أشادوا بتكريم محمد بن راشد

رواد السعادة: المتعاملون أولويتنا

محمد بن راشد خلال اعتماد نتائج مؤشر السعادة بحضور حمدان ومكتوم وأحمد بن محمد ولطيفة بنت محمد ومحمد القرقاوي | تصوير: خليفة اليوسف

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد رواد السعادة الذين حظوا بتكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، خلال اعتماد سموه لنتائج مؤشر السعادة الذكي الذي أطلقه سموه قبل عام، باعتماد سموه أجندة دبي للسعادة التي ستضم 16 برنامجاً رئيسياً إلى جانب اعتماد هيئة دبي للثقافة كأول «شريك للسعادة» للأجندة والتي ستبادر إلى دعم دبي الذكية بهدف إحداث نقلة ثقافية في مدينة دبي من خلال إقامة برامج ومشروعات تهدف إلى نشر التوعية وإلهام الأفراد وأصحاب الأعمال والقيادات وحثهم على وضع السعادة في صدارة أولوياتهم من أجل تعزيز سعادة المدينة بأسرها.

وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون «دبي للثقافة»: «نحن نتشارك مفهوم السعادة مع دبي الذكية، لذلك سنضافر الجهود لابتكار تجارب مثرية على مستوى الإمارة بأكملها، وتتمثل رؤيتنا وجهودنا المشتركة في خلق فرص للسعادة تتناسب مع التنوع الثقافي الذي تتميز به إمارة دبي».

وقد أسندت إلى مكتب دبي الذكية مهمة إدارة أجندة السعادة بصفته المكتب الحكومي الذي يتولى قيادة تحول دبي إلى مدينة ذكية، ولطالما التزم مكتب دبي الذكية بتحقيق سعادة الناس بما ينسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتحويل دبي إلى أسعد مدينة في العالم، من خلال تبني الابتكارات التكنولوجية، حيث تعمل دبي الذكية مع شركاء استراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص على تحسين التجارب في المدينة بأسرها.

سعادة مستدامة

من جهتها، قالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، المدير العام لمكتب مدينة دبي الذكية، إن الهدف النهائي الذي يسعون إليه يتمثل في تحقيق سعادة مستدامة للمواطنين والمقيمين والزوار، مضيفة أن أجندة السعادة ستصبح أداة قيمة ترشد قيادات المدينة وأصحاب الأعمال والأفراد وتوجههم في اختيار المكونات الأنسب لحياة أسعد في دبي، فيما ستعتمد أجندة السعادة أساليب عالمية منهجية وعلمية فريدة من نوعها لتعزيز سعادة المدينة بأسرها.

ونبهت إلى تشعب مضامير أجندة السعادة لتتجاوز المفاهيم التقليدية للسعادة المقصورة على رفاه المجتمعات، حيث تذهب إلى أبعد من ذلك لتفرض الاستجابة لاحتياجات الأفراد الحياتية اليومية، وتشمل تجارب المدينة بأبعادها كافة، وقالت إنه لتحقيق السعادة على مستوى المدينة ككل تتضمن أجندة السعادة مجموعة من البرامج المصممة لاكتشاف احتياجات الأفراد الشعورية والأساسية والمعرفية والذاتية العميقة والتأثير فيها والاستجابة لها، وهي تشكّل مجتمعة أساسيات السعادة، مكونات السعادة الرئيسة.

وذكرت أن أجندة السعادة ستعتمد أساليب منهجية وعلمية لتمكين المدينة من تحقيق توفير الفرص التي تؤدي إلى المشاعر الإيجابية مثل المتعة والفرح وغيرهما من الملذات الممتعة، وتمكين الناس من الوصول إلى الخدمات بطريقة سهلة وفعالة ومريحة وسهلة، ومساعدة الناس على تحقيق شعور عالٍ من الرفاه والرضا في حياتهم، إضافة إلى دعم الناس بإتاحة أنشطة جذابة وذات مغزى تعمق شعورهم بتحقيق الذات والسرور الإيديولوجي.

وقالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، إن «دبي مدينة نموذجية مثالية لمبادرات السعادة في الإمارات العربية المتحدة، نملك المزيج المناسب من القيادات والشركاء والبنى التحتية لتصميم وتنفيذ مبادرات تسهم في الوصول إلى أهداف البرنامج الوطني للسعادة»، مشيرة إلى أن أجندة السعادة سترتكز على التفويض الممنوح لدبي الذكية والمتمثل بتحويل دبي إلى مدينة ذكية، من خلال رفع مستوى السعادة فيها، بما يرفد أهداف البرنامج الوطني للسعادة، ويحقق رؤية تحويل دبي إلى أسعد مدينة في العالم.

نهج معمق

وفي المرحلة الأولية ستنطلق أجندة السعادة بتطبيق نهج معمق واستنباطي، اكتشافي بالتنسيق والتعاون بين كافة الأطراف المعنية ضمن سياق مناخ التنوع الثقافي الذي تنفرد به مدينة دبي، فيما تؤول مرحلة الاستكشاف إلى تكوين فهم معمق لاحتياجات الأفراد الأساسية والعليا واعتماد تعريف رسمي لسعادة المدينة، وتحديد المستوى الأساسي الثقافي للسعادة، كما ستقوم دبي الذكية بإجراء البحوث وإعداد وتطبيق مؤشرات تنبؤية لقياس السعادة في كافة أرجاء مدينة دبي.

وتهدف أجندة السعادة إلى قياس مستويات السعادة والرضا في كافة أرجاء المدينة بصورة مباشرة ومعمقة ومصوبة نحو الأهداف.

أما من خلال قيادة عملية التغيير على مستوى المدينة ككل فستؤدي أجندة السعادة إلى التأثير في السياسات واقتراح المنهجيات الواجب اعتمادها لينصب تركيز المدينة والناس على السعادة.

وتسهم هذه السياسات وأطر العمل المرتكزة على الأدلة في تمكين القادة والمديرين والمبتكرين من القطاعين الحكومي والخاص على التأثير بصورة فاعلة في سعادة الأفراد الذين يعيشون ويعملون في دبي.

وبمساندة أنشطة الاستكشاف والقياس المناسبة ستسهم أجندة السعادة في خلق إطار لتجربة السعادة وهو كفيل بتوحيد عملية التخطيط على مستوى القيادات باستخدام خطط التأثير على السعادة. فيما ستتمكن قيادات المدينة في المستقبل من تخطيط مبادرات جديدة وترتيبها وفق الأولوية استناداً إلى توقعات علمية صحيحة تتعلق بسعادة مقيمي دبي وزوارها المستقبليين.

كما تشتمل أجندة السعادة أيضاً على مجموعة من البرامج التربوية وسلسلة من المنشورات والفعاليات الهادفة إلى نشر الوعي وتنمية مهارات التفكير الذاتي والتأثير في المدينة لجعل تحقيق السعادة في صدارة الأولويات.

كما تنضوي أيضاً تحت لواء أجندة السعادة برامج للتدريب والإرشاد وبرامج ترمي إلى المشاركة المجتمعية وتنظيم الفعاليات وإعداد المحتوى ونشره لترسيخ مكانة دبي من حيث قيادة الأفكار.

وتوجه أجندة السعادة أجندة تحويل دبي إلى مدينة ذكية وتدعمها من خلال إحداث تأثيرات قابلة للقياس على الأموال والموارد وتحسين تجارب المتعاملين كافة.

صدارة الأولويات

ومن خلال وضع سعادة الناس في صدارة الأولويات تضمن أجندة السعادة تحقيق الاستفادة المثلى من كافة المبادرات والخدمات الذكية في المدينة.

وتتبع أجندة السعادة برنامج عمل للتغيير يستند إلى أفضل التجارب الدولية، وقد تم تحديد 16 برنامجاً في 4 ملفات استراتيجية تحت عنوان «اكتشاف وقياس وتغيير وتثقيف».

وعلى ضوء البيانات المستحصل عليها من لوحة مؤشر السعادة الإلكترونية يستطيع مقدمو الخدمات معرفة مستوى رضا المتعاملين بشكل فوري، آني وبالتالي اتخاذ إجراءات تصحيحية، تنفيذ أنشطة تصحيحية لتعزيز مستوى الرضا والسعادة بشكل عام، كما وسيسهم تفعيل تطبيق مؤشر السعادة لقياس الرضا عن أداء القطاع الخاص في توسيع فرص قياس السعادة وتعزيزها في المدينة ككل.

وقالت الدكتورة عائشة بن بشر: «نحن نؤمن أنه بالإمكان قياس سعادة الناس ورضاهم، فذلك يؤدي إلى التحسين وبالتالي تعزيز مستوى السعادة والرضا»، وإننا نتبع منهجية علمية لقياس تجارب الناس واستخلاص العبر منها لنواصل تحسين مستويات الخدمات والتأثير إيجاباً فيها.

تقديم تجارب أفضل

ودعت الدكتورة عائشة بن بشر كافة الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص إلى اعتماد مؤشر السعادة، والمساعدة في تقديم تجارب أفضل في كافة أرجاء مدينة دبي.

وستكون جهات القطاع الخاص الحاضرة خلال الإعلان عن «مؤشر السعادة» للقطاع الخاص في طليعة الجهات المنفذة لـ«مؤشر السعادة».

ومن بين رواد السعادة من القطاع الخاص، بنك الإمارات دبي الوطني وحي دبي للتصميم، وقال هشام عبد الله القاسم نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب من بنك الإمارات دبي الوطني إن البنك يركز دائماً على جعل تعاملات العملاء سهلة وممتعة وسلسة انطلاقاً من أن الخدمات المصرفية ينبغي أن تكون غاية في السهولة معتبراً أن «مؤشر السعادة» سيكون أداة قيمة جداً للعملاء ليشاركوهم آراءهم بشكل فوري في كل نقطة تواصل.

وأعرب عن الفخر بكونهم في طليعة جهات القطاع الخاص التي تعتمد «مؤشر السعادة» معرباً عن تطلعه إلى الاستحصال على المعلومات من لوحة مؤشر السعادة لتحقيق المنفعة لكافة العملاء.

وعبرت الدكتورة أمينة الرستماني من حي دبي للتصميم، عن التزامهم بتقديم تجارب فريدة من نوعها لجميع العاملين في حي دبي للتصميم وزواره، حيث ستلعب المعلومات المستحصل عليها على ضوء مؤشر السعادة دوراً محورياً في مواصلة تطوير حي التصميم «دي3» وستمكن أصحاب القرار من تحديد نقاط القوة والضعف والاستجابة للفرص المتاحة أو اتخاذ التدابير التصحيحية.

خدمات ذكاء الأعمال

مؤشر السعادة فكرة غير تقليدية تنفذها وتديرها حكومة دبي الذكية، وهي مؤسسة تابعة لمكتب مدينة دبي الذكية، حيث تولت حكومة دبي الذكية مهام تطوير وتنفيذ وإدارة مؤشر السعادة - كجزء من خدمات ذكاء الأعمال التي تقدمها للقطاع الحكومي - منذ انطلاق مؤشر السعادة في العام 2014. كما ستتولى حكومة دبي الذكية أيضاً إدارة عملية إطلاق مؤشر السعادة لقياس الرضا عن خدمات القطاع الخاص. ودعت الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة الراغبة في اعتماد مؤشر السعادة الى زيارة الموقع الإلكتروني: happinessportal.dubai.gov.ae للحصول على المزيد من المعلومات. وتعتمد دبي الذكية نهجاً سريعاً وتشاركياً في التحول الذكي، وتمكين الشراكات الاستراتيجية بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، لتصميم وتنفيذ خدمات تتماشى مع رسالتها الهادفة إلى تحقيق السعادة عن طريق تبني الابتكارات التكنولوجية.

 

مسؤولو الدوائر الفائزة: جاهزون لجعل دبي أسعد مدينة في العالم

أكد مسؤولو الدوائر الفائزة والمتميزة في مؤشر السعادة أنهم جاهزون لتطبيق المشاريع الريادية والالتزام الجدي بتحقيق التفويض الممنوح لهم المتمثل بجعل دبي أسعد مدينة في العالم.

وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن فوز جمارك دبي بالمركز الأول لمؤشر السعادة العام بنسبة 94.9 في المئة، وفقاً لنظام قياس مؤشر السعادة الذي أطلقه مكتب مدينة دبي الذكية، يعد إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل نجاحات الدائرة وتميزها، حيث حصدت جمارك دبي 35 جائزة عالمية وإقليمية ومحلية خلال عام 2015، كما حققت إنجازاً كبيراً بفوزها أخيراً بخمس جوائز ضمن برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز في دورته التاسعة عشرة 2015-2016، من بينها جائزة الجهة الحكومية المتميزة.

وقال إن لهذا الإنجاز طابعاً خاصاً، لأنه يعكس نجاحنا فيما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن قمة السعادة في إسعاد الآخرين، حيث يرى سموه أن أسرع وسيلة لتكون سعيداً هي أن تغرس السعادة في نفوس الآخرين، وهو ما حققته جمارك دبي في إسعاد المتعاملين والجمهور والموظفين، عبر اختصار الطاقات والجهد والأوقات في الإجراءات التي تمثل الهدف الرئيس في كل الخدمات الذكية المبتكرة التي تطلقها الدائرة.

حرص القيادة

وأضاف سلطان بن سليم: «أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة مؤشر السعادة دليل على مدى حرص قيادة وحكومة دولة الإمارات على تحقيق الرخاء للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة»، مشيراً إلى أن سموه يسعى دائماً من خلال حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى وضع خدمة الناس نصب الأعين، وهذا هو السبب وراء حصولها على مراكز متقدمة عالمياً في مختلف المجالات وامتلاكها ثقة الناس والعالم، ومؤكداً أن «مؤشر السعادة» يعد تطوراً طبيعياً للمكانة التي وصلت إليها دولة الإمارات عندما تصدرت قائمة الدول العربية الأكثر سعادة، بحسب المسح الثاني للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب، وظهورها بين أفضل الأماكن السعيدة في العالم.

وأكد أنه، في سبيل الحصول على المركز الأول بين جميع دوائر حكومة دبي لمؤشر السعادة العام الحالي، تخطت جمارك دبي مراحل عدة، وأطلقت العديد من المبادرات في مجالات العمل الجمركي كافة، بما يحقق سعادة المتعاملين ويعمل على تحقيق رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021، مشيراً إلى أن مؤشر سعادة العملاء اليومي لدى جمارك دبي بلغ 94 في المئة عام 2015.

وأشار سلطان بن سليم إلى عدد من مبادرات السعادة التي أطلقتها الدائرة، ومنها «حملة مستانس» لقياس السعادة لعملاء جمارك دبي، بهدف إنجاز قياسات يومية لمدى سعادة المتعاملين ورضاهم تجاه الخدمات المقدمة لهم من الدائرة، من خلال المواقع الإلكترونية والأجهزة الذكية في مراكز خدمات المتعاملين وتطبيقات الهواتف الذكية.

كما وفرت الدائرة خدمات ذكية ومبتكرة للعملاء على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع عبر الأجهزة الذكية، حيث يتم إنجاز 96% من المعاملات الجمركية التي لا تحتوي على مخاطر آلياً دون تدخل بشري، فيما نجحت جمارك دبي في الوصول إلى نسبة 97% من تخليص الخدمات في الوقت المحدد لها.

سرور بالتتويج

وأعرب مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، عن سروره بفوز الهيئة وحصولها على المرتبة الأولى في عدد الأصوات في مؤشر السعادة الذي أطلقه مكتب مدينة دبي الذكية، حيث يعد هذا التتويج تأكيداً لسعي الهيئة لتحقيق رؤيتها المتمثلة في توفير «تنقل آمن وسهل للجميع»، وكذلك رسالتها في تطوير البنية التحتية للطرق، وتقديم خدمات متميزة لسكان وزوار إمارة دبي، وذلك لدعم خطط التنمية الشاملة في دبي، من خلال مواكبة التقنيات والأساليب الإبداعية، وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، تحقيقاً لمزيد من السعادة لسكان دبي.

فخر بالتكريم

وعبّر اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، عن الفخر بهذا التكريم، لكونهم أول جهة تنفذ مؤشر السعادة على تطبيقات الهاتف المحمول.

وأهدى هذا الفوز الكريم إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث إننا نعمل وفقاً لتوجيهات سموه لتحقيق أمن وسعادة المجتمع. وأضاف أن القيادة العامة لشرطة دبي تعاهد سموه بأن تظل في مقدمة الدوائر التي تحرص على تطوير إمكانياتها بما يتلاءم وتوجيهات سموه، لخدمة أفراد مجتمع دولة الإمارات وتحقيق تطلعات الحكومة الرشيدة.

تعزيز التنافسية

من جانبه، أهدى سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، فوز الهيئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث إننا دائماً نستقي من نهج سموه لتحقيق خطة دبي 2021، بهدف تعزيز تنافسية دبي وأهداف خطتها الاستراتيجية، بما يضمن تحقيق السعادة والرفاهية للجميع.

ارتقاء

وقال المهندس حسين ناصر لوتاه، المدير العام لبلدية دبي، إن دبي استطاعت أن ترتفع وترتقي في موقعها وبنيتها التحتية، بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشيراً إلى أن بلدية دبي هي أسرع جهة في تنفيذ مبادرة مؤشر السعادة، لأنها تستند إلى فكر قوي ومبدع، وتنطلق بالفكر والمعرفة والأداء الفعال المستند إلى التطوير والكفاءة تحقيقاً لرؤية سموه المستنيرة.

وأكد طارش عيد المنصوري، المدير العام لمحاكم دبي، حرص محاكم دبي بشكل مستمر على تقديم كل الخدمات التي تلبي احتياجات الناس وتسهل حياتهم، وبالتالي تحقق السعادة لكل السكان المقيمين والزائرين في دولتنا الحبيبة، ومن هنا يأتي حصول محاكم دبي على المرتبة الأولى في مؤشر السعادة، ليؤكد العمل الدؤوب الذي تقوم به كل الأقسام، من أجل تقديم الأفضل وتحقيق سعادة الناس، تلبيةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بجعل السعادة أسلوب حياة والتزاماً حكومياً.

ثمرة تعاون

قال الدكتور عبد الله الكرم، رئيس مجلس المديرين المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، إن حصول الهيئة على المرتبة الأولى في شمولية تطبيق مبادرة «مؤشر السعادة»، التي تعد واحدة من أهم المبادرات الاستراتيجية لدبي الذكية، يأتي انطلاقاً من الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتوجيهات سموه التي طالما حفزت فرق العمل الحكومية من أجل بلوغ الأهداف، لتكون دبي الأذكى والأسعد عالمياً.

وأضاف: «ننظر إلى حصولنا على المركز الأول ضمن شمولية تطبيق مبادرة «مؤشر السعادة»، باعتباره ثمرة للتعاون بين مختلف المؤسسات الحكومية، من أجل إيجاد بيئة عمل ومناخ مناسب يحفزان السعادة ويؤسسان لنموذج جديد وفريد من باقات الخدمات الذكية المبتكرة، يكون الأول من نوعه حول العالم».

Email