دعت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، إلى ترسيخ وتعميم مسمى أصحاب الهمم بديلاً من ذوي الإعاقة عربياً، والذي اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك خلال مشاركة الجمعية ممثلة بوداد بو حميد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، ومريم الشومي عضو مجلس الإدارة، في فعاليات الندوة الدولية حول أصحاب الهمم، تحت عنوان "حماية ذوي الإعاقات زمن الحروب والنزاعات"، بدعوة من جمعية إبصار لثقافة وترفه ذوي الإعاقة البصرة من تونس، التي شارك فيها ممثلون عن جامعة الدول العربية، والمعهد العربي لحقوق الإنسان، ومركز المرأة العربية للتدرب والبحوث ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والمنظمة الدولة للهجرة، وعدد من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وجمعيات حقوق الإنسان والجمعيات العربية المعنية بحقوق ذوي الإعاقة، فضلاً عن مجموعة من القانونيين والخبراء.
وقد وجد توصيف هذه الفئة، الاستحسان والترحيب من قبل المشاركين بالورشة، الذين اعتبروه رؤية جديدة إنسانية واجتماعية وتمكينية لتوصيف ذوي الإعاقة.
وأشارت بو حميد إلى أن العالم رغم تحريم ميثاق الأمم المتحدة للحرب، لم يزل يشهد سنوياً العديد من النزاعات المسلحة التي لا نمتلك كمجتمع مدني، القدرة على منعها أو الحيلولة دون تفجرها، ولكن ما يمكننا فعله والقيام به بمواجهة هذه الكارثة يتمثل في العمل على تقليل أضرارها ونتائجها المدمرة على المدنيين والبيئة، وتحديداً على الفئات الهشة والضعيفة كذوي الإعاقة والمسنين والأطفال والنساء.