شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، الليلة قبل الماضية، بحضور سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، الحفل السنوي الذي أقامته مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية بقاعة الشيخ خليفة للأفراح بأم القيوين لتكريم الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة في إطار التعاون المشترك والبناء وتقديرا لدورهم وجهودهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا أن أبناء الإمارات ضربوا أروع الأمثلة في مجال العمل الخيري لمساعدة المحتاجين، مشيدا بدور المؤسسات والهيئات والجمعيات ورجال الأعمال ومساهمتهم في دعم الأعمال الخيرية بمختلف صور الدعم والمساندة لهذه الفئات، ما يجعلهم يتطلعون إلى المستقبل بنفس طموحة راضية تكن الحب والولاء والعرفان لوطنهم وقيادتهم الرشيدة.
وثمن صاحب السمو حاكم أم القيوين الجهود التي يبذلها القائمون على مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية التي ساهمت من خلال مبادراتها العديدة في دعم العديد من الفئات المحتاجة ومد يد العون لهم، وذلك لما قدمته منذ تأسيسها لتعزيز دورها ومسؤوليتها في العمل الإنساني والخيري، بالإضافة الى تعزيز روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
احتياجات
ووجه سموه مجلس أمناء المؤسسة بتلبية احتياجات جميع الفئات المحتاجة والعناية بهم خاصة فئة الأيتام في جميع المجالات الصحية والتربوية المجتمعية اللازمة من أجل أن يشقوا طريقهم في الحياة بنجاح باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع، ودعا إلى تواصل أفراد المجتمع مع هذه الشريحة المهمة بما يسهم في رعايتهم وتنمية قدراتهم وتأهيلهم للمشاركة بفعالية في المجتمع.
2013
وبدأ الحفل بوصول صاحب السمو حاكم أم القيوين يرافقه سمو ولي عهد أم القيوين، ثم تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، أعقبها كلمة الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية رحب فيها بصاحب السمو حاكم أم القيوين راعي الحفل، وسمو ولي عهد أم القيوين والضيوف وقال: «لقد كانت انطلاقة مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية عام 2013 لتكون إحدى المؤسسات ذات النفع العام التي تلبي المساعدات المالية والعينية والمساهمة في تحقيق التكافل الاجتماعي».
جهود
وأضاف إنه بفضل من الله تعالى وتضافر جهود المخلصين الخيرين استطاعت المؤسسة أن تحقق نجاحات كبيرة في ميادين العمل الخيري التنموي من خلال القيام بواجبها في التخفيف من معاناة الأسر المتعففة في المجال الخدمي والتعليمي ورعاية الأيتام والأرامل وكفالة الأسر المحتاجة.
وأشار الى أن من أهداف المؤسسة تبني الأسر ورفع المستوى العلمي والتأهيلي والإنتاجي لها.