تباينت مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية لترتفع ثلاثة منها بنهاية جلسة أمس ويتراجع المؤشر العُماني. إذ تصدر مؤشر سوق الكويت المؤشرات الثلاثة الرابحة بنسبة 0.35 % وتبعه مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.24 % كما ارتفع مؤشر سوق قطر بـ 0.03 % فيما تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.37 % وفقًا لتقرير مباشر.

مؤشر الكويت

شهد أداء المؤشرات الكويتية أمس ارتفاعا وللجلسة الرابعة على التوالي وذلك بعد تراجعها في أولى جلسات الأسبوع حيث أنهى المؤشر السعري تعاملات أمس على ارتفاع نسبته 0.35 % بإقفاله عند مستوى 5888.30 نقطة وفق تقرير مباشر رابحا 20.79 نقطة مقارنة بإغلاقه السابق عند مستوى 5867.51 نقطة.

وعلى الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني جلسة أمس على ارتفاع بلغت نسبته 0.76 % بعد إقفاله عند مستوى 417.93 نقطة رابحا 3.14 نقاط مقارنة بإغلاق السابق عند مستوى 414.79 نقطة وارتفع أيضا مؤشر (كويت 15) في نهاية التعاملات بنسبة 1 % بإقفاله عند مستوى 1021.99 نقطة.

وبلغ حجم تداولات البورصة الكويتية 509.27 ملايين سهم تقريباً مقابل نحو 493.80 مليون سهم في جلسة الأربعاء.

وبلغت قيمة تداولات البورصة الكويتية نحو 48.43 مليون دينار مقابل 46.78 مليون دينار تقريباً في جلسة الأربعاء.

أما صفقات أمس فبلغ عددها عند الإغلاق 7967 صفقة مقابل 7716 صفقة في جلسة الأربعاء.

بورصة البحرين

شهدت بورصة البحرين في نهاية جلسة أمس وأخر جلسات الأسبوع ارتفاعاً نسبته 0.24 % حيث أغلق عند مستوى 1040.93 نقطة ليكسب إلى قيمته 2.47 نقطة وذلك مقابل 1038.46 نقطة قيمة إغلاقه في جلسة الأربعاء حسبما أفاد تقرير مباشر وبلغت أحجام التداولات 6.824 ملايين سهم بقيمة 395 ألف دينار .

على صعيد آخر تم التداول على 3أسهم فقط وهي بنك الاثمار ومصرف السلام البحرين وبتلكو حيث ارتفع منها سهمان فيما استقر الآخر على نفس مستوياته السابقة من دون تغيير.

وتصدر سهم الإثمار الرابحين ليقفز بأداء المؤشر العام مرتفعاً بنسب 6.90 % مغلقاً عند مستوى 0.155 دولار متداولاً نحو 6.450 ملايين سهم وبقيمة 366.255 ألف دينار. وتلاه سهم مصرف السلام البحرين بنسبة قدرها 5 % إلى المستوى 0.042 دينار بتداولات وصلت إلى 338 ألف سهم وبقيمة 14.185 ألف دينار بينما استقر بتلكو عند مستوى 0.400 دينار.

ومن ناحية أداء القطاعات فقد ارتفع أداء قطاع وحيد فقط وهو البنوك والذي ارتفع بدعم من الاثمار بنسبة بلغت 0.63 % إلى المستوى 1675.17 نقطة مقابل 1664.72 نقطة ليكسب 10.45 نقاط إلى قيمته.

بينما استقرت بقية القطاعات عند مستوياتها السابقة دون أي تغيير.

المؤشر القطري

أنهى المؤشر العام للبورصة القطرية تعاملات جلسة أمس على ارتفاع نسبته 0.03 % وذلك بعد إقفاله عند مستوى 8409.85 نقاط بمكاسب 2.32 نقطة وذلك تبعًا لتقرير مباشر مقارنة بإقفاله بجلسة الأربعاء عند مستوى 8407.53 نقاط.

وشهدت حركة التداولات تراجعاً بأحجام تداولات السوق مقارنة بما كانت عليه في جلسة الأربعاء حيث بلغت أحجام التداولات 2.20 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 2.56 مليون سهم في جلسة الأربعاء بتراجع تُقدر نسبته بحوالي 14 % .

من ناحية أخرى بلغت قيم تداولات أمس حوالي 104.70 ملايين ريال مقابل 102.4 مليون ريال تقريباً في جلسة الأربعاء بارتفاع بنحو 2.24 % . أما صفقات فبلغ عددها عند الإغلاق 1557 صفقة مقابل 1700 صفقة في جلسة الأربعاء بتراجع بحوالي 8.4 % .

تصدر الأسهم المرتفعة سهم مجمع المناعي بنمو نسبته 5.56 % تلاه سهم البنك الأهلي بارتفاع نسبته 1.89 % وحل ثالثاً سهم القطرية التحويلية بارتفاع 1.73 % .

أما عن التراجعات فقد تصدرها سهم دلالة بتراجع نسبته 4.03 % تلاه سهم مزايا قطر للتطوير العقاري بخسائر 1.78 % وحل ثالثاً سهم القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية بتراجع 1.61 % .

سوق مسقط

وأنهى المؤشر العام لسوق مسقط جلسة أمس بتراجع نسبته 0.37 % بخسائر بلغت 20.61 نقطة وصل بها إلى مستوى 5554.54 نقطة وفق تقرير مباشر بقيمة تداول بلغت 1.89 مليون ريال من خلال تداول 7.9 ملايين سهم بتنفيذ 721 صفقة. وجاء تراجع مؤشر السوق بنهاية الجلسة بضغط من جميع القطاعات بصدارة القطاع المالي الذي أغلق متراجعا بنسبة 0.45 % تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.34 % وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بتراجع نسبته 0.2 % .

توجهات المحفظة الوطنية الحكومية تحدد مسار بورصة الكويت

 

 

قال محللون إن نشاط بورصة الكويت سوف يتحدد بناء على توجهات المحفظة الوطنية التابعة للهيئة العامة للاستثمار التي تمثل الصندوق السيادي لدولة الكويت. وأوضحوا ان هناك مؤشرات قوية على أن المحفظة الوطنية نشطت بقوة في السوق خلال هذ الأسبوع لاسيما في اليومين الأخيرين.

وقال مثنى المكتوم مساعد المدير في شركة الاستثمارات الوطنية الكويتية: إن ارتفاع المؤشرات هذا الأسبوع ناتج عن ضخ واضح للسيولة باتجاه الأسهم القيادية وترافق معه نشاط مضاربي في قطاع الخدمات المالية على وجه الخصوص. وأضاف المكتوم:واضح أن هناك ضخ سيولة لاستهداف سلع رئيسية وقيادية بالسوق..

لا نجزم بأنها تابعة لطرف معين لكن من الواضح أن هذا الطرف مؤسسي. وأشار الى أن هناك تكهنات بأن الحكومة مقبلة على خطوات مهمة لتحسين أوضاع الاقتصاد الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على أسعار الأسهم التي ارتفع بعضها بالحد الأعلى.

وذكر المكتوم أن الأمر سيتضح إلى حد كبير بعد اجتماع مجلس الوزراء الذي عادة يكون في أول الأسبوع مبينا أن الحكومة لو أقرت مثل هذه الإجراءات فسيعطي ذلك دفعة جديدة للسوق وإن كان "بحدة أقل" لكن إذا لم يحدث ذلك فسيكون هناك "رد فعل عكسي" وسيظهر ذلك من خلال عمليات جني أرباح.

وقال مجدي صبري المحلل المالي إن الأسبوع الماضي حتى لو شهد عمليات جني أرباح على الأسهم الصغيرة إلا أن الأسهم القيادية ستظل متماسكة. وتوقع صبري أن يشهد الأسبوع المقبل "نوعا من التأسيس لمستوى سعري يهدف للوصول إلى 5900 نقطة للمؤشر السعري في محاولة للارتفاع أكثر".

وقال مهند المسباح نائب المدير التنفيذي في شركة مرابحات الاستثمارية إن متابعة هذا الأسبوع تظهر وجود "سيولة كبيرة في السوق وتداولات تتم على أسهم قيادية" وهو ما يحتمل الكثير من التفسيرات منها أن يكون ذلك عبارة عن "استثمارات استراتيجية" من بعض الأطراف. و

أضاف المسباح أنه في ظل غياب الشفافية وغياب المعلومات حول الأموال المستثمرة من الداخل والخارج والمحافظ والصناديق وغيرها وبالتالي يمكن استنتاج أنه "لا يوجد هناك قوة تتداول بهذا الحجم وهذا الوضوح سوى المحفظة الوطنية الحكومية". واستبعد المسباح قيام أي من المجاميع الاستثمارية بهذه التداولات بعد عزوفها لأشهر عديدة عن التداول بالسوق الذي بات يعاني شح السيولة على مدى أشهر.