تستضيف دولة الامارات في سبتمبر من العام القادم 2014 اجتماع رؤساء جمعيات التدقيق في العالم في خطوة تعكس الثقة العالمية المتزايدة بدولة الامارات كمركز عالمي للمؤتمرات والفعاليات الكبرى على المستوى الاقليمي والدولي بحسب عبد القادر عبيد علي رئيس مجلس ادارة جمعية المدققين الداخليين في دولة الامارات الذي أكد بان الدولة اصبحت تحتل المرتبة الرابعة عالميا في أعداد الحائزين على شهادة اعتماد المخاطر (سي ار ام) بعد امريكا والصين وكندا والمرتبة الاولى على المستوى العربي في اعداد الحاصلين على شهادة اعتماد التدقيق الداخلي (سي اي إي) كاشفا في الوقت نفسه ان الجمعية بصدد اطلاق مبادرة لتعزيز التوطين في مهنة التدقيق الداخلي خلال سبتمبر المقبل بعد ان ارتفع عدد المواطنين الاعضاء في الجمعية الى 195 مواطنا من اصل 1700 يمثلون اكثر من 10% من الاعضاء.
وقد افتتحت معالي مريم خلفان الرومي، وزيرة الشؤون الاجتماعية، فعاليات المؤتمر الإقليمي السنوي الرابع عشر للتدقيق الداخلي.
ويعد المؤتمر الذي تنظمه جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات ، الهيئة المحلية المعتمدة من الجمعية العالمية للمدققين الداخليين، الأكبر من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويستقطب المؤتمر في دورته الحالية حولي 700 مدقق داخلي من منطقة الشرق الأوسط وشتى انحاء العالم.
ويبحث المشاركون في المؤتمر الذي يقام بفندق الريتز كارلتون بأبوظبي على مدى يومين سبل التأسيس لمرحلة جديدة تساهم في رسم مستقبل أكثر إيجابية لقطاع الأعمال ودور التدقيق الداخلي استدامة النمو الاقتصادي، إضافة إلى طرق مكافحة الفساد الإداري، وخصائص المدقق الداخلي، وكيفية توظيف التنقية الحديثة لتحقيق أفضل الممارسات ويساهم في الارتقاء بمستوى العاملين في القطاع.
وقامت معالي مريم خلفان الرومي، وزيرة الشؤون الاجتماعية بتكريم الجهات الراعية والداعمة للمؤتمر الذي يقام بالتعاون مع كبرى الشركات العاملة في القطاع بما فيها: شركة ديلويت، ارنست يونغ، برايس وتر هاوس كوبر، بروتفيتي، بالإضافة إلى شركة مبادلة وشركة الاتحاد للطيران وبنك أبوظبي الوطني.
وقال عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة: اننا نسعى دوماً إلى بذل المزيد من الجهود لإطلاق المبادرات من شأنها أن تساهم في الارتقاء بقطاع التدقيق الداخلي في دولة الإمارات والمنطقة عموماً، وذلك من تعزيز الوعي بأهمية الدور الذي يقوم فيه المدقق الداخلي في دعم مستويات الإنتاجية في الشركات.
وتعكس الزيادة في عدد المشاركين في فعاليات الدورة الحالية من المؤتمر الإقليمي للتدقيق الداخلي سواء من أفراد أوشركات تزايد الاهتمام في مهنة التدقيق الداخلي.
ويتناول المؤتمر أهمية التدقيق الداخلي باعتباره وسيلة فعالة تساهم في التقليل من المخاطر بشكل ملائم . وذلك من خلال الدور الاستراتيجي الذي يقوم به التدقيق في إدارة المخاطر، وتطوير استراتيجيات سليمة، تأخذ بعين الاعتبار احتياجات وتوقعات الشركاء.
كما سيناقش المشاركون في المؤتمر حوكمة الشركات، وكيفية تعزيز الشفافية وتحقيق أفضل الممارسات، إلى جانب كيفية الارتقاء بمكانة التدقيق الداخلي وتعزيز دوره محلياً وإقليمياً".
واكد عبد القادر علي ان كبريات الشركات العائلية في الدولة لديها تدقيق داخلي على مستوى عالمي فيما بدأت الشركات الاخرى تتجه للدقيق الداخلي في هذه المرحلة التي بدانا نشهد فيها نضوجا بأهمية هذا التدقيق.
وكشف عبد القادر علي عن اطلاق الجمعية الطبعة الاولى من دليل سويرز باللغة العربية كما كان لجمعية المدققين الداخليين في الامارات شرف تعريب امتحان التدقيق الداخلي بالإضافة الى 19 لغة عالمية اخرى
نخبة
وتتضمن قائمة المتحدثين في المؤتمر نخبة من الخبراء والمختصين، بما فيهم لورنس هارنجتون، عضو الجمعية العالمية للمدققين الداخليين والدكتور منصور العور، عميد جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية، إضافة إلى تومي وير العضو المنتدب في مركز قيادة للأسواق الناشئة.
وأشاد المشاركون في المؤتمر بالجهود التي بذلتها جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة لتنظيم هذا الحدث للمرة الرابعة عشرة على التوالي.
وقال كيفن رفيق الرئيس التنفيذي لجمعية المدققين الداخليين في الإمارات: " للمرة الأولى ستقوم مؤسسة الابحاث التابعة للجمعية العالمية للمدققين الداخليين، والتي تدير مكتبة الجمعية بالمشاركة في مؤتمر متخصص في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعكس هذه المشاركة مدى أهمية المؤتمر، كما أنها تؤكد على متانة وقوة شراكتنا مع الجمعية العالمية للمدققين الداخليين.
ومن خلال هذه الشراكة سيكون بإمكان المشاركين في المؤتمر الحصول على المراجع العالمية ونشر الكتب المتخصصة في التدقيق الداخلي في موقع واحد.
كما ستتاح لهم فرصة الحصول على مختلف المطبوعات الصادرة عن مركز الابحاث التابع للجمعية العالمية بأسعار مخفضة".
