أكدت شركة " ارامكو " السعودية ان الفرد السعودي يعد الأكثر استهلاكاً للبنزين في العالم, مقدرة استهلاكه السنوي بحوالي ألف لتر، مشيرة إلى ان الاستهلاك المحلي ينمو بمعدل 6 بالمائة .
ونقلت صحيفة "الرياض" عن المهندس بمصفاة الرياض عبدالله الغامدي قوله ، أن استهلاك الفرد السعودي للطاقة الكهربائية عالٍ جداً، مما ينعكس سلباً على الاقتصاد الوطني وعلى ميزانية الفرد المستهلك.
واستعرض الغامدي عددا من الإحصائيات والإرشادات والنصائح التي تعرض للزوار منها كيف توفر بنزين السيارة بطرق بسيطة وسهلة ومنها القيادة باعتدال وتأنٍ فهذا يوفر مالا يقل عن 37% من استخدام الوقود.
وصيانة السيارة بانتظام فهذا يوفر مالا يقل عن 20% من استخدام الوقود وتجنب التسخين المفرط للمحرك فهذا يوفر مالا يقل عن 19% من استهلاك الوقود.
واستخدام مثبت السرعة عند القيادة على الطرق السريعة فهذا يوفر مالا يقل عن 14% من استهلاك الوقود.
وتخفيض السرعة يوفر الاستهلاك فعند زيادة السرعة من 100 كلم في الساعة إلى 140 كلم فإن استهلاك الوقود يزيد بنسبة 30%.
والتحقق من قياس ضغط الإطارات، فهذا يحسن من استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 6%.
والتخلص من الوزن الزائد في السيارة، فكل 45 كيلوغرام تحملها السيارة تعني زيادة في استهلاك الوقود بنسبة 2%.
واكد الغامدي ان المملكة تخسر 75 مليار ريال بسبب عدم الترشيد في استخدام الطاقة وحرق الوقود. وأكثر من 25% من إنتاج النفط في المملكة يذهب للاستهلاك المحلي.
ويبلغ معدل نمو الاستهلاك المحلي سنوياً من البترول ومشتقاته حوالي 7%. والمملكة أكبر مستهلك للطاقة على مستوى الدول العربية وبنسبة 27.7 %.
واشار الى ان من المتوقع أن يزيد الطلب المحلي على الطاقة بحلول عام 2028 إلى 8.3 مليون برميل من المكافئ النفطي. وهذه رسالة توضح أن الإسراف في استخدام الطاقة سيؤدي بنا حتما إلى أن نستهلك كل شيء ننتج، ولن يبقى شيء نصدره.
واضاف المشرف على جناح الطاقة ان الفحم يشكل حوالي 26.5% من استهلاك العالم من الطاقة, وتُسهم الطاقة النووية بحوالي 5.4%.
كما أن مصادر الطاقة المائية والطاقة المتجددة تُسهم بحوالي 10.2% من إجمالي الاستهلاك العالمي من الطاقة. أما البترول والغاز فهما المصدر الرئيسي للطاقة في المستقبل المنظور، إذ يمثلان حوالي 57.5% من استهلاك العالم.
ومن المتوقع أن يتضاعف الطلب على الطاقة الكهربائية إلى 3 أمثاله في الوقت الحاضر, ليصل إلى 121 ألف ميقاوات في غضون العشرين سنة القادمة. وتبعاً لذلك سينمو الاستهلاك المحلي من النفط والغاز إلى ثلاثة أضعاف.
ونبه الى ان نسبة استهلاك الفرد من الكهرباء في المملكة تفوق استهلاك الفرد في أوروبا وأمريكا، وان أكثر من 70% من الطاقة المستهلكة في المنازل تذهب إلى التكييف.
ودعا الى استخدام الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة العالية فهي توفر ما بين 25 إلى 30% من استهلاك الطاقة.
