تقاسمت مؤشرات أسواق المال الخليجية الصعود والهبوط بنهاية تداولات الأسبوع الماضي لترتفع مؤشرات ثلاثة أسواق بصدارة المؤشر القطري بينما تراجعت مؤشرات ثلاثة أسواق أخرى تصدرها المؤشر الكويتي.
وتصدر مؤشرات الأسواق الخليجية الرابحة مؤشر السوق القطري بارتفاع نسبته 1.03%. وتلاه مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بارتفاع نسبته 0.59 %. ثم ارتفع مؤشر السوق العُماني صاعداً بنسبة 0.51 %.
وفي المقابل تراجع مؤشر السوق الكويتي هابطاً بنسبة 1.99 %. وتبعه مؤشر سوق دبي المالي المنخفض بنسبة 1.11 %. وكان مؤشر السوق البحريني الأقل هبوطاً خليجياً متراجعاً بنسبة 0.83 %.
وفي ما يلي تفاصيل التداولات في تلك الأسواق كما وردت في التقرير الأسبوعي لمركز معلومات مباشر حول أسواق المال الخليجية:
ارتفاع المؤشر القطري 1.03 %

جاءت مُحصلة أداء مؤشر البورصة القطرية خلال تعاملات الأسبوع على ارتفاع نسبته 1.03 % وذلك بعد إنهائه آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 8603.62 نقاط مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع السابق عند مستوى 8516.31 نقطة رابحاً أكثر من 87 نقطة. علماً بأن تداولات الأسبوع اقتصرت على ثلاث جلسات فقط حيث تخلله إجازة عيد الأضحى المبارك.
وارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المُدرجة في السوق خلال الأسبوع بنسبة 0.85 % وصولاً إلى نحو 470.08 مليار ريال قطري مقابل حوالي 466.11 مليار ريال في نهاية الأسبوع السابق بزيادة قدرها 3.97 مليارات ريال.
ومع نهاية تعاملات الأسبوع بلغ حجم التداولات الكلي في السوق 9.35 ملايين سهم تقريباً مقارنة بنحو 15.09 مليون سهم في الأسبوع السابق بتراجع نسبته 38% وذلك نظراً لإغلاق السوق خلال عطلة عيد الأضحى الأسبوع الماضي.
كما بلغت قيم التداولات حوالي 497.23 مليون ريال مقابل نحو 624.88 مليون ريال في الأسبوع السابق بانخفاض نسبته 20.4 %. وبلغ عدد صفقات الأسبوع 7879 صفقة مقابل 10400 صفقة في الأسبوع السابق بتراجع نسبته 24%.
وبالنسبة لأداء قطاعات السوق السبعة خلال الأسبوع فقد غلب عليها اللون الأخضر حيث ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات منها يتصدرها قطاع النقل بنمو نسبته 3.16 % فيما تراجع مؤشرا قطاعي التأمين والخدمات بانخفاض نسبته 0.56 % و 0.08 % على الترتيب.
مؤشر مسقط يرتفع 0.5 %
أنهى المؤشر العام لسوق مسقط جلسة الخميس الماضي والتي يتمثل فيها أداؤه الأسبوعي مرتفعاً 0.51 % بمكاسب بلغت 28.6 نقطة وصل بها إلى مستوى 5 688.63 نقطة بقيمة تداول بلغت 3.17 ملايين ريال عماني من خلال تداول 9.37 ملايين سهم بتنفيذ 917 صفقة.
وجاءت مكاسب السوق بدعم من جميع القطاعات بصدارة قطاع الخدمات الذي أغلق مرتفعاً 0.75 %. وتلاه القطاع المالي صاعداً بنسبة 0.64 %. ثم قطاع الصناعة بنسبة 0.28 %.
وتم التداول خلال جلسة الخميس على 43 ورقة مالية ارتفع منها 28 ورقة بينما أغلقت 6 ورقات مالية باللون الأحمر وظلت بقية الأوراق المالية المتداولة عند نفس مستوياتها السابقة.
وتصدر الأسهم المرتفعة سهم الباطنة للاستثمار بنسبة ارتفاع بلغت 5.56 % ليغلق عند 0.057 ريال. في حين جاء سهم نسيج عمان القابضة في صدارة الأسهم المتراجعة بنسبة تراجع بلغت 3 % ليصل إلى 0.315 ريال. وكانت صدارة الأسهم النشطة من حيث الكميات والقيم خلال جلسة الخميس من نصيب سهم بنك مسقط بقيمة تداول بلغت 768.7 ألف ريال بتداول 1.39 مليون سهم وأغلق مرتفعاً بنسبة 1% ليصل إلى 0.555 ريال.
وبلغت قيمة شراء غير العمانيين في جلسة الخميس 1.23 مليون ريال تمثل حوالي 39 % من إجمالي قيمة التداول في السوق مقابل 992 ألف ريال، قيمة مبيعات غير العمانيين تمثل 31.3 % من إجمالي قيمة التداول ليصل صافي الاستثمار غير العماني إلى حوالي 239 ألف ريال كمحصلة شراء.
المؤشر البحريني يتراجع 0.83 %
انخفض أداء المؤشر العام لسوق البحرين في الأسبوع الماضي والذي يمثل جلستي تداول فقط بنسبة 0.83 % ليخسر من قيمته 8.81 نقاط حيث أغلق عند مستوى 1051.32 نقطة مقارنة بـ1060.13 نقطة مستوى إغلاقه في الأسبوع السابق. وبلغ إجمالي حجم التداول في السوق خلال الأسبوع نحو 1.23 مليون سهم بقيمة 237.10 ألف دينار بحريني من خلال 64 صفقة.
ومن ناحية أداء أسهم الشركات المدرجة في السوق فقد تصدر سهم بنك البحرين الإسلامي الأسهم الرابحة مرتفعاً بنسبة 7.14 % مغلقاً عند 0.09 دينار. وتلاه سهم البحرين للتسهيلات التجارية بارتفاع نسبته 3.98 % إلى 0.47 دينار.
ثم سهم بنك البحرين والكويت بنمو نسبته 0.52 % إلى 0.382 دينار. فيما تصدر بنك الإثمار الأسهم الخاسرة متراجعاً بنسبة 8.57 % إلى 0.16 دينار. وتلاه سهم استيراد الاستثمارية بتراجع نسبته 6.06 % إلى 0.155 دينار. ثم سهم بتلكو متراجعاً بنسبة 2.38 % إلى 0.41 دينار.
أما الأكثر نشاطاً من حيث قيم التداولات فقد كان بنك البحرين والكويت بقيمة تداولات تصل إلى 102.23 ألف دينار من خلال التداول على 266.24 ألف سهم. فيما تصدر الإثمار الأسهم الأنشط حجماً بكمية تداولات تصل إلى نحو 444.56 ألف سهم بقيمة 28.20 ألف دينار.
وعن الأداء القطاعي خلال الأسبوع فقد تراجع أداء 3 قطاعات وارتفع قطاع فقط فيما استقر قطاعان عند نفس مستوياتهما السابقة. وتصدر القطاعات الخاسرة قطاع الخدمات هابطاً بنسبة 1.64 % إلى مستوى 1246.31 نقطة مقابل 1264.05 نقطة بنهاية الأسبوع السابق ليخسر من قيمته 20.74 نقطة بتداولات بلغت حوالي 14.23 ألف سهم تشكل ما نسبته 1.15 % من إجمالي حجم التداولات في السوق وبقيمة 7.46 آلاف دينار تمثل 3.15 % من إجمالي قيم التداولات.
وتلاه قطاع البنوك هابطاً بنسبة 1.28 % إلى مستوى 1670.96 نقطة مقابل 1692.71 نقطة ليخسر من قيمته 21.75 نقطة. وبلغت أحجام تداولاته نحو 1.03 مليون سهم تشكل ما نسبته 84 % من إجمالي حجم التداولات وبقيمة 192.14 ألف دينار تمثل ما نسبته 81.04 % من إجمالي قيمة التداول ليتصدر بذلك المركز الأول من ناحية نشاط قطاعات السوق من حيث القيمة والحجم خلال الأسبوع.
وحل ثالثاً قطاع الصناعة متراجعاً بنسبة 0.81 % إلى مستوى 772.64 نقطة مقابل 778.92 نقطة ليفقد من قيمته 6.28 نقاط. وبلغت أحجام تداولاته نحو 39.43 ألف سهم تشكل ما نسبته 3.2 % من إجمالي حجم التداولات وبقيمة بلغت حوالي 18.93 ألف دينار تمثل ما نسبته 8 % من إجمالي قيمة التداول.
وفي المقابل انفرد قطاع الاستثمار بتحقيق ربح نسبته 0.09 % مغلقاً عند مستوى 648.85 نقطة مقابل 648.29 نقطة في نهاية الأسبوع السابق مكتسباً 0.56 نقطة بتداولات حجمها نحو 82 ألف سهم ليستحوذ على 6.62 % من إجمالي أحجام التداولات وبقيمة 14.74 ألف دينار بنسبة 6.22 % من إجمالي قيم التداولات. واستقر كل من قطاعي الفنادق والسياحة والتأمين عند نفس مستوياتهما السابقة دون أي تغيير.
البورصة الكويتية الأكثر تعرضاً للخسائر
تراجعت المؤشرات الرئيسة للبورصة الكويتية خلال الأسبوع الماضي حيث سجل المؤشر السعري للسوق انخفاضاً أسبوعياً اقتربت نسبته من 2 % ليكون أكثر الأسواق الخليجية تعرضاً للخسائر فاقداً قرابة 115 نقطة من رصيده بعد وصوله إلى مستوى 5655.43 نقطة فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 5770.34 نقطة. كما أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات الأسبوع عند مستوى 402.84 نقطة محققاً تراجعاً أسبوعياً بلغت نسبته حوالي 0.91 % بخسائر بلغت 3.7 نقاط.
وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع السابق عند مستوى 406.53 نقاط. ولم يختلف الحال بالنسبة لمؤشر كويت 15 حيث تراجع خلال الأسبوع بنسبة 0.46 % تقريباً وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 974.53 نقطة علماً بأن إقفاله نهاية الأسبوع السابق كان عند مستوى 979.08 نقطة مما يعني تحقيقه خسائر بلغت 4.55 نقاط.
وبشكل عام اتسم الأسبوع بالبداية الهادئة للتداولات في البورصة في أولى الجلسات بعد إجازة عيد الأضحى يوم الثلاثاء الماضي مع شح تدريجي لمستويات السيولة بدا واضحاً في ثاني الجلسات مع أداء متذبذب للمؤشرات. ولكن سخونة الأحداث السياسية مرة أخرى في نهاية الأسبوع تسببت في عودة الاضطراب للسوق .
وهو ما انعكس على نفسيات المتداولين الذين لا يزالون في وضع مترقب وحذر من تلك الأوضاع الملتبسة والتي أربكتهم ودفعتهم لتسييل غالبية محافظهم هرباً من المشهد الذي لا يعلمون تبعاته وما ستسفر عنه الوقائع النهائية وكل هذه الأمور بالطبع انعكست بالسلب على أداء السوق الكويتي ومؤشراته الرئيسة بشكل عام مع نهاية الأسبوع.
وبلغ حجم تداولات السوق بنهاية الأسبوع نحو 469.97 مليون سهم مقارنة بحوالي 1.03 مليار سهم في الأسبوع السابق مما يعني انخفاضاً نسبته 54.5 % تقريباً علماً بأن الأسبوع الماضي اقتصر على ثلاث جلسات فقط.
وجاءت تلك التداولات من خلال تنفيذ نحو 9.41 آلاف صفقة حققت حوالي 41.18 مليون دينار كويتي وذلك بالمقارنة مع 17.85 ألف صفقة حققت حوالي 86.45 مليون دينار في الأسبوع السابق مباشرة بما يعني تراجع الصفقات بحوالي 47.3 % والقيم بأكثر من 52%.
وبلغ متوسط قيم التداول خلال الأسبوع نحو 13.73 مليون دينار في الجلسة الواحدة مقابل حوالي 21.61 مليون دينار في الجلسة الواحدة من الأسبوع السابق. فيما بلغ متوسط كميات التداول 156.66 مليون سهم تقريباً في الجلسة الواحدة مقابل نحو 258.23 مليون سهم لكل جلسة من جلسات الأسبوع السابق.
وأظهرت حركة مؤشرات القطاعات في البورصة الكويتية مع نهاية الأسبوع انخفاضاً في أداء غالبية القطاعات. حيث تراجعت مؤشرات أحد عشر قطاعاً يتصدرها قطاع التكنولوجيا بانخفاض نسبته 4.35 %. فيما ارتفع مؤشر قطاع الرعاية الصحية بمفرده مُسجلاً نمواً أسبوعياً نسبته 2.65 %. بينما استقرت مؤشرات قطاعين عند نفس مستويي إقفالهما في الأسبوع السابق.
