تتعرض مجموعات من رجال الأعمال، والمؤسسات المالية، وطلاب الهندسة، وجهات حكومية مختلفة في المنطقة منذ 8 اشهر إلى عمليات تسلل فيروس خبيث يدعى "مادي"(Trojan.Win.23Madi).
وقال باحثون في شركة كاسبرسكي لاب، إن نتائج التحقيق المشترك مع شركة سيكيولرت المتخصصة في اكتشاف التهديدات المتطورة، بحملة "مادي" للتجسس الإلكتروني التي تستهدف المستخدمين في المنطقة، أظهرت أن أكثر من 800 ضحية في بلدان محددة في جميع أنحاء العالم المتصلين بخوادم التحكم والقيادة على مدى الأشهر الثمانية الماضية.
ويقوم التروجان بإرسال كمية هائلة من الوثائق والصور تهدف "للتضليل" الديني والسياسي فور الإصابة الأولى للشبكة.
وقال نيكولا بروليز، كبير الباحثين في شركة كاسبرسكي لاب: قادة حملة مادي تمكنوا من مراقبة ضحايا رفيعي المستوى بشكل مستمر.
والفيروس الذي تنشره حملة "مادي" يمكن المهاجمين من سرقة ملفات حساسة من أجهزة الكمبيوتر المصابة، ومراقبة البريد الالكتروني والرسائل الفورية، وتسجيل الصوت، وضربات المفاتيح، وأخذ لقطات للشاشة تظهر أنشطة الضحايا. وتحميل كميات هائلة من البيانات من تلك الأجهزة.
