كشف الدكتور صقر المعلا نائب المدير التنفيذي لمستشفى القاسمي في الشارقة، استشاري جراحة ورئيس قسم التجميل في المستشفى، عن تزايد عدد حالات الإصابة في اليد التي ينتج عنها عمليات بتر، والتي تفوق حسب قوله، 10 حالات إصابة أسبوعياً، مشيراً إلى أن تخصص «جراحة اليد»، يعتبر من التخصصات القليلة في الدولة، حيث يوجد أقل من 10 أطباء فقط في الدولة حاصلون على هذا التخصص، وهم في أبوظبي ودبي، وطالب بضرورة التوسع في التخصص بكافة المستشفيات، نظراً لأهميته في إعادة الأجزاء المبتورة لأصحابها، وأهميته طبياً مع الحالات المحتاجة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الأول لجراحة اليد المجهرية، والذي نظمه قسم جراحة التجميل بمستشفى القاسمي في الشارقة، بالتنسيق مع هيئة الصحة في دبي، وشارك فيه أكثر من 150 طبيباً من المستشفيات الحكومية والخاصة، وعدد من الأطباء والمتخصصين في تخصص جراحة اليد والمهتمين من خارج الدولة.

سرعة استجابة

وأوضح الدكتور المعلا، أن المؤتمر يقام للمرة الأولى، نظراً لأهمية هذا التخصص ويشارك فيه أطباء الطوارئ والعظام على وجه الخصوص، ويناقش موضوعاً في غاية الأهمية يتعلق بالإصابات التي تحدث للأشخاص، والتي قد ينتج عنها بتر أو قطع لليد أو الأصابع، ومدى أهمية التعامل معها سريعاً لإعادتها إلى وضعها الطبيعي، حيث يؤدي عامل الوقت دوراً أساسياً في إعادة العضو المبتور بشكل صحيح.

وذكر رئيس قسم التجميل في مستشفى القاسمي بالشارقة، أن المؤتمر ناقش العديد من الموضوعات ذات الاختصاص التي طرحها عدد من الدراسين والباحثين من الأطباء المتخصصين، ومن بينها محاضرات تعريفية عن جراحة اليد والأنسجة والشرايين وإصابات الطوارئ والجروح القطعية في اليد والحالات الشائعة من الإصابات والخطوات المتبعة في العلاج وإعادة زراعة اليد والأعضاء المقطوعة وكذلك تجميلها، وغيرها من الموضوعات الأخرى.