أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات هذا الأسبوع يوم الأربعاء على ارتفاع ليتمكن من الاستقرار فوق مستوى 7000 نقطة ويتوقع محللون أن يسلك المؤشر مسارا أفقيا يميل للصعود مع اقتراب نتائج الربع الأول.
ويرى المحللون أن الأسبوع المقبل سيشهد إعادة ترتيب المستثمرين لمراكزهم المالية بناء على توقعات النتائج الفصلية.
وصعد المؤشر 0.6 % في نهاية تعاملات الأربعاء إلى مستوى 7025.4 نقطة لتبلغ مكاسبه 3.3 % منذ بداية العام.
المؤشر يستهدف 7080
وقال تركي فدعق رئيس الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار إن هناك أسبوعين حتى بداية الإعلان عن نتائج الربع الأول. وقال: من المتوقع استمرار المسار الأفقي ليستهدف المؤشر 7080 نقطة وهو مستوى المقاومة الحالي.
وأضاف: كلما اقتربنا من نهاية مارس كانت التداولات بناء على توقعات الأرباح.
من جانبه قال وليد العبد الهادي محلل أسواق الأسهم إن إغلاق المؤشر على نمط شرائي للأسبوع الثاني على التوالي يشير إلى دخول السوق مرحلة مبكرة من المسار الصعودي تستهدف قمة 7096 نقطة.
نمو ملحوظ للسيولة
وأشار وليد العبد الهادي محلل أسواق الأسهم إلى الارتفاع الملحوظ في مستوى السيولة بالسوق السعودية وقال: السيولة أخذت في النمو بشكل أكبر ولوحظ دعم كبير من قبل المستثمرين لسهم سابك.
وأضاف العبد الهادي: يشير ذلك إلى بداية مسار تصاعدي للسيولة في الفترة المقبلة. بشكل عام قوة السيولة ستكون العامل الموجه للسوق خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى تأثر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بخروج السيولة التي اتجهت لسهم رعاية.
إعادة تكوين المراكز
وقال العبد الهادي إن الأسبوع المقبل سيشهد إعادة تكوين المستثمرين لمراكزهم قبل الإعلان عن النتائج الفصلية وأن بدء فترة حظر تعاملات التنفيذيين سيعطي راحة أكبر للمضاربين والمستثمرين في عملية تبديل المراكز.
وحول توقعات النتائج الفصلية للربع الأول قال فدعق: من المرجح أن يسجل قطاع البتروكيماويات إيرادات أعلى بشكل طفيف عن الربع الأخير من 2012 فيما ستكون نتائج البنوك قريبة من الربع الرابع.
