أعلن بنك دبي التجاري أمس عن نتائج الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي المنتهية في 31 مارس 2012.
وسجلت الأرباح التشغيلية للبنك ارتفاعا بنسبة 1.3% لتصل إلى 331 مليون درهم للربع الأول من 2012 مقارنة بـ 327 مليون درهم لنفس الفترة من العام 2011. وجاء هذا الارتفاع نتيجة للانخفاض الحاصل في مصروفات الفوائد بنسبة 30% وارتفاع الإيرادات من غير الفوائد بنسبة 5.7% والتي ارتفعت من ضمنها ايرادات الرسوم والعمولات بنسبة 2.7 % في حين ارتفعت الإيرادات من التعامل بالعملات الأجنبية بنسبة 13.5%.
واستمر البنك في سياسته المتوازنة في بناء مخصصات لانخفاض القيمة حيث تم اقتطاع مخصصات إضافية لانخفاض القيمة بمبلغ 96 مليون درهم خلال الربع الأول من العام الحالي بزيادة نسبتها 26% عن نفس الفترة من العام الماضي ما نجم عنه انخفاض في الربح الصافي ليبلغ 243 مليون درهم للربع الأول من 2012 مقارنة بـ 263 مليون درهم للفترة نفسها من العام السابق.
وبلغت القروض والتسليفات 27.6 مليار درهم في نهاية مارس 2012 مرتفعة بنسبة 2.8% عن نهاية العام السابق. في حين بلغت ودائع العملاء 28.3 مليار درهم في نهاية مارس 2012 والتي بقيت تقريبا عند نفس المستوى كما في نهاية العام 2011. وبقيت نسبة التسليفات إلى مصادر الأموال المستقرة والتي تم احتسابها وفقا لمتطلبات المصرف المركزي أقل بكثير من الحد الأقصى المسموح به. ويتمتع البنك بمستويات مرتفعة من السيولة حيث بلغت نسبة الموجودات السائلة إلى إجمالي الموجودات 19% في نهاية الربع الأول.
وتعليقا على نتائج البنك ، قال بيتر بالتوسن- الرئيس التنفيذي للبنك " لقد سرني الارتفاع الحاصل في الأرباح التشغيلية وحجم الأعمال خلال الربع الأول من العام ونحن على ثقة باستمرار هذا الارتفاع خلال الفترة المتبقية من العام. هذا وتشهد الإيرادات الرئيسية ومحفظة القروض والتسليفات اتجاها متصاعدا في نفس الوقت الذي يستمرالبنك بالحفاظ على مستويات جيدة من الملاءة وكفاية رأس المال والسيولة تمكنه من الاستفادة من الفرص المتاحة من التعافي الاقتصادي".
يتمتع البنك بملاءة مرتفعة متمثلة بمصادر تمويل من حقوق الملكية تزيد على 6.1 مليارات درهم كما في 13 مارس 2012 وبنسبة كفاية رأس مال تبلغ 22.3% مقارنة بالمتطلبات التنظيمية والبالغة 12%. وتبلغ نسبة كفاية الشق الأول من رأس المال 17% وهي أعلى بكثير من الحد الأدنى بحسب متطلبات المصرف المركزي والبالغة 8%.
وقد أدى الاستثمار المتواصل في الموارد البشرية والفروع والأنظمة إلى زيادة طفيفة في المصاريف التشغيلية بنسبة 0.7%، والتي أدت وبالتزامن مع زيادة الإيرادات إلى نسبة كفاءة تشغيل جيدة بلغت 28.9% والتي تعد واحدة من أكفأ النسب في السوق.
وفي إطار سعيه المستمر لتقديم أفضل الخدمات المصرفية لعملائه، افتتح البنك مؤخرا فرعه الجديد بشارع المطار في أبوظبي وذلك لتعزيز انتشار شبكة فروعه.
كما طرح البنك خدمة التجاري موبايل المصرفية لتقديم خدماته المصرفية عبر منصات الابل، والاندرويد، والبلاك بيري، إضافة إلى منصات الويب، والتي تمكن العملاء من إنجاز معاملاتهم المصرفية كتحويل الأموال ودفع فواتير الخدمات، بالإضافة إلى تحديد مواقع الفروع وأجهزة الصراف الآلي وتقديم طلبات المنتجات والخدمات، من خلال هواتفهم المتحركة، بكل أمان وسهولة.
وفي إطار دعمه للرياضة في الدولة، وتماشيا مع برنامجه للمسؤولية الاجتماعية، أطلق البنك بطاقة إئتمان محدودة الإصدار تحت مسمى "بطاقة اللجنة الأولمبية الوطنية بنك دبي التجاري فيزا إنفينيت الائتمانية" والتي خصصت لأعضاء الوفد الأولمبي الإماراتي الذي سيمثل الدولة في دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن.
كما نظم البنك، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، بطولة بنك دبي التجاري لألعاب القوى للناشئين 2012، والتي تعد الأولى من نوعها، في الفترة من 19 إلى 21 يناير 2012 بنادي ضباط شرطة دبي. ويهدف هذا الحدث إلى تشجيع الطلاب على ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام لتحسين مستوى لياقتهم البدنية، والحفاظ على صحتهم الجسدية والعقلية وتعزيزها. وقد شارك في الحدث أكثر من 1000 طالب يمثلون 42 مدرسة.