عطاء دبلوماسي

مساعدة المحتاجين نهج إنساني لسفارتنا في تايلاند

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تحاور «البيان» سفراء وقناصل الإمارات في الدول المختلفة، ملقية الضوء على الأنشطة والفعاليات التي تنظمها بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج لإطلاع القارئ على الدور المحوري الذي تؤديه في هذه الدول.

وساهمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي وبعثاتها الدبلوماسية بقيادة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في بناء علاقات متينة قائمة على التعاون البناء والاحترام المتبادل مع مختلف دول العالم، وبلغ عدد البعثات التمثيلية للدولة في الخارج 102 بعثة منها 80 سفارة و18 قنصلية و4 بعثات دائمة، فيما بلغ عدد بعثات الدول الأجنبية المعتمدة في الدولة 110 سفارات و73 قنصلية و16 منظمة دولية.

صناعات

تشمل الصناعات المطروحة للاستثمار في مناطق تايلاند الاقتصادية كلاً من: سيارات الجيل القادم، الإلكترونيات الذكية، السياحة المتخصصة، الزراعة والتكنولوجيا الحيوية، المواد الغذائية، الروبوتات، الوقود الحيوي، المواد الكيميائية الحيوية، الرقمية والخدمات الطبية، والسياحة المتخصصة، ويقصد بها جذب السياح الأثرياء، وتشجيع الأسواق الطبية والصحة والعافية، وترقية نوعية الخدمات، في حين يستهدف مجال الروبوتات، الصناعات والخدمات اللوجستية والطيران.

تستقبل تايلاند، شهر رمضان بسعادة عارمة، فترصّع مدنها الإسلامية ومساجدها وشوارعها بالزينة والرايات المرحّبة بالشهر الكريم، الذي يتضمن عادات وطقوساً دينية، أهمها حلقات الذكر في المساجد لحفظ القرآن وتفسيره.

وقال السفير سيف عبد الله محمد الشامسي سفير الإمارات في مملكة تايلاند لـ «البيان»، إنه مع بداية شهر رمضان الكريم، تشرف سفارة الإمارات في تايلاند، على العديد من المشاريع الخيرية، ومنها إفطار الصائم، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، كما يتم توزيع المساعدات الرمضانية على مراكز النازحين من اتحاد جمهورية ميانمار على الحدود التايلاندية، حيث انتهت السفارة من توزيع 1200 حقيبة رمضانية من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، للاجئي ميانمار بالمخيمات في تايلند، إضافة إلى توزيع التمور على المساجد والمراكز والمؤسسات الخيرية والأسر المسلمة، والتي يتبرع بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبعض المؤسسات الخيرية في الدولة.

وأضاف، تبلغ عدد ساعات الصوم في رمضان بتايلاند ما يقارب الـ 15 ساعة يومياً، ولا يختلف اليوم الرمضاني للأسرة الإماراتية المقيمة هناك، حيث تبدأ الأسر بتبادل الزيارات، وتقديم التهاني بقدوم الشهر، وتحافظ معظمها على تناول الأطعمة الإماراتية التقليدية، مثل الهريس، الفريد، المجبوس، اللقيمات، الفرني، خبز الخمير، والجباب، ويتم تبادل الإفطار الرمضاني بين هذه الأسر، وتُخصص بعض الأيام للإفطار الجماعي بينهم، وذلك للشعور والإحساس برمضان، كما يذهب أبناء الأسر المواطنة لصلاة العشاء والتراويح في المساجد، وبعد الانتهاء من الصلاة، يتجمعون لمختلف الأحاديث الرمضانية في جو من الفرح والألفة.

أعضاء البعثة

وتابع: ما إن تبدأ أيام رمضان بالانقضاء، حتى يبدأ أبناء الأسر المواطنة في بانكوك بالتجهيز لعيد الفطر المبارك، وتحرص الأسر الإماراتية الموجودة على الاحتفاظ بالعادات والتقاليد والموروث الشعبي في الدولة خلال الاحتفال بالعيد، حيث يبدأ اليوم بخروج رب الأسرة مع أبنائه الذكور إلى مصليات العيد، ومن ثم، تبادل التهاني والتبريكات بعيد الفطر بين المواطنين، بعد ذلك يتم اجتماع بين أفراد الأسر الدبلوماسية بمنزل رئيس البعثة، ويتم تناول وجبات العيد الشعبية المتعارف عليها.

وأوضح أن العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الإمارات وتايلاند، تطورت على مدى السنوات الماضية، بما يخدم المصالح المشتركة، ويعود بالمنفعة على الشعبين الصديقين، مشيراً إلى أن تايلاند تعد في رأس قائمة الدول الصناعية في جنوب شرق آسيا، فلا تزال تستكشف منافذ وأسواقاً لأجل تسويق المنتجات الصناعية والزراعية، وإدراكاً منها بأن الإمارات العربية المتحدة، بوابة رئيسة لطرق أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وباقي دول الشرق الأوسط والدول الأفريقية، إضافة إلى متانة اقتصادها واحتلالها رقماً هاماً في أرقام التجارة العالمية، وتشكيلها مركز تواصل حيوياً بين دول الشرق والغرب، لكل ما سبق، تعمل تايلاند على جعل الإمارات مركز انطلاق لتسويق منتجاتها، ويتضح ذلك من خلال مساهمة ومشاركة الحكومات التايلاندية المتعاقبة، بمختلف مؤسساتها العامة والخاصة، في المعارض التي تقام على أراضي الدولة، وأبرزها مركز معارض إكسبو الشارقة.

ولفت إلى أنه يتوقع توسع التعاون التجاري والاستثمار بين البلدين، خاصة مع تكوين اللجنة العليا المشتركة الأولى بين البلدين، والتي عقدت في 12 مايو 2016 م في بانكوك، برئاسة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ما سيساعد على ازدهار العلاقات في جميع المجالات.

وأوضح أن الإمارات العربية المتحدة ومملكة تايلاند، ترتبط بأواصر علاقات دبلوماسية متميزة، بدأت منذ 12 ديسمبر 1975 م، وترجمت إلى أرض الواقع في يناير 1992 م، حين افتتحت مملكة تايلاند قنصليتها العامة في دبي، وفتح سفارتها في أبوظبي في نوفمبر 1994 م، بينما فتحت الإمارات سفارتها في بانكوك عاصمة مملكة تايلاند، في أبريل 1998 م.

العلاقات السياسية

وأكد السفير الشامسي، أن العلاقات السياسية بدأت بتبادل زيارات الوفود الرسمية وكبار الشخصيات بين البلدين منذ عام 1977 م، عند زيارة معالي أحمد خليفة السويدي وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وزير المالية والصناعة، ومعالي مانع سعيد العتيبة وزير البترول والثروات الطبيعية، مملكة تايلاند، وذلك بدعوة من أؤباديت وزير الخارجية التايلاندي في مايو 1977 م، ومن الجانب التايلاندي، زيارة نائب وزير التجارة، ويسيت، في ديسمبر 1980 م.

ويقدر عدد سكان تايلاند الحالي، استناداً إلى أحدث تقديرات الأمم المتحدة، بنحو 68 مليون نسمة، أو ما يعادل نسبة 0.92 % من مجموع سكان العالم، ما يجعلها تحتل المرتبة رقم 20 في قائمة الدول من حيث عدد السكان، وتعتبر اللغة التايلاندية لغة البلاد الرسمية.

ويعتبر الاقتصاد التايلاندي من الاقتصاديات الناشئة الموجهة نحو التصدير، ونتيجة لذلك، يمثل قطاع الصناعة التحويلية أكثر أهمية، ويسهم بنسبة 34 % من الناتج المحلي الإجمالي، وتشكل الخدمات نحو 44 % من الناتج المحلي الإجمالي.

وأكد السفير أن الشعب التيلاندي ينظر إلى الإمارات على أنها الشريك التجاري الأول في الشرق الأوسط، وفقاً لأعلى قيمة واردات للنفط من الإمارات العربية المتحدة، وأنها مركز تجاري هام، وتزداد أهميته في إعادة التصدير في الشرق الأوسط، وبالتالي، فإن الفرصة كبيرة لدخول المنتجات التايلاندية إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تسعى تايلاند إلى حث الدولة في زيادة الاستثمارات في مجالات الطاقة والبنى التحتية والخدمات.

السياحة الإماراتية

وأضاف: يعتبر عدد زوار الإمارات العربية المتحدة إلى تايلاند، الأعلى بين جميع جنسيات دول مجلس التعاون الخليجي، وبلغ عدد سياح الإمارات العربية المتحدة 124719 سائحاً في عام 2015 م، والسبب الرئيس الآخر للسفر إلى تايلاند لأغراض طبية، أو ما يعرف بالسياحة الطبية، وفي نفس الوقت، تعد الإمارات العربية المتحدة أيضاً، الوجهة الأولى للسياح التايلانديين في منطقة الشرق الأوسط.

10 آلاف تايلاندي في الإمارات

ووفق السفير، يعيش ويعمل أكثر من 10 آلاف تايلاندي في الإمارات العربية المتحدة، معظمهم من العمال المهرة وشبه المهرة، العاملين في مجالات الصناعة والبتروكيماويات والخدمات والبناء، وتوجد لديهم العديد من فرص العمل في دولة الإمارات في قطاع الخدمات، مثل المنتجعات الصحية، والمطاعم وشركات الطيران التجارية، كما بلغ حجم إجمالي التبادل التجاري بين البلدين، ما يقارب 11.2 مليار دولار أميركي، خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر 2015 م، مقارنة مع 15.97 مليار دولار أميركي خلال ذات الفترة من عام 2014 م.

الرحلات الجوية

ويبلغ عدد الرحلات الجوية بين الإمارات وتايلاند، 35 رحلة أسبوعية لطيران الاتحاد (28 رحلة إلى بانكوك و7 رحلات إلى بوكيت)، وطيران الإمارات 63 رحلة أسبوعية (49 رحلة إلى بانكوك و14 رحلة إلى بوكيت)، كما يبلغ عدد رحلات الخطوط الجوية التايلاندية إلى دبي 7 رحلات أسبوعية.

وبلغ حجم صادرات مملكة تايلاند إلى الإمارات العربية المتحدة، 3.07 مليارات دولار أميركي، في الفترة من يناير إلى ديسمبر 2015 م، مقابل 3.25 مليارات دولار أميركي من نفس الفترة في عام 2014 م، وأهم الصادرات، السيارات وقطع غيار الأكسسوارات، الأحجار الكريمة والمجوهرات، أجهزة التكييف الهواء وأجزاؤها، آلات معالجة البيانات الآلية وأجزاؤها، آلات وأجزاؤها، أخشاب ومنتجات خشبية، معدات كهربائية أخرى وأجزاؤها، منتجات المطاط.

فيما بلغ حجم الواردات من الإمارات العربية المتحدة إلى مملكة تايلاند، مبلغ 8.16 مليارات دولار أميركي خلال الفترة بين يناير إلى ديسمبر 2015 م، مقابل 12.72 مليار دولار أميركي خلال ذات الفترة من عام 2014 م، وأهم الواردات من دولة الإمارات إلى تايلاند، النفط الخام والمصنع، والغاز الطبيعي والخامات المعدنية والكيماويات، والمجوهرات، بما في ذلك قضبان الفضة والذهب، خضراوات ومنتجاتها.

مشاريع

وأعلنت شركة مبادلة للبترول، بدء الإنتاج في حقل نفط «نونغ ياو» جنوبي خليج تايلاند، بتاريخ 17 يونيو 2015 م، وتتوقع أن يصل معدل ذروة الإنتاج إلى 10 آلاف برميل يومياً، بعد اكتمال إنتاجية مزيد من الآبار، وسيتم بيع نفط حقل «نونغ ياو» للاستخدام المحلي، من أجل تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة في تايلاند.

ويعتبر حقل «نونغ ياو»، ثالث حقل للنفط لشركة مبادلة للبترول، يعمل في مملكة تايلاند، ويقع الحقل ضمن الامتياز G11/48، على بعد 165 كيلومتراً من الشاطئ، على عمق 75 متراً، وقد تم تسليم المشروع، مع تركيز كبير على السلامة، واستثمرت الشركة، إلى جانب شركائها شركتي «كريس إنيرجي» و«بالانغ سوفون المحدودة»، في التطوير والتنمية، نحو 320 مليون دولار أميركي.

ويقدر أن تصل الاحتياطيات المحتملة والمختبرة في خزانات «نونغ ياو» الرئيسة والمستردة عن طريق الحقن المائي، إجمالي 12.4 مليون برميل، وتستحوذ مبادلة للبترول على حصة 67.5 %، وهي مشغل الامتياز G11/48، وتستحوذ شركة «كريس إنيرجي» على 22.5 %، بينما تحصل شركة «بالانغ سوفون المحدودة» على ما تبقى، أي 10 %.

وتشغل الشركة حقل «الياسمين» للنفط في تايلاند، وقد بلغ إنتاجه أكثر من 50 مليون برميل من النفط حتى الآن، وهو ما يتجاوز مقدار 7 ملايين برميل من احتياطي النفط القابل للاستخراج، الذي كان متوقعاً مع بدء المشروع الأصلي عام 2004 م.

دبي العالمية

ومحطة لايم شابانغ الدولية، محطة حاويات مشتركة على خليج تايلاند، على بعد 120 كيلو متراً تقريباً من عاصمة المملكة بانكوك، تملك فيها موانئ دبي العالمية، حصة نسبتها 34.5 %، وتقع المحطة التي تعمل بمثابة بوابة لحاويات البضائع من وإلى الأسواق الآسيوية الرئيسة، على مقربة من المنطقة العقارية الصناعية، والمنطقة الحرة، والمراكز اللوجستية، وقد حصلت محطة لام شابانغ الدولية، على امتياز إدارة المحطة B5 في ميناء لام شابانغ، لمدة 30 عاماً منذ تاريخ 11 أبريل 1996 م.

وتملك المحطة، شبكة اتصالات نقل ممتازة بالطرق البرية والسكك الحديدية من وإلى المحطة، وهي الرابط بين المحطة والطرق والسكك الحديدية في بانكوك، مع موقع مثالي موصول بالسكك الحديدية خلف محطة الحاويات، كما تحتوي المحطة على مرافق أخرى، مثل مواقف الحاويات والتعبئة ومرافق التغليف/ التفريغ.

وتقدم المحطة، أحدث المعدات في مناولة الحاويات، وأنظمة التحكم المنفذة بواسطة الكمبيوتر، ومرافق التبريد الشامل، وتفتخر المحطة بتقديم مجموعة متكاملة من دعم الأعمال التجارية الإلكترونية للعملاء، بما في ذلك الإفراج الجمركي الإلكتروني للبضائع.

بروج

افتتحت شركة بروج، المتخصصة في توفير الحلول البلاستيكية المبتكرة، ذات القيمة العالية، مكتب تمثيل في العاصمة بانكوك مؤخراً، للمساعدة في تسويق منتجاتها من سنغافورة، إضافة إلى ذلك، تستثمر نحو 61 شركة في مجالات متعددة، بمساهمة إماراتية تتجاوز نسبة 1 %.

فرص الاستثمار

تشمل الصناعات المطروحة للاستثمار في المناطق الاقتصادية الخاصة، مدعومة بحوافز وامتيازات خاصة في 10 مناطق في حدود تايلاند مع الدول المجاورة، كلاً من: سيارات الجيل القادم، الإلكترونيات الذكية، السياحة المتخصصة، الزراعة والتكنولوجيا الحيوية، المواد الغذائية، الروبوتات، الوقود الحيوي، المواد الكيميائية الحيوية، الرقمية والخدمات الطبية، ويقصد بالسياحة المتخصصة، جذب السياح الأثرياء، وتشجيع الأسواق الطبية والصحة والعافية، وترقية نوعية الخدمات، في حين يستهدف مجال الروبوتات، الصناعات والخدمات اللوجستية والطيران.

 

3494 مسجداً موزعة على مناطق المملكة

يبلغ عدد المسلمين في تايلاند أكثر من 12 مليون نسمة يتوزعون في أنحاء المملكة ويمثلون أكثرية في المحافظات الجنوبية «فطاني، وجالا، ناراتيوات، ستول، سونجكلا» وينحدر أغلبهم من العنصر الملاوي، فيما يقدر عدد المساجد المسجلة رسميًا بنحو 3494 مسجدًا موزعة بين المناطق المختلفة، حيث يوجد في المنطقة الوسطى والعاصمة بانكوك أكثر من 365 وفي المنطقة الشرقية 117مسجدًا، فيما تضم المنطقة الجنوبية العليا 699 مسجدًا والمحافظات الخمس السابقة نحو 2.257 مسجدًا، وشيدت غالبية المساجد بالجهود الذاتية وأسهمت الحكومة في بناء بعضها.

ويبدأ احتفال مسلمي تايلاند برمضان حال بقية مسلمي العالم مبكرًا منذ الأيام الأولى لشهر رمضان، ويشتد في أواخره حيث تحري ليلة القدر والاعتكاف وأداء صلاة التهجد والتقرب إلى الله في هذه الأيام المباركات، ثم يسعون لتحري هلال عيد الفطر سواء بالرؤية أو انتظار إعلان المؤسسات الإسلامية في دول الجوار.

ومن العادات المألوفة إرسال بطاقات التهنئة للأقرباء والمعارف، ويكثر هذا التقليد في المناطق الريفية إلى الدرجة التي تدفع موظفي البريد إلى تأجيل إجازاتهم لما بعد العيد للسيطرة على حجم العمل الكبير الذي يواجهونه، على عكس أهل المدن الذين يلجؤون إلى الهاتف المحمول والبريد الإلكتروني من أجل التهنئة، وبصفة عامة يحرص السكان على العودة إلى المناطق الريفية خلال عطلة عيد الفطر للاحتفال وسط الأهل والأقرباء.

وفي يوم العيد يرتدي الرجال (السارونج والملاية) وهي الزي الشعبي التقليدي للمسلمين في تايلاند، وعقب صلاة العيد يتصافح الجميع ويقومون بزيارات للمنازل وتوزيع الهدايا على الأطفال لإدخال البهجة على النفوس وإبداء أكبر قدر من التواصل والتماسك، وتتوجه الأسر المسلمة لقضاء أول أيام العيد في الحدائق والمتنزهات.

التقاليد والعادات

ويحرص الصبية في رمضان على ارتداء الملابس الوطنية ويضعون على رؤوسهم الطواقي في حين ترتدي الفتيات الملابس السابغة الطويلة الفضفاضة ويضعن على رؤوسهن الحجاب الشرعي، وعند اقتراب موعد أذان المغرب يتوجّه الرجال والأطفال إلى المساجد القريبة من المنازل في حين تبقى النساء في المنازل لتحضير طعام الإفطار ومع موعد أذان المغرب يفطر الرجال في المساجد على شراب محلّي يعدّونه مع بعض التمر ثم يؤدون صلاة المغرب، ويعودون إلى البيوت لتناول طعام الإفطار مع العائلات، ثم يخرج الجميع لأداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد.

Email