تصدرت أسواق المال في الإمارات المراكز الأولى في العالم وذلك من خلال قياس نمو المؤشر العام للسوق خلال خمسة الأشهر الأولى من العام الجاري، حيث تصدر سوق دبي المالي القائمة بعد أن تمكن من تحقيق نسبة نمو هائلة تقدر بـ44.1% متبوعاً بسوق ناسداك دبي الذي حقق نسبة نمو 43.1% أي بفارق نقطة واحدة، بينما جــــاء سوق أبوظبي للأوراق المالي في المركز الرابع بعد أن حقق 34.15% كنسبة نمو منذ بداية العام الحالي.

وحسب متابعة "البيان الاقتصادي"، واصلت مؤشرات أسواق المال مرحلة الصعود والحفاظ على اللون الأخضر خلال الأسبوع الماضي وحققت الأسهم المحلية مكاسب جديدة مقدارها 17 مليار درهم، رفعت القيمة السوقية لتصل إلى 527.49 مليار درهم.

بينما أضاف مؤشر سوق الإمارات للأوراق المالية 98 نقطة إلى محصلته خلال الأسبوع الماضي ليغلق جلسة تداول يوم الخميس على 3519.9 نقطة، أي بنسبة نمو قاربت 3% مقارنة مع إغلاق الأسبوع السابق بينما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بـ135.68 نقطة خلال نفس الفترة ليغلق تداولات الأسبوع على 3562.88 نقطة أي بنسبة نمو 4% تقريباً، في حين لم يشكل مؤشر سوق دبي المالي استثناءً بعد أن ارتفع هو الآخر بـ85.5 نقطة أو ما يعادل 3.75% كنسبة نمو مقارنة مع إغلاق الأسبوع السابق، ليغلق تداولات هذا الأسبوع على 2366.79 نقطة.

وخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2013، استطاع سوق دبي المالي بشكل خاص المحافظة على خطه التصاعدي المستمر على مدى أربعين شهرا متتاليا وخاصة بعد أن صعد خلال ابريل الماضي بنسبة 17% مخترقا حاجز المقاومة الأول عند 2200 نقطة.

وترجع هذه المكاسب التي يحققها المؤشــر بالأساس إلى تماسك أسعار الأســهم القيادية التي شهدت تداولاتهـــا نشــاطا جيداً بالإضافة الى حجم تدفقات السيولة في السوق والتوقعات الإيجابية حول أرباح الشركات ذات الوزن الثقيل في السوق المالي مثل اعمار ودبي الاسلامي ودبي للاستثمار والامارات دبي الوطني وأرابتك، بالإضافة إلى ترقب الاندماج بين صروح والدار الذي من المتوقع أن تكون انعكاساته جدا إيجابية على الأسواق.

ويأتي الاعلان عن انشاء سوق أبوظبي العالمي كمنطقة حرة معفاة من الضرائب والرسوم بمثابة منشط اضافي للروح المعنوية للمستثمرين في ظل السباق بين سوقي دبي وأبوظبي للأوراق المالية للانضمام إلى مؤشر مورغان ستانلي لأسواق رأس المال وسط توقعات بنمو جيد تشهده القـــطاعات الاقتصادية للدولة.

محصلة شهرية خضراء لمؤشرات الأسواق الخليجية في مايو

 

اجتمعت مؤشرات الأسواق الخليجية تحت مظلة خضراء لتعلن جميعها محصلة شهرية رابحة وتضيف قدرًا من التفاؤل لأجواء الخليج الاستثمارية وتصدرها مؤشر السوق الكويتي. ليحقق مؤشر سوق الكويت ارتفاعًا بنسبة 11.70% حسبما ذكر تقرير مباشر وتبعه مؤشر سوق دبي بارتفاع 10.48% وجاء أبوظبي بارتفاع 8.80%. كما ارتفع البحريني بنسبة 8.36% وتبعه القطري بارتفاع 6.46% وكان العُماني في المرتبة السادسة بارتفاع 4.47% ولحقهم السعودي بارتفاع 3.12%.

المؤشر الكويتي

أنهى المؤشر السعري للسوق الكويتي تعاملات شهر مايو من العام الجاري مرتفعاً بشكل ملحوظ عما كان عليه بنهاية أبريل الماضي حيث أنهى آخر جلسات الشهر عند مستوى 8300.51 نقطة وفق تقرير مباشر لينمو بنسبة 11.7% عن مستوى إغلاقه في الشهر الماضي والذي أنهى آخر جلساته عند مستوى 7430.54 نقطة لتبلغ مكاسبه الشهرية حوالي 870 نقطة.

المؤشر القطري

جاءت مُحصلة أداء مؤشر البورصة القطرية خلال تعاملات شهر مايو على ارتفاع نسبته 6.46% وذلك بعد إنهائه آخر جلسات الشهرية عند مستوى 9238 نقطة مقارنة بإقفاله نهاية الشهر الماضي وفق تقرير مباشر ما يعني تحقيق المؤشر ربحية بلغت 560.90 نقطة.

وبالنسبة لمؤشر الريان الإسلامي خلال تعاملات الشهرية فقد ارتفع بنسبة 5.85% وذلك بعد إغلاقه عند مستوى 2789.47 نقطة رابحا في تلك الفترة نحو 154.15 نقطة.

اللون الأخضر يكسو الـ 7 قطاعات وبالنسبة لأداء قطاعات السوق الـ 7 بنهاية شهر مايو فقد غلب اللون الأخضر ليرتفع الـ7 قطاعات ويتصدرها العقارات بارتفاع نسبته 15.24% تلاه مؤشر قطاع النقل بنسبة ارتفاع بلغت 14.34% فيما جاء قطاع الصناعة في المرتبة الأخيرة بنسبة ارتفاع بلغت 0.03%.

السوق العُماني

شهد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية ارتفاعًا بلغت نسبته 4.74% بالغًا مستوى الـ 6714.83 نقطة وفق تقرير مباشر رابحًا 290.67 نقطة وكان أعلى مستوى له خلال الشهر عند مستوى الـ 6429.02 رالي في جلسة الخميس آخر جلسات الشهر.

وذلك بقيمة تداول 224 مليون ريال مقارنة ً بـ 223 مليون ريال عن الشهر السابق وفق تقرير مباشر وبارتفاع 0.4% كما ارتفعت القيمة السوقية بنسبة 2.38% لتصل الى 12.96 مليون ريال.

وبلغت نسبة شراء غير العًمانيين خلال الشهر 28.08% بواقع 62.9 مليون ريال وقاموا ببيع قيمته 52.4 مليون ريال بما يعادل 23.39%.

السوق السعودي

ارتفع المؤشر العام للسوق السعودي بنهاية مايو 2013 بنسبة 3.12% كاسبا 224.32 نقطة وذلك بعد أن أغلق عند النقطة 7404.12 مقارنة بالنقطة 7179.8 في نهاية أبريل الماضي وكان المؤشر قد ارتفع في أبريل الماضي بنسبة 0.76% كاسبا 54.07 نقطة وارتفع في مارس الماضي 1.82% كاسبا 127.4 نقطة بينما كان قد تراجع في فبراير 0.64% خاسرا 45.22 نقـــطة وذلك بعد ارتفاعه في يناير بنسبة 3.56% كاســـبا 242.33 نقطة.

أما عن أداء المؤشر السنوي فقد ارتفع المؤشر في مايو 2013 ومقارنة بمايو 2012 بنسبة 6.15% كاسبا 428.85 نقطة خلال عام كامل في حين نجد أن المؤشر العام قد ارتفع ومنذ بداية العام 2013 وحتى نهاية مايو المنصرم بنسبة 8.86% كاسبا 602.9 نقطة.

ورغم الارتفاع في قيمة المؤشر العام في مايو تراجعت حركة التداولات حيث تراجعت قيم التداولات في مايو إلى 116.26 مليار ريال مقارنة بـ 144.3 مليار ريال في أبريل وبنسبة 19.42% وكانت قيم التداولات قد ارتفعت في أبريل بنسبة 18.21% ومقارنة بـ 162.8 مليار ريال في مايو 2012 وبتراجع 28.57%.

مؤشر البحرين

أنهى المؤشر الرئيسي لسوق البحرين المالي تداولات شهر مايو على ارتفاع بلغت نسبته 8.36% ليغلق عند مستوى1196.46 نقطة مقارنة مع 1104.17 نقاط في مطلع الشهر.

وبلغ عدد الأسهم التي جرى تداولها خلال الشهر 613.76 مليون سهـــم بقيمة إجمالية بلغت 48.89 مليون دينار وذلك من خلال تنفيذ 1822 صفقة بيع وشراء.