واصل سوق دبي المالي أمس الإغلاق على المربع الأخضر متصدياً لعمليات المضاربة التي تعرض لها والتي تركزت على الأسهم الثقيلة وفي مقدمتها سهم اعمار. في حين ساهم الهدوء الذي سيطر على حركة اسهم العقار وسلبية أسهم الطاقة المدرجة في سوق ابوظبي للأوراق المالية في تراجع طفيف لمؤشر السوق.
وخلال جلسة التداول استمرت عمليات التجميع على بعض الأسهم القيادية في السوقين الأمر الذي ساهم في تحسن حجم السيولة المتداولة خاصة في سوق دبي الذي اغلق مؤشره عند مستوى 1613 نقطة بارتفاع نسبته 0.05 % في حين اقفل المؤشر العام لسوق ابوظبي عند مستوى 2685 نقطة بتراجع نسبته 0.17 % مقارنة مع اليوم السابق. وفي المحصلة اغلق مؤشر سوق الإمارات المالي على تراجع محدود بنسبة 0.11 % ليغلق على 2600 نقطة. واستمرت القيمة السوقية عند 385 مليار درهم . وتم تداول 161.43 مليون سهم بقيمة 162.81 مليون درهم من خلال 2264 صفقة.
وسجل سهم ارامكس اداء جيدا بعدما قفز الى فوق مستوى درهمين بالغا 2.02 درهم للمرة الأولى منذ عدة اشهر. وواصل سهم ارابتك صعوده الى 2.35 درهم. فيما انخفض سهم اعمار الى 3.76 دراهم مستمرا رغم ذلك بالبقاء عند أعلى مستوياته في الأسبوع الماضي.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 50 شركة من أصل 123 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 20 شركة ارتفاعاً فيما انخفضت أسعار أسهم 21 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وتصدر سهم الدار العقارية الشركات الأكثر نشاطا بتداولات قيمتها 22.35 مليون درهم موزعة على 17.02 مليون سهم من خلال 284 صفقة. وتلاه سهم إعمار بتداولات قيمتها 17.62 مليون درهم موزعة على 4.68 ملايين سهم من خلال 183 صفقة.
سوق دبي
بدأت التعاملات في سوق دبي على المربع الأخضر وارتفعت العديد من الأسهم التي عادة ما تستقطب الجزء الأكبر من السيولة نظرا لهامش تذبذبها ضمن مستويات جيدة بالنسبة لشريحة كبيرة من المتداولين. لكن عمليات المضاربة وجني الأرباح السريعة التي شهدتها الجلسة اكثر من مرة ساهمت في تأرجح الأسعار طيلة اربع ساعات.
وزاد حجم السيولة المتداولة في خطوة تعكس دخول سيولة مؤسسية وهو ما يتفق مع توقعات العديد من المحللين الذين اكدوا وجود عمليات تجميع على عدد من الأسهم القيادية في السوق منذ الأسبوع الماضي.
ولفت سهم ارامكس النظر امس بعدما تمكن من كسر حاجز درهمين للمرة الاولى منذ عدة اشهر بالغا 2.02 درهم وسط تداولات نشطة تجاوزت قيمتها 4 ملايين درهم. كما سجل سهم تمويل تحسنا بعد الهدوء الذي سيطر عليه في وقت سابق صاعدا الى 1.19 درهم. وواصل سهم طيران العربية تعزيز مكاسبه مرتفعا الى 0.741 درهم الى جانب سهم السوق 0.988 درهم وديار 32 فلساً.
وفيما استقر سهم تبريد عند مستواه السابق 1.20 درهم وكذلك سهم دبي للاستثمار 84 فلساً والخليج للملاحة 0.263 درهم فقد استمر انخفاض سهم بنك الامارات دبي الوطني الى 2.84 درهم وبنك دبي الإسلامي 1.97 درهم وسلامة 0.635 درهم والاتحاد العقارية 39 فلساً. كما تعرضت اسهم التامين التكافلي لجني ارباح مما دفع بسهم تكافل الامارات للتراجع الى 0.597 درهم ودار التكافل 0.578 درهم..وغاب سهم دو عن التداول نظرا لطلب ادارة السوق من الشركة الافصاح عن بيانات لديها تخص موضوع رسوم حق الامتياز الاتحادي.
وعلى صعيد تعاملات اسهم بورصة ناسداك دبي المعروضة من خلال منصة سوق دبي المالي فقد عاد النشاط على سهم موانئ دبي العالمية الذي ارتفع الى 11.96 دولاراً.
قفزة سندات الإمارات
في خطوة تعد الاولى من نوعها شهدت سندات الامارات 2013 نشاطا قويا مما دفع بسعر الوحدة الى 100 درهم وبمقدار 95 فلسا دفعة واحدة وذلك قبل موعد الاستحقاق المبكر لدفع الفائدة على السندات بتاريخ 11 يناير المقبل .وبلغت قيمة التداول على السند نحو 25 مليون درهم.
سوق أبوظبي
وفي سوق ابوظبي عاد الهدوء المائل للتراجع الطفيف الى التعاملات خاصة مع غياب سهم اتصالات عن التداول الى جانب ركود حركة اسهم العقار رغم النشاط المسجل عليها من حيث السيولة المتداولة. وتباين الاداء في اسهم البنوك حيث ارتفع سهم مصرف ابوظبي الاسلامي الى 3.19 دراهم وبنك الاتحاد الوطني 3.04 دراهم فيما تراجع سهم بنك ابوظبي الوطني إلى 10.20 دراهم. في حين لم يطرا تغيير على سهم بنك الخليج الأول الذي ما زال عند 10.95 دراهم وسهم بنك ابوظبي التجاري عند 2.98 درهم.
واستقرت أسهم قطاع العقار دون تغيير ومن ضمنها سهم الدار المغلق عند 1.31 درهم وصروح 1.28 درهم وراس الخيمة العقارية 39 فلساً. اما في قطاع الطاقة فقد تراجع سهم ابوظبي للطاقة الى 1.33 درهم فيما حافظ سهم دانة غاز على توازنه عند 40 فلساً.
تباين خليجي
تباين أداء مؤشرات الأسواق الخليجية أمس بارتفاع 3 مؤشرات على رأسها مؤشر البورصة البحرينية في حين تراجعت مؤشرات 4 أسواق.
وتصدر مؤشر بورصة البحرين مؤشرات الأسواق الرابحة بنسبة ارتفاع بلغت 0.15 %. وتبعه مؤشر سوق الكويت بارتفاع نسبته 0.08 %. ثم مؤشر سوق دبي المالي بارتفاع نسبته 0.05 %.
وفي المقابل تراجع مؤشر السوق المالية السعودية متصدرًا مؤشرات الأسواق المتراجعة منخفضاً بنسبة 0.61 %. يليه سوق أبو ظبي للأوراق المالية هابطاً بنسبة 0.17 %. ثم المؤشر السوق القطري بنسبة 0.15 % وكان مؤشر السوق العُماني الأقل هبوطاً خليجياً متراجعاً بنسبة طفيفة بلغت 0.07 %.
