أبرم مصرف الشارقة الإسلامي اتفاقية تعاون مع مستشفى الجامعة بالشارقة، لتسهيل الحصول على خدمات العلاج للأشخاص الذين يرغبون بسداد رسوم العلاج على أقساط مريحة ، وقع على الاتفاقية من طرف المصرف محمد عبدالله، الرئيس التنفيذي، ومن طرف المستشفى الدكتور عمر عبدالحميد المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي، بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.

وأكد عبدالله أن المصرف بادر إلى توقيع هذه الاتفاقية مع المستشفى لدعم الجهود التعليمية والصحية في آن واحد، بما يتوافق مع رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الذي يولي هذين القطاعين اهتماما خاصا، كما تأتي الاتفاقية حرصا من المصرف على أداء الدور الوطني والقيام بمسؤوليته المجتمعية في الإمارة، وذلك ضمن خطة طويلة الأمد للتعاون مع المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية بالشارقة.

خدمة المجتمع والوطن

وأضاف عبدالله: بالنظر إلى طبيعة الشارقة الإسلامي، كمصرف يمثل الصيرفة الإسلامية، بما تحمله من قيم ومبادئ إنسانية راقية تهدف إلى مشاركة المجتمع والنهوض به في كافة قطاعاته، فقد قام المصرف بتتويج مسيرة تعاونه مع المؤسسات المختلفة في المجتمع من خلال هذه الاتفاقية التي ستساهم في الارتقاء بجهود المصرف في خدمة المجتمع والوطن، وهذا هو روح المصرفية الإسلامية التي نسعى إلى تطبيقها منذ تأسيس المصرف.

وأوضح أن الاتفاقية تنص على أن يكون تمويل الخدمات العلاجية بمستشفى الجامعة متاحا لجميع مواطني الدولة والأفراد المقيمين من أصحاب الرواتب العاملين بالقطاع الحكومي وشبه الحكومي والشركات المعتمدة لدى المصرف.

وذلك بأرباح رمزية، وسيقوم المتعامل الذي يرغب في الحصول على تمويل من المصرف بتقديم عرض أسعار من المستشفى معنون إلى المصرف على أن يوضح فيه تفاصيل رسوم العلاج التي يرغب في تمويلها.

تسهيل حاجة المرضى

من جانبه قال الدكتور عبدالحميد: تأتي اتفاقية التعاون التي تم توقيعها مع مصرف الشارقة الإسلامي لتسهيل حاجة المرضى والسير بالخدمات الطبية للمستشفى نحو الأفضل، ويعد مستشفى الجامعة من ثمار اهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة بالتعليم في الدولة بشكل عام وفي الشارقة بشكل خاص.

وحرصه الكبير على الارتقاء بالخدمات الطبية للوصول إلى أفضل المعايير العالمية، وقد حقق المستشفى المرحلة السادسة من معايير التطبيق النموذجي للسجلات الطبية الالكترونية المعروف عالميا باسم "إمرام" ليكون بذلك أول مستشفى في الإمارات ينال تصنيف المرحلة السادسة وينضم إلى مجموعة مختارة من المستشفيات الراقية على مستوى العالم التي حققت بنجاح هذا المستوى الرفيع في مجال تكنولوجيا المعلومات الصحية.

وأضاف: المستشفى مجهز بأرقى المعدات الطبية على مستوى الدولة مع وجود طاقم من أمهر الأطباء ذوي الكفاءة العالية، حيث حقق المستشفى على أيديهم نتائج باهرة من العمليات الجراحية الناجحة واستقبل حالات من أنحاء عديدة من العالم مقدما أفضل الخدمات بدءا من العمليات الجراحية وانتهاء بتقديم الخدمات الطبية الاستشارية بعد العمليات والعلاج الطبيعي. ويضم المستشفى أقساما وعيادات متنوعة وشاملة للمرضى منها قسم الأمراض الباطنية وقسم الجراحة وقسم الولادة إضافة إلى المختبرات والطوارئ والتصوير الطبي الإشعاعي وغيرها من الأقسام.