أعلن مصرف عجمان، المؤسسة المصرفية الإسلامية الفتية الحائزة على العديد من الجوائز والملتزمة بتطوير العمل المصرفي الإسلامي، عن تحقيقه نسبة 35% في مجال توطين الوظائف بنهاية ديسمبر 2011، وهي من أعلى نسب التوطين المحققة خلال السنة في القطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأفاد مصرف عجمان عن اتخاذه لسلسلة من الخطوات والإجراءات المعنية بدفع خطته التوطينية من خلال مبادرات استراتيجية عدة تهدف لتفعيل التزام المصرف تجاه المجتمع المدني وتحفيز مواهب الشباب الواعد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويأتي تركيز المصرف على تفعيل وتطبيق برنامج التوطين الطموح لديه "سواعد وطنية" في هذا الإطار حيث يهدف البرنامج إلى توظيف وتطوير مهارات أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة من موظفيه باعتماده على ثلاثة أعمدة أساسية هي: التوظيف والتطوير المهني وسياسة الإبقاء على الموظفين الكفوئين. ويعتمد البرنامج نهج التدريب العملي والأكاديمي لتزويد الموظفين الجدد بالمهارات اللازمة وتهيئتهم ليكونوا مدراء وقياديي المصرف في المستقبل.
ومن جهته، قال محمد أميري، الرئيس التنفيذي بالوكالة في مصرف عجمان: "نحن ملتزمون على الدوام بدعم وتطوير عملية التوطين. وهدفنا لا يكمن فقط في تلبية متطلبات نسب التوطين وإنما في توفير آليات التطوير المهني لمواطني دولة الإمارات الكفوئين والمتميزين في كافة مراكز العمل لدينا من وظائف دنيا ومتوسطة ومراكز إدارية عليا على السواء."
وشارك المصرف مؤخرا في معرض توطين الوظائف في الشارقة كما وأنه يعتزم المشاركة في معرض التوظيف الذي يقام الأسبوع القادم في دبي بهدف رفع مستوى التوطين لديه. وقد علقت صفية المطروشي، نائب الرئيس رئيس قسم الموارد البشرية في المصرف.
وهي من مواطني دولة الإمارات، على هذه المشاركة قائلة: "يسعى مصرف عجمان للاستفادة من تواجد العديد من خريجي الجامعات البارزة في الدولة في هذا المعرض لاجتذابهم وتوفير فرص عمل للمتميزين والموهوبين منهم."
وكان مصرف عجمان قد أطلق عام 2011 الخدمات المصرفية للسيدات "مهرة" كما قام بافتتاح أربعة فروع جديدة في كل من عجمان (مصفوت ومركز التسوق الصيني) ودبي (جميرا) والعين (مركز تسوق العين). وينوي المصرف إطلاق الخدمات المصرفية لإدارة الثروات خلال العام الحالي.
وقد تمكن مصرف عجمان على رغم تحديات السوق من زيادة أرباحه بنسبة 75% بنهاية ديسمبر 2011.
