وزراء ومسؤولون: ترسيخ مكانة الإمارات واحدة من أبرز وجهات الأعمال في العالم

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزراء ومسؤولون أن القفزات المتواصلة التي تحققها دولة الإمارات في سباقها نحو المركز الأول ضمن أكثر الدول تنافسية في العالم هي بمنزلة انعكاس طبيعي لمدى فعالية وكفاءة النموذج الإماراتي، الذي يتمحور حول الاستثمار في التنمية البشرية وتحفيز الابتكار والإبداع والتطوير المستمر وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وهو ترسيخ مكانة الدولة كواحدة من أبرز وجهات الأعمال في العالم.

وأوضح معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، أن حصول الإمارات على المركز العاشر عالمياً في تقرير التنافسية العالمية 2017، هو تتويج للجهود الكبيرة والمستمرة التي تبذلها حكومة الدولة، لافتاً إلى أنه منذ تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قيادة الحكومة منذ عشرة أعوام، وهناك خطط مستمرة تستشرف المستقبل في كل المجالات والتخصصات، وأن هذه الخطط تعمل وفق أجندة محددة، يتم فيها استشراف تجارب الدول المتقدمة والاطلاع على الجديد الذي وصلوا إليه، ومن ثم البدء من حيث انتهى الآخرون، ولذلك فإننا الآن بمرحلة حصد ثمار هذا العمل.

وأضاف معاليه أن تقدم الإمارات في مؤشرات بعينها، مثل قلة النزاعات العمالية والتحول الرقمي، يعكس مدى نجاعة الإجراءات التي تمت في هذا الشأن، خاصة أنها كانت تحديات تعمل عليها الدولة منذ فترة، وأن النتائج المتحصلة الآن والشهادة العالمية، تؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح.

وتابع أنه فيما يخص مؤشر البنية التحتية وبرغم تراجعه الطفيف بمركزين إلى المركز الـ37، فإننا نظل بإمكاناتنا وقدراتنا ضمن الكبار في العالم في هذا المجال، وهذا ما تعكسه التقارير العالمية المتخصصة، لافتاً إلى أن هناك منافسة شرسة وكبيرة ضمن الدول التي تريد تميزاً وتسعى إليه، وأن الإمارات أصبحت بالأرقام ضمن هؤلاء الكبار، وهو ما يعد فخراً لنا كإماراتيين وعرب، خاصة أن دولاً كثيرة متقدمة سبقتنا منذ سنوات طويلة، وبرغم ذلك أصبحنا منافسين أقوياء لهم.

وختم معاليه بقوله إن قيادة الدولة وفرت كل ما هو ممكن لاستشراف المستقبل وتطوره فيما يخص العمل الحكومي، وعملت وفق خطط مدروسة بعناية ومحددة بمدد زمنية لتنفيذها، موضحاً أن هناك تكاملاً وتناغماً في الأداء بين جميع المسؤولين والقيادات لتحقيق وتنفيذ المطلوب دائماً لوضع الدولة في مكانتها اللائقة، فيما أصبح تحقيق الرقم واحد هاجساً للجميع للوصول إليه، وذلك تحقيقاً لرؤية قادة الدولة.

قفزات متواصلة

وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة: «إن القفزات المتواصلة التي تحققها دولة الإمارات العربية المتحدة في سباقها نحو المركز الأول ضمن أكثر الدول تنافسية في العالم هي بمنزلة انعكاس طبيعي لمدى فعالية وكفاءة النموذج الإماراتي الذي يتمحور حول الاستثمار في التنمية البشرية وتحفيز الابتكار والإبداع والتطوير المستمر وفقاً لأعلى المعايير العالمية.

وانطلاقاً من توجيهات قيادتنا الرشيدة، تحرص الدولة على تحويل أنماط الإنتاج والاستهلاك في الدولة إلى أنماط مستدامة وإدماج المعايير البيئية في الأنشطة التنموية المختلفة، وذلك عن طريق إصدار مجموعة من التشريعات القانونية، وتبني مجموعة من السياسات المتكاملة، مثل استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، وتبني خيار الطاقة المتجددة والنظيفة والنقل المستدام والعمارة الخضراء، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد وترشيد استهلاكها، وربط الاستهلاك بالآلية الاقتصادية».

مركز الصدارة

وأشاد الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بسياسة قيادتنا الرشيدة التي أدت إلى تبوؤ دولة الإمارات مركز الصدارة على صعيد الدول العربية في مجال التنافسية، مشيراً إلى أن هذا الأمر دليل على نجاح استراتيجية الدولة الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة على الصعد كافة.

وذكر أن جهود الحكومة في اتخاذ سياسيات مرنة أسهمت في تطوير قطاعات الأعمال ونمو الاستثمارات نتيجة لوجود بيئة خصبة.

وأشار إلى أن الخطوات التي أُنجزت في مجال التنافسية عززت صدارة الدولة في عدد من المؤشرات، كما أن حصول الحكومة على المركز الرفيع في مؤشر الكفاءة هو فخر للدولة ولسياسة الحكومة الرشيدة، وأن استمرار الجهود في القطاعين العام والخاص أسفر في تعزيز البنية الاقتصادية للدولة، وأدى إلى تطور عدد من القطاعات الاقتصادية، وعدم التركيز على قطاع النفط فقط، بل فتْح آفاق جديدة وتوفير حوافز لانطلاقة التنمية الاقتصادية.

تنمية مستدامة

وأكد الدكتور أمين الأميري، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص، أن تقدم دولة الإمارات في مؤشر التنافسية العالمية يعكس نجاح الدولة في مسيرة التطوير والتنمية المستدامة، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالعمل على تعزيز القدرات التنافسية للاقتصاد الوطني عبر تحفيز الإبداع والابتكار في المجتمع، وتطوير واستخدام أحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات في الارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية لإسعاد الناس.

وأضاف الدكتور الأميري أن تقدم دولة الإمارات دليل نجاح قيادتنا الرشيدة في توجيه القطاع الحكومي الاتحادي والمحلي مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاع الخاص للوصول إلى التميز في القطاعات كافة، وهو ما يشير إلى أن القاطرة الوطنية للنمو والازدهار تتحرك بوتيرة متسارعة وفق رؤى مدروسة وخطط ذكية محددة المعالم، وتشمل كل قطاعات الحياة، وتنطلق من رؤية الإمارات الهادفة إلى الوصول بالدولة إلى مصاف أفضل دول العالم بحلول 2021.

وأكد نجاح دولة الاتحاد في صياغة استراتيجية أساسية تقوم على عدد من الركائز المهمة، وفي مقدمتها النهوض بالإنسان ودعم رفاهيته وسعادته، وضمان أمن الوطن وحمايته من المؤثرات الخارجية، وتوفير البنية التحتية المعاصرة، حيث تؤدي هذه العوامل الثلاثة مجتمعة دوراً مهماً في وصول الإمارات إلى مكانة رائدة في محيطها الإقليمي، لتكون بؤرة ساطعة للتقدم والرقي.

نموذج دولي

وأكد الدكتور محمد العلماء، وكيل وزارة الصحة، أن دولة الإمارات تقدم للعالم عبر هذه الإنجازات نموذجاً دولياً للتنمية الاقتصادية المستدامة القائمة على التخطيط الاستراتيجي، والعمل على الانتقال إلى اقتصاد المعرفة عبر تحفيز الإبداع والابتكار، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مؤكداً أن تقرير التنافسية العالمية لعام 2017، يؤكد مكانة دولة الإمارات في النواحي والميادين كافة.

وأضاف أن المركز المتقدم لدولة الإمارات في التنافسية العالمية يأتي انعكاساً لرؤية القيادة الحكيمة والخطوات الاستراتيجية التي تتخذها لترسيخ مكانة الــــدولة، بوصفها واحدة من أبرز وجهات الأعمال في العالم، مرتكزةً فــــي ذلك على مجـــموعة من المبادرات الطموحة مثل خطة دبي 2021 ورؤية الإمارات 2021.

وأضاف أن تصنيف دولة الإمارات ضمن أفضل 10 دول في تقرير التنافسية لعام 2017 وتفوقها على النرويج وكندا وألمانيا، يعكس الرؤية الحكيمة لقادتنا الرشيدة، باعتماد نهج الابتكار والتميز طريقاً للمستقبل، مؤكداً كفاءة الحكومة الاتحادية والمحلية التي أصبحت اليوم محل ثناء وتقدير، ومضرب أمثال في العمل الحكومي العالمي.

وقال إن هذا الإنجاز يحمل مدلولات تتجاوز الأرقام التي تنطوي عليها مؤشرات التنافسية نفسها، كما أن الأداء اللافت للاقتصاد الإماراتي يؤكد المرتبة العالية للدولة على سلم التنافسية العالمية، التي تحققت نتيجة الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتوطيد مكانة الإمارات على خريطة الاقتصاد العالمي على مختلف المستويات.

فخر واعتزاز

وأعرب محمود خليل الهاشمي، مدير منطقة عجمان الحرة، عن فخره واعتزازه بالإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية، وتقدم بالشكر والتقدير للحكومة الرشيدة على الجهد والتعاون المثمر الذي أدى إلى هذه الإنجازات، التي تمثلت في تحقيق دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول إقليمياً والعاشر عالمياً ضمن أكثر الدول تنافسية في العالم، استناداً إلى ما كشف عنه أحدث إصدار لتقرير «الكتاب السنوي للتنافـــسية الــعالمية» لعام 2017، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، واحدة من أهم الكليات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال.

وأضاف الهاشمي أن اللافت والمثير للإعجاب تقدم دولة الإمارات في تقرير عام 2017 بخمس مراتب عن تصنيف عام 2016، حيث تم تصنيفها في المرتبة العاشرة عالمياً وإقليمياً، وقد تقدمت دولة الإمارات دول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وقال الهاشمي إن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية يعتبر مرجعاً مهماً للعديد من المؤسسات الدولية الأخرى التي تعتمد على هذا التقرير في إجراء دراساتها ونشر تقاريرها، كما تعتبره العديد من المؤسسات الأكاديمية مقياساً مهماً لتحديد أفضل الممارسات الدولية.

Email