أكد أندرس لندبلاد، رئيس شركة إريكسون في منطقة الشرق الأوسط أن شبكة الجيل الرابع هي كل شبكة توفر سرعة تبلغ حوالي 100 ميغابت/ ثانية، وأن تقنية HSPA التي تم إطلاقها في 2009 تتيح هذه السرعة في الاتصال. ما يسمح لنا بالقول إن تقنية HSPA هي نسخة مطورة من شبكة الجيل الرابع.

واشار إلى أن شركات الاتصالات تسعى لحماية إيراداتها وقاعدة عملائها في ظل الكم الهائل من التقنيات والحلول والخيارات المتاحة، وطبيعة السوق شديدة التنافسية.

وقال إن العاملين في قطاع الاتصالات يبحثون عن مصادر جديدة للإيرادات، وهو ما يفسر السعي المستمر لشركات الاتصالات لابتكار باقات مختلفة.

وقال إن إريكسون منحت عقدا لمد شبكتي دبي والعين، اللتين تستأثران بأكثر من 70% من إجمالي حركة الصوت والبيانات في الإمارات.

موضحا أن أكثر من ألف شبكة في 180 دولة تستفيد من معداتها الشبكية، وأن 40% من كافة مكالمات الهاتف المتحرك حول العالم تتم عبر أنظمتها.

وأشار إلى أن المستهلكين في منطقة الخليج ودولة الإمارات تحديداً، هم من أوائل مقتني التكنولوجيا الحديثة، وأن شركات الاتصالات الإماراتية من بين أوائل الشركات التي قامت بإطلاق تقنية التطور طويل الأمد وتجريبها في العالم.

الجيل الرابع

وأضاف: يمكن تعريف شبكة الجيل الرابع باعتبارها منفذ إنترنت سريعاً جداً أي شبكة توفر سرعة تبلغ حوالي 100 ميغابت/ ثانية نقول عنها إنها تنتمي لعائلة الجيل الرابع، كما أن تقنية HSPA، التي تم إطلاقها في عام 2009، تتيح لنا هذه السرعة في الاتصال. لذا، يمكن القول إن شبكة الجيل الرابع متاحة بالفعل مع تقنية HSPA المطورة عنها.

المنافسة مستمرة

وتعليقا على النمو المضطرد للاتصال عبر شبكة الإنترنت Voice over IP وتأثير ذلك على شركات الاتصالات التقليدية، قال: في ظل الكم الهائل من التقنيات والحلول والخيارات المتاحة، أصبحت السوق شديدة التنافسية، ما دفع شركات الاتصالات للقيام بكل ما بوسعها لحماية إيراداتها وقاعدة عملائها. يجب علينا في قطاع الاتصالات، دائماً البحث عن مصادر جديدة للإيرادات، وهو ما يفسر السعي المستمر لشركات الاتصالات لابتكار باقات مختلفة. ومن الواضح أن هذه الشركات باتت اليوم تركز بشكل متزايد على متطلبات المستهلكين.

حضور محلي

وأوضح أن تواجد إريكسون في منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من 120 عاماً، حيث تعمل بشكل وثيق مع شركات الاتصالات لإرساء الأسس الصلبة لسوق الاتصالات وتطويره وتعزيز نموه في المنطقة. وتمارس الشركة أنشطتها وعملياتها في جميع دول الشرق الأوسط البالغ عددها 22 دولة عبر 20 مكتباً تابعاً لها. ويعمل لدى إريكسون في الشرق الأوسط حالياً حوالي 5000 موظف يقدمون خدمات الشركة لأكثر من 36 شركة اتصالات في المنطقة.

وأضاف: يعود تاريخ تواجد إريكسون في دولة الإمارات إلى أوائل فترة الثمانينات عندما فازت بعقود ضخمة من "اتصالات" لترقية أنظمة شبكتها من الفئة التناظرية إلى الفئة الرقمية. وبعد أن قررت شركة "اتصالات" مد شبكة الاتصالات المتنقلة "جي إس أم" على مستوى الدولة، منحت إريكسون عقداً لمد شبكتي دبي والعين، اللتين تستأثران بأكثر من 70% من إجمالي حركة الصوت والبيانات في دولة الإمارات.

وتعتبر إريكسون اليوم مزوداً رائداً لمعدات الاتصالات والخدمات ذات الصلة لشركات الاتصالات الثابتة والمتنقلة في مختلف أنحاء العالم. وتستفيد أكثر من ألف شبكة في ما يزيد عن 180 دولة من معداتنا الشبكية، كما أن 40% من كافة مكالمات الهاتف المتحرك حول العالم تتم عبر أنظمتنا.

الاحترام للجميع

وأوضح أن المنافسة مع سيسكو وهواوي تندرج ضمن الاحترام المتبادل قائلا: نحترم جميع منافسينا، ونتوقع أن تحتدم المنافسة أيضاً في المستقبل، علماً بأننا معتادون دائماً على بذل قصارى جهدنا للبقاء في صدارة المنافسة. إن هذا القطاع متميز للغاية، ويتمتع بفرص نمو مثيرة، وهناك لاعبون مختلفون في شرائح مختلفة، كمعدات الشبكات وخدمات الاتصالات على سبيل المثال.

وتعليقا على طرح كل من اتصالات ودو لخدمات الجيل الرابع 4 G للإنترنت النقالة في الإمارات بسرعات تصل إلى 100 ميغابت في الثانية، قال: المستهلكون في الخليج والإمارات تحديداً، هم من أوائل مقتني أي نوع من التكنولوجيا، لذا فإننا نرى بأن هناك إمكانات جيدة للغاية لنمو شبكات الحزمة العريضة. وعند النظر إلى شركات الاتصالات الإماراتية يتضح بأنها من بين أوائل الشركات التي قامت بإطلاق تقنية التطور طويل الأمد أو تجريبها في العالم.