كشفت شركة «نيكزس لوساطة التأمين والخدمات المالية»، إحدى أكبر الشركات المالية المستقلة المرموقة، والأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، أن ولاء الموظفين لديها هو سر نجاحها الدائم.

وتظهر الأرقام الصادرة حديثاً أن 40 % من موظفي الشركة البالغ عددهم 330 موظفا قد عملوا في الشركة لما يزيد على عشر سنوات، فضلاً عن وصول 49 موظفا إلى ما يزيد على 15 سنة في الخدمة، في حين وصل 10 منهم إلى عقدين من الزمن وما يزيد.

وترجع قدرة الشركة على استقطاب موظفيها والاحتفاظ بهم على نحو رئيسي إلى التزامها الثابت بأفضل الممارسات الدولية، وتبنيها لبرنامج تدريب الاستشاريين الذي يمكن القول انه الأوسع والأكثر صرامة في مجال التأمين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وقال فريد لطفي، الأمين العام لدى جمعية الإمارات للتأمين: "إن الأسلوب الذي تقدم به «نيكزس» نفسها وطريقة تعاملها مع موظفيها يستحق الإعجاب، كما تتميز الشركة بتاريخها الغني في المنطقة واحترامها الرائع للمواهب المحلية وتركيزها الكبير على جودة الخدمة وأفضل الممارسات الدولية. وتتمتع الشركة بالريادة والتفاني في سعيها للبناء من أجل المستقبل، ولها تأثير إيجابي كبير على مجال التأمين في منطقة الخليج العربي".

ومن المؤكد أن التركيز على بناء فريقٍ قادرٍ على تقديم الاستشارات المالية المستقلة الراقية لم يمر دون تقدير في دوائر هذه الصناعة، إذ نالت الشركة جائزة التدريب في مؤتمر "إنشوريكس" المرموق على مدى السنوات الثلاث الماضية.

ويحقق نهج «نيكزس» المرتكز على الأفراد الفائدة للقاعدة أيضاً، ففي العام الفائت، حققت الشركة نمواً بنسبة 11 في المئة في أعمال التأمين العام و20 في المئة في التأمين على الحياة والادخار.

وفي معرض تعليقه، قال محمود نجومي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «نيكزس»: "يعد العمل مع «نيكزس» بمثابة العمل مع الأسرة وليس العمل لدى شركة شخص آخر. إننا شركة تركز جداً على عملها ولا تقترف الأخطاء، ولكننا أولاً وقبل كل شيء أسرة واحدة".

وأضاف: "تعتمد «نيكزس» في نجاحها بالكامل على مواهب والتزام موظفيها. وتكافئ الشركة الموظفين على إنجازاتهم، وتدعم أعمالهم، وتذهب إلى أقصى حد في توفير جوٍ مشجعٍ وداعم. إن العاملين لدينا لا يكتفون بالحضور ومتابعة أعمالهم بصورة نمطية. إنهم موظفون محترفون فاعلون ومبادرون يرغبون فعلاً بتحسين التطلعات المالية للأفراد والشركات في كافة أنحاء المنطقة".

وتعد شارون غارندر أحد الأمثلة الحية على نجاح نهج الشركة الداعم. حيث انضمت إلى الشركة عام 1989 بوظيفة مساعد، وهي الآن تحظى بمنصب مديرة الموارد البشرية للمجموعة، وهو أحد المناصب رفيعة المستوى التي شاركت مؤخراً في تأسيس مكتب الشركة في قطر.