أعلنت شركة الصكوك الوطنية أمس عن إطلاق مجموعة متنوّعة من الخطط التأمينية الإسلامية والتي تبدأ رسومها من 50 فلساً في اليوم. وقد صممت هذه الخطط لحماية أسلوب حياة العملاء حيث تؤمّن تغطية تصل إلى مليون درهم وهي تقوم على حماية العملاء وأحبائهم في حال الحوادث والأمراض الخطرة بالإضافة إلى حالات العجز والوفاة. وتوفر خطط الحماية الشاملة لأفراد الأسرة، ومنحهم إمكانية التأقلم مع أيّ ضائقة مالية في حال لم يعد رب الأسرة قادراً على رعايتهم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الخطط التأمينية، المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، مُكتتبة من قِبل شركة أبوظبي الوطنية للتكافل، التي تعمل في قطاع التأمين الإسلامي، ويتمّ الإنتساب إليها بدون الحاجة إلى توفير أيّ فحوصات طبية وبالتالي تمنح العملاء إمكانية الإشتراك بسهولة.
الأمان المالي
وقال محمّد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية: لطالما منحت الصكوك الوطنية احتياجات عملائها الأولوية وركّزت على أهمية أمانهم المالي في حال حصول أي ظروف غير متوقّعة. ومن هذا المنطلق، نسعى دائماً إلى منح عملائنا عروضا مختلفة تمنحهم راحة البال عندما يخطّطون لمستقبلهم.
وأضاف: تؤكّد خطط الحماية المالية هذه التزامنا بتقديم هذا العرض القيّم إلى شرائح مختلفة من عملائنا لمساعدتهم في الحصول على مستقبل زاهر وآمن مالياً لهم ولعائلاتهم. والملفت هو أنّنا نقدّم خطط الحماية المالية هذه مقابل رسوم أقلّ ممّا ينفقه عادة الناس على احتياجاتهم اليومية من طعام وقهوة أو أمور أخرى.
استجابة لطلبات العملاء
ولفت العلى إلى أن إطلاق المنتجات التأمينية جاء استجابة لطلبات العملاء من حملة الصكوك، حيث سبق عملية الإطلاق إجراء دراسة لاستطلاع آراء العملاء بشأن نوعية الخدمات التأمينية التي يرغبون في الحصول عليها، وأظهرت النتائج أن ما يزيد على 50 % ممن استطلعت آراؤهم أعربوا عن رغبتهم في الحصول على هذه النوعية من المنتجات التأمينية.
وردا على سؤال بشأن إمكانية استفادة حملة الصكوك المقيمين خارج الإمارات من الخطط التأمينية الجديدة، أجاب أنه بمقدور حملة الصكوك بغض النظر عن أماكن إقامتهم الاستفادة من هذه الخدمات، طالما أنهم مشاركون في التغطية التأمينية وفي حالة إذا ما انتقل حامل الصك إلي خارج الدولة، فإن التغطية التأمينية تظل سارية المفعول ، مشيرا إلى أن 95 % من حملة الصكوك الوطنية البالغ عددهم 650 ألف عميل يقيمون في الإمارات، فيما تقيم النسبة المتبقية خارج الإمارات.
الحماية التعليمية للأولاد
ويمكن للأهل تأمين مستقبل أطفالهم المالي في حال تعرّض معيل العائلة للوفاة أو الإعاقة مع خطّة الحماية التعليمية للأولاد التي يتمّ بموجبها تغطية نفقات الأطفال التعليمية لمدّة خمس سنوات بمبلغ إجمالي يصل إلى 200 ألف درهم، بينما يمكن للإناث الاستفادة من خطّة الحماية من سرطان الثدي مع تشخيص أوّل للمرض مع تغطية تصل إلى 200 ألف درهم تغطّي مختلف العلاجات والنفقات الطبية مع اختيارهنّ خطّة الحماية الصحية للنساء
. ويمكن لمعيل الأسرة حماية مستقبل عائلته مع خطّة الحماية لمدخول الأسرة والتي تحرص على أن تواصل عائلته تلقي مدخول شهري في حال تعرّض المعيل للوفاة أو الإعاقة. وتوفّر هذه الخطّة ثلاثة خيارات من الحماية يتمّ بموجبها دفع المبلغ بشكل دخل شهري لمدة عام واحد مع تغطية قصوى تبلغ 240 ألف درهم.
وتوفّر خطّة الحماية ضد حوادث الخدم والتي تحرص على حماية الخدم ضدّ حالات الوفاة الناتجة عن حادث ما، وحالات الإعاقة الناتجة عن حادث أثناء العمل، والدخول الطارئ إلى المستشفى ونفقات العمليات الجراحية ونفقات الترحيل مع تغطية تبلغ 35 ألف درهم.
وتُعتبر هذه الخطوة حلاً مبدعاً آخر من الصكوك الوطنية التي أطلقت خلال السنوات الأخيرة أوّل تغطية تكافل تأمينية على برنامج إدّخاري بتغطية تصل إلى 125 ألف درهم، وصكوك الدولار الأميركي المرتبطة بالدرهم، والتي توفر عوائد بالدرهم على الاستثمارات بالدولار وبرنامج إدّخار الموظّفين، الذي يسمح للأفراد باقتطاع جزء من رواتبهم الشهرية بشكل تلقائي للإدّخار المنتظم مع الصكوك الوطنية كلّ شهر، إضافة إلى خيارات التمويل التي تمّ الكشف عنها مؤخراً مقابل معدّلات أرباح أفضل توفرها شركات تمويل إسلامية.
