موظفــات: القـرار يصــب في مصلحــة الأسرة ويعــزز دور المرأة في مسيرة التطور
أكدت موظفات في حكومة دبي أن قرار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بتمديد إجازة الوضع إلى 3 أشهر، سيسهم في استقرار الأسرة، إذ سيمنح الأم العاملة شعوراً بالاطمئنان على مولودها وعملها، ولن يسمح لأي ظرف بالتأثير على رعايتها لابنها والاهتمام به، مشيرات إلى أن القرار يصب في مصلحة الأسرة بأكملها، ويعزز تلاحمها ويدعم المرأة العاملة ويساندها في الميدان الحكومي، ويعزز دورها في مسيرة المساهمة بالتنمية والتطور في الدولة.
وأفادت د. مشكان العور، رئيس مجلس شرطة دبي النسائي، أن اعتماد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، سياسة إجازة الوضع والأمومة في حكومة دبي مع تمديد إجازة الوضع الإلزامية لمدة 3 أشهر مدفوعة الأجر كاملاً، سيعمل على مساعدة الأم وأسرتها في تحقيق مزيد من الاستقرار.
وقالت العور: إن القرار نابع من حرص حكومة دبي على توفير كافة مقومات الاستقرار النفسي والأسري للعاملين فيها، لضمان التوازن بين الحياة العملية والأسرية، ويهدف القرار إلى المساهمة في دعم وتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، وإيجاد التوازن السليم بين الحياة العملية والأسرية، لافتة إلى أنه خبر سار لجميع أفراد الأسرة وليس الأم فقط.
وأشارت العور إلى أن الأم العاملة تتحمل ضغوطاً إضافية وتحتاج إلى مزيد من الراحة في حالات الوضع والولادة، وأن حصولها على وقت كافٍ مع طفلها يصب في مصلحة الأسرة بأكملها، وأنه كان صعباً عليها في السابق ترك طفلها في وقت مبكر والعودة للعمل في ظل شعورها بحاجة الطفل إليها، الأمر الذي قد يستدعي بالأمهات الحصول على إجازة سنوية وضمها إلى إجازة الأمومة، وأن عدم ترك الطفل الرضيع في وقت مبكر سيعمل على مزيد من التلاحم الأسري وتوطيد العلاقة بين الأم وطفلها.
حرص
من جانبها، ثمنت النقيب نورة محمد حسن رئيس قسم الشؤون النسائية بالإدارة العامة للموارد البشرية في شرطة دبي قرار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي فيما يتعلق إجازة الوضع والأمومة في حكومة دبي، مشيرة إلى انه جاء ليلبي طلبات منح الأم العاملة مدة أطول في إجازة الأمومة ويعكس حرص الحكومة على تذليل كافة الصعاب أمام الموظفة العاملة.
وقالت نورة إن التعديل الجديد لإجازة الوضع والأمومة تقدير للأم العاملة التي لا تدخر جهدا في العطاء لوطنها ومساندة حقيقية لمسؤوليتها تجاه نفسها وأسرتها ومجتمعها، كما يمنحها فرصة اكبر لتحقيق طموحاتها العملية، في بيئة محفزة، مما يجعل العمل الحكومي أكثر متعة واستقراراً.
بشرى
من جانبها، أكدت أمينة يعقوب مدير إدارة الحماية المدنية في الإدارة العامة الدفاع المدني بدبي أن قرار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي فيما يتعلق إجازة الوضع والأمومة في حكومة دبي جاء بشرى سارة لكافة العاملات في حكومة دبي خاصة من الموظفات المقبلات على الزواج او المتزوجات حديثاً أو حتى اللاتي يرغبن في الإنجاب.
ولفتت أمينة الى ان القرار يعمل على تخفيف الضغط النفسي والبدني على الأم بعد الولادة ومراعاة ظروفها الخاصة في هذا الوقت، كما انه يصب في مصلحة الأسرة بأكملها، خاصة وانه يمكن ان يضاف اليها الاجازات الدورية او السنوية وفقاً للقانون، كما انه يمنح الطفل الرضيع وقتاً اطول مع أمه مما يدعم الروابط الأسرية والحميمية.
كما أشارت امينة الى ان القرار سيعمل بلا شك على تقوية الروابط الأسرية ومنح الأم العاملة مزيداً من الشعور بالاستقرار العائلي وإتاحة فرصة أكبر أمامها للرعاية بأسرتها باعتبارها النواة الأساسية والحاضنة الطبيعية التي توفر للفرد التنشئة السليمة، كما انه يدل على اهتمام وحرص القيادات على التخفيف عن الضغوط الحياتية التي تقع على الأم العاملة التي تؤدي واجباتها على أكمل وجه.
دعم
من جهتها، أكدت سعاد الزعابي الموظفة في بلدية دبي أن سياسة الوضع الجديدة التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي تصب في مصلحة استقرار الأسرة وتعزيز تلاحمها وتدعم المرأة العاملة في الميدان الحكومي وتسمح لها بالعمل دون الشعور بالضغط النفسي الذي يقع على عاتقها عند الولادة.
وأشارت إلى أن السياسة الجديدة من شأنها أن توفر الوقت الكافي للأم لقضاء ما تحتاجه من وقت وما يحتاجه الطفل من رعاية أمه دون أن يشغلها العمل عن ذلك، كما أنه سيساهم في تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية خاصة الراغبة في زيادة عدد الأطفال إلا أنها تخشى عدم القدرة على التوفيق بين المولود الجديد والعمل، موضحة أن السياسة الجديدة تدعم المرأة العاملة في القطاع الحكومي وتساعدها على البقاء في عملها دون الشعور بعدم قدرتها على التقدم في العمل أو المنافسة بسبب ضغط الأسرة والإنجاز.
ووجهت بدورها عميق الشكر والامتنان لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على هذا القرار الذي تنتظره كل امرأة عاملة، مؤكدة أن ذلك ليس بجديد على إمارة اختارت أن تكون الأولى في كل شيء ولم تترك أي جانب من جوانب الحياة إلا واتهمت به.
اهتمام
من جانبها، أعربت صفاء الخميري «موظفة» عن بالغ سعادتها بقرار مد إجازة الوضع والأمومة، مشيرة إلى ان القرار يدعم الأم العاملة، ويذلل كافة العقبات التي تحول دون قضائها وقتاً أطول بين أبنائها لتتمكن من مباشرة تربيتهم بنفسها بطريق سليمة، ولن تضطر لقطع اجازتها والبعد عن رضيعها وأبنائها الذين هم في أمس الحاجة لعنايتها.
وأضافت أن الأم ستتمكن من تلبية احتياجات طفلها ورعايته الكاملة، مثمنة اهتمام القيادة الرشيدة بشؤون المرأة والطفل وحرصها على توفير الراحة النفسية للأم وأبنائها، الأمر الذي ينعكس حتماً على استقرار الأسرة.
تشجيع
بدورها، قالت ندى المرزوقي «موظفة» إنها سعدت كثيراً بالقرار الذي يشجع الأمهات العاملات على الإنجاب، لافتة إلى أن تمديد إجازة الوضع مكسب للمرأة، وسيمنحها الفرصة لتربية أجيال أكثر استقراراً، مؤكدة أن هذه الخطوة تعتبر مهمة ودفعة قوية إلى الأمام في مجال دعم وتمكين المرأة العاملة، كما أنها تبرز اهتمام الدولة القيادة الرشيدة المؤثر والقوى الذي تلعبه المرأة العاملة، ومراعاة لدورهن كأمهات ومربيات أجيال في والبيوت، حتى ينجحن في وظائفهن وبيوتهن.
توفيق
بدورها، أشادت منال خالد موظفة في هيئة الطرق والمواصلات في دبي بسياسة الوضع الجديدة التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي والتي تساهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار النفسي للمرأة العاملة وتوفر لها سبل الراحة النفسية والمعنوية، وإعطائها الفرصة الكافية لقضاء الوقت المطلوب مع مولودها دون أن يؤثر ذلك على عملها.
وأوضحت أن هذه السياسة ستساهم بكل تأكيد في استقرار الأسرة من ناحية شعور الأم بالاطمئنان على مولودها وعملها وعدم السماح لأي ظرف بالتأثير على رعايتها لمولودها واهتمامها بأسرتها دون أن يؤدي ذلك لتغيبها عن العمل أو التقصير فيه أو اضطرار البعض من السيدات لترك مجال العمل للتفرغ للطفل مما يؤثر أحياناً على دخل بعض الأسر كما يؤثر على طموح الفتاة العاملة ودورها في مسيرة العمل الناجحة للمرأة الإماراتية كونها باتت مؤثرة في سوق العمل كالرجل تماماً، وتنافس الرجال أيضاً في العديد من المهن والمواقع المهمة.
