أتاح بيت أوميغا في لندن لضيوفه الفرصة للوقوف عن قرب وسماع تجربة ومغامرات رائد الفضاء الشهير باز الدرين إلى القمر والاستمتاع بقضاء بقية الأمسية مع رواد الفضاء يوجين كيمين وتوم ستافورد.
واستمتع ضيوف بيت اوميغا، ويعتبر مركزا للنشاطات الاجتماعية الرفيعة المستوى خلال اولمبياد لندن 2012، الأربعاء الماضي في أمسية اتخذت طابع «استكشف الفضاء» بالاستماع إلى تجربة رائد الفضاء باز الدرين في رؤية كوكبنا الأرض من زاوية أخرى.
وقاد رائد الفضاء الشهير والعالم باز ألدرين أول مركبة تحط على سطح القمر وهو ثاني شخص يمشى على سطح القمر، وسفير العلامة التجارية أوميغا منذ عام 2009. وتعليقاً على ذلك قال باز الدرين «يشكل الوقت عنصراً أساسياً في حياتي على الدوام وقد كنت محظوظا بتواجدي في المكان المناسب والوقت المناسب دائماً». .
وقال ستيفن اوركهارت رئيس اوميغا: «نفخر بتواجد باز الدرين معنا، عندما يتحدث باز فإنه يسحرنا ويأخذنا إلى عالم آخر من الإنجازات التكنولوجية، وتذكرنا أحاديثه دائماً بأسباب سعادتنا في اوميغا للعلاقة الوثيقة والطويلة مع وكالة ناسا وبعثاتها المذهلة»..
وفي معرض حديثه روى رائد الفضاء الشهير حكايته وصولاً إلى رحلته إلى الفضاء، وتجربته كثاني شخص يمشى على سطح القمر ورؤيته لمستقبل اكتشاف الفضاء، وقال: «تكمن القيمة الحقيقية للمركبة الفضائية ابوللو في قصة الإبداع والعمل الجماعي والتغلب على كافة الصعاب للوصول إلى القمر»..
واضاف: «ابوللو هي قصة مجموعة من الأفراد يبذلون أقصى طاقاتهم في العمل للوصول إلى هدف مشترك، لقد بدأنا ذلك بحلم وعملنا على تحقيقه ويمكننا أن نفعل مثل هذه الأمور مرة أخرى»..
وانضم لاحقاً إلى الأمسية التي أقيمت في حديقة بيت اوميغا السرية، يوجين كيرنان وتوم ستافورد سفراء العلامة التجارية اوميغا.
وانضم يوجين كيرنان إلى قائمة سفراء العلامة التجارية اوميغا منذ عام 2000 واشتهر لكونه سافر إلى القمر مرتين كما انه أخر رجل ترك علامة قدمه على سطح القمر، وأمضى يوجين ثلاثة عشر عاماً يعمل في وكالة ناسا.
اما توم ستافورد وهو قائد أول رحلة تدور حول القمر وكذلك مشروع اختبار ابوللو سويوز، فقد انضم إلى زملائه للاستمتاع بالأمسية في بيت اوميغا وبرفقة زملائه رواد الفضاء والرياضيين المشاركين في الأولمبياد على حد سواء.
وتشتهر اوميغا بروح المغامرة والريادة حيث شاركت بالعديد من الأنشطة والأحداث الجريئة في تاريخ البشرية مثل غزو الفضاء ويشمل ذلك ست عمليات هبوط على القمر. وفي الأول من مارس عام 1965 حصلت ساعة اوميغا سبيدماستر على شهادة كفاءة الطيران من ناسا لاستخدامها في كل البعثات الفضائية المأهولة، وكان الدكتور باز الدرين يضع ساعة سبيدماستر عند النزول لأول مرة على سطح القمر ومن هنا أطلق عليها اسم ساعة القمر.