انضمَّت الإمارات الإسلامية للوساطة المالية (EIFB)، إحدى شركات الوساطة المتوافقة مع أحكام الشريعة الرائدة في الإمارات، إلى ناسداك دبي، البورصة العالمية في المنطقة.

ستركِّز الإمارات الإسلامية للوساطة المالية على فرص تداول الأسهم المدرجة في ناسداك دبي والمتوافقة مع أحكام الشريعة، فضلاً عن الأوراق المالية الأخرى المتوافقة أيضاً مع أحكام الشريعة التي سيتم إدراجها في البورصة مستقبلاً.

قال جمال بن غليطة، رئيس مجلس إدارة الإمارات الإسلامية للوساطة المالية: "فيما تستمر الإمارات الإسلامية للوساطة المالية بتوفير منصة موسَّعة لعملائها من المستثمرين، تشكِّل عضويتنا في ناسداك دبي إضافة مهمة لمجموعتنا الزاخرة من الحلول الاستثماري". تأتي عضويتنا في البورصة كخطوة مهمة في إطار النمو السريع والمستمر الذي يشهده قطاع الخدمات المالية الإسلامية في دبي.

من جهته، قال عبد الواحد الفهيم، رئيس مجلس إدارة ناسداك دبي: تدعم عضوية الإمارات الإسلامية للوساطة المالية في ناسداك دبي جهود البورصة لتعزيز وتوسيع نطاق أنشطتها المالية الإسلامية. وتلتزم البورصة بالابتكار والتوسُّع في كافة مجالات الأسواق المالية الإسلامية، بما في ذلك إقامة روابط جديدة مع المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في الإمارات والخارج كجزء من نموها بوجه عام كمركز الإدراج العالمي الرائد في الشرق الأوسط.

أما حامد علي، الرئيس التنفيذي بالوكالة في ناسداك دبي، فقال: يسرنا توفير فرص الاستثمار الجديدة المتاحة عبر منصتنا لشركة الإمارات الإسلامية للوساطة المالية والآلاف من عملائها من المستثمرين الأفراد والمؤسساتيين. إننا نتطلع إلى استقبال المزيد من إدراجات الأوراق المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة، والتوسع فيما يخص فئات الأصول التي نقدِّمها مع استمرار تحسن الآفاق الاقتصادية في الإمارات.

ستستمر ناسداك دبي في بناء قاعدة المستثمرين والمتعاملين في السوق الذين يعملون وفق أحكام الشريعة، وذلك في إطار دورها المتنامي في تعزيز الاقتصاد الإسلامي في دبي.

وقال حسين مراد، مدير عام الإمارات الإسلامية للوساطة المالية: سيقدِّم سوق ناسداك دبي العالمي المزيد من خيارات الاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة لصالح عملائنا في الإمارات كما في الخارج، خاصة وأن ناسداك دبي تمثل منصّة فائقة الجاذبية بالنسبة لعملائنا في ضوء جهودها لنشر أرفع معايير الشفافية والحوكمة بالإضافة إلى امتلاكها قاعدة من المستثمرين الإقليميين والدوليين.

وكانت حكومة دبي قد أعلنت في شهر يناير أنَّها تعمل على تحويل الإمارة إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي في عدد من المجالات ومن ضمنها الأسواق المالية.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ الإمارات الإسلامية للوساطة المالية، ذراع مصرف الإمارات الإسلامي، كانت الوسيط الإماراتي الأسرع نمواً من حيث حجم التداول في العام 2012 بالإضافة إلى احتلالها المرتبة الأولى في سوق دبي المالي في شهر ديسمبر 2012.

1.5 مليار سهم

أتم مصرف الإمارات الإسلامي إصدار أسهم جديدة بمقدار 1.5 مليار سهم وجرى إيداعها في حسابات المقاصة لمساهمي الشركة، وذلك في تاريخ إغلاق سجل الشركة 15 يناير الماضي، وتاريخ التفعيل 16 مايو الجاري.