الثالث والذي يعتبر من التكنولوجيات الجديدة التي تعزز من الشبكات اللاسلكية وتستخدم بشكل رئيسي في توصيل الهواتف المحمولة بشبكة الإنترنت.
وحققت الشركتان زيادة في قاعدة مستخدمي الشبكة المتنقلة بنسبة 18 ٪ من خلال طرح عروض جديدة ورسوم مخفضة للتوصيل بهذه الشبكة، حيث يقدر عدد مستخدمي الجيل الثالث بحوالي مليوني مستخدم بنهاية عام 2010 ويتوقع تزايد الطلب عليها بقوة خلال الفترة المقبلة.
ويتوقع استمرار زيادة الاشتراك خلال الفترة المذكورة بنسبة 16.6 ٪ من مشتركين متوقعين يقدر عددهم بحوالي 11.4 مليونا في 2011 إلى 13.3 مليونا بحلول عام 2015، في حين يتوقع أن ترتفع مبيعات أجهزة الجيل الثالث بنسبة 27.5 ٪ من 2,523 وحدة في عام 2011 إلى 3,219 وحدة في 2015.
تحديات سوق الهواتف النقالة
أوضحت الدراسة أن من أبرز التحديات التي تواجه سوق الهواتف المحمولة في الإمارات هو انخفاض هامش الربح بسبب المنافسة الحادة، وقد تساهم مهرجانات التسوق والتنزيلات في زيادات إيرادات مبيعات التجار، ولكنها لا تعكس بالضرورة هوامش الربح التي عادة ما تتذبذب خلال المنافسة الحادة.
وتعتبر خدمات ما بعد البيع ورضا المستهلك جزءاً رئيسياً مما يواجهه تجار التجزئة في سوق الهواتف المحمولة في الدولة، حيث إن معظم أجهزة الهاتف المحمول تتسم بالحساسية إزاء أقل استخدام خاطئ وبسبب ذلك يقوم العملاء بشراء منتجات تتمتع بضمان إعادة القيمة في حالة تعطله.
وبالرغم من إنفاق الشركات الكثير من المال والموارد لإرضاء عملائها، إلا أن معظم تجار التجزئة يواجهون شكاوى مستمرة تؤدي إلى خفض مستويات الأرباح لديهم.
ومن التحديات الأخرى التي تواجة سوق الهواتف المحمولة في الدولة، السلع المقلدة ووجود سوق مواز.
فعلى الرغم من وجود قوانين تمنع كافة المنتجات المقلدة في الإمارات إلا أن الكثير من أجهزة الهواتف المحمولة المقلدة تجد طريقها نحو الأسواق المحلية وليس للوكلاء والتجار المعتمدين قدرة على وقف هذه القنوات غير القانونية للمنتجات المقلدة ومن هنا فإنه يجب تطبيق تدابير أكثر تشددا في مواجهتها.
وبحسب توقعات الخبراء، فإن الإمارات تتمتع بإمكانيات كبيرة لأن تصبح سوقاً رائدة لبيع أجهزة الهواتف المحمولة في المنطقة وذلك لما تتمتع به من موقع جغرافي هام وانخفاض رسوم الاستيراد، ويمكن ان يتحقق ذلك من خلال التعاون لتذليل العقوبات التي تواجه نمو وتطور سوق الهواتف المحمولةة.

