الأحذية المضيئة لا تسبب الأمراض وأضرارها «إشاعة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المهندس مروان المحمد مدير إدارة الصحة العامة والسلامة في بلدية دبي، عدم وجود خطورة في استخدام الأحذية المضيئة على مرتديها، سواء من الأطفال أو الكبار.

وفي معرض رده على خبر انتشر أمس عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، يدعي أن 17 حالة تم إدخالها إلى المستشفى بسبب شحنات كهربائية في الرأس دون تحديد مكان وجود الحالات (البلد أو المستشفى) أو نوعية الإصابة الحقيقية، مشيرا إلى أن الخبر لا يعدو كونه إشاعة.

وأوضح أنه لم تصل للبلدية أية أخبار أو معلومات رسمية من اية جهة معتمدة، سواء محلية أو عالمية، تفيد بخطورة هذه الأحذية، أو حتى تفيد بخطورتها على مستخدميها أو وقوع أي نوع من الإصابات حتى الآن.

كما أشار إلى أنه تم التواصل مع هيئة الصحة في دبي، وأفادت بعدم ورود أي حالات لإصابات متعلقة بهذا النوع من الأحذية، مؤكدا في الوقت ذاته أنه في حال وقوع حوادث، وهو ما لم يحصل حتى الآن، فهذا لا يعني بالضرورة أن المنتج خطير بطبيعته، وقد يكون ذلك بسبب نوعية رديئة، أو ماركة معينة فيها عيب تصنيعي، وفي هذه الحالة يتم سحب المنتج المعيب فقط، وقد يكون السبب ناتجا عن إساءة الاستخدام، أو عدم اتباع إرشادات السلامة.

وأعلن عن عدة نصائح وإرشادات عامة وهامة للمستخدمين، خاصة الأطفال، وأولياء أمورهم، فكما هو الحال في التعامل مع كافة المنتجات التي تحوي بطاريات وشواحن أو لها علاقة بالكهرباء، يجب اتباع إرشادات السلامة وإرشادات الاستخدام المرفقة مع المنتج، واستخدام الشاحن المناسب بحسب توصيات المصنع، وعدم الاعتماد على شواحن خاصة بمنتجات أخرى، مبينا أن الحذاء يحتوي على بطارية شبيهة ببطاريات الهواتف النقالة.

وشدد على ضرورة مراقبة الأطفال للتأكد من عدم عبثهم بالمحتويات الداخلية للحذاء، وأهمية الفحص الدوري للحذاء للتأكد من سلامته، والتخلص منه في حالة التلف أو الشك في وجود أجزاء قد تسبب الضرر.

وناشد الجمهور ضرورة التحري والتأكد من صحة الأخبار المتداولة عبر مختلف وسائل التواصل، مؤكدا ضرورة أن تكون صادرة عن جهات رسمية محلية أو عالمية معتمدة، قبل اعتبارها حقيقية وتصديق كل معلوماتها وتداولها ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي أو بين الجمهور.

وأضاف: طبيعة الخبر وطريقة عرضه تبدو غير منطقية على الإطلاق، إذ لا يوجد في الخبر أي دليل علمي أو مرجع موثوق به لتلك الادعاءات، إضافة الى اللغة الركيكة التي تمت كتابة الخبر بها، وهو ما يؤكد للقراء عدم مصداقية تلك الادعاءات.

Email