أكد جمال احمد الجسمي مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية اهمية التوطين في القطاع المصرفي والمالي وعلى الدور الذي قامت به لجنة تنمية الموارد البشرية في القطاع لافتا الى الدور الكبير الذي تقوم به المصارف والبنوك في استقطاب وتوظيف المواطنين وتدريبهم وتأهليهم.
جاء ذلك في تصريح له خلال فعاليات اليوم المفتوح للمصارف العاملة بالدولة الذي نظمه المعهد صباح أمس بالتعاون مع هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية تنمية بمشاركة نحو 300 من المواطنين الباحثين عن العمل لدى " تنمية" في مقر المعهد بالشارقة. أجرى خلاله ممثّلون عن17 مصرفا عدداً من المقابلات الشخصية وقدّموا فرص عمل مناسبة لهم لعدد من الوظائف المختلفة في المصارف العاملة بالدولة.
وقام ممثلو البنوك بإجراء مقابلات شخصية مع المواطنين بالإضافة الى استلام وقبول اكثر عن 250 سيرة ذاتية من المشاركين لدراستها والاستفادة منها في عملية التوظيف وقد شارك كل من بنك دبي الاسلامي، ومصرف ابوظبي الاسلامي، ومصرف الشارقة الاسلامي، وبنك الخليج الاول، وبنك الفجيرة الوطني ، وبنك باريبا، وستاندرد تشارترد بنك، مصرف الهلال، وباركليز بنك، والبنك العربي، وبنك الاستثمار وبنك التجاري الدولي، وبنك الاتحاد الوطني واتش اس بي سي الشرق الاوسط، بنك المشرق، وبنك ابوظبي التجاري.
واشار جمال الجسمي إلى أن هذه الخطوة تأتي في اطار تعزيز ودعم سياسات التوطين لدى قطاع المصارف واتاحة الفرصة للمواطنين للعمل ضمن احد القطاعات الاقتصادية الهامة بالدولة، مبينا أن هذه المبادرة تأتي في اطار سعي المعهد لتعزيز فرص توظيف المواطنين وانخراطهم في سوق العمل وانسجاماً مع سياسات المعهد الرامية الى دعم مؤسسات المجتمع وسياسات تنمية الموارد البشرية.
وقال : هذه ليست المرة الاولى التي يقوم بها المعهد بتنظيم مثل هذه اللقاءات التي تجمع ما بين ارباب العمل وطالبي التوظيف، فلقد سبق ان نظم المعهد بنجاح تام بالتعاون مع شركات الصرافة وشركات التأمين وهيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية ويلتزم المعهد بتوفير المزيد من فرص التدريب من خلال تقديم برامج تأهيلية واعدادية متخصصة قبل (الشامل ) ( وموارد) و(صرافة ) التي تعد المتقدمين للعمل.
وعبر عن ثقته في قدرات المواطنين على العمل والعطاء في حال توفر فرص العمل والحوافز التشجيعية. وفي حال استمرارهم في عملية التطوير الذاتي والتي هي عملية في الاساس تقع مسؤولياتها عليهم أولاً واخيراً وأشار في هذا الجانب الى جهود المعهد في التعاون مع مؤسسات دولية مرموقة لتقديم شهادات مهنية متخصصة في العديد من المجالات الحيوية تتيح فرص التقدم الوظيفي للمواطنين العاملين من مؤسسات القطاع المصرفي والمالي والاقتصادي .
من جانبه قال عيسى الزعابي نائب المدير العام: إن المعهد يعمل على تنظيم مثل هذه الأحداث والتي سوف نقوم بتكثيفها خلال هذه السنة وسيكون هناك يوم مفتوح آخر في امارة أبوظبي والفجيرة بالتعاون مع مجلس التوطين بالإمارات ودعا الباحثين عن العمل بالإسراع الى الالتحاق معنا في مثل هذه الدورات المهمة والتي تشكل لهم بداية الطريق لمستقبل عملي مشرق .
