بحضور محمد بن راشد

استعراض دور الشباب في تحقيق أهداف الأمم المتحدة

■ محمد بن راشد وحمدان ومكتوم بن محمد وأمل القبيسي وأحمد بن سعيد ومنصور بن محمد ومحمد وزايد بن مكتوم يتابعون أعمال الجلسة | تصوير: سيف محمد

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، جلسة تحدثت فيها كاثي كالفين، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة الأمم المتحدة، في كلمة رئيسية بعنوان «دور الشباب في تحقيق الأهداف العالمية».

وأكدت الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة الأمم المتحدة، أن دولة الإمارات تقدمت بشكل كبير في مجال تمكين الشباب والتوجه نحو الابتكار كمنظومة داعمة للتنمية المستدامة، وشددت على ضرورة تحمل جميع دول العالم مسؤولياتها اتجاه الشباب، وتمكينهم من التوجه نحو مستقبل أفضل، وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في أعمال القمة العالمية للحكومات، موجهة الشكر لدولة الإمارات.

تنمية مستدامة

وقالت كالفين، إنه لا يمكن الحديث عن التنمية المستدامة من دون التطرق لدور الشباب، منوهة إلى أن تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، تستهدف الشباب بشكل كبير في إطار سعيها للقضاء على الفقر وخلق فرص عمل لجميع الشباب.

وأشارت إلى أن الشباب قادرون على تغيير العالم نحو الأفضل، وتحقيق التنمية العالمية، في حال أتيحت لهم الفرص وتوافرت لهم الإمكانيات، لكنها أوضحت أن السواد الأعظم من الشباب يعيشون في الدول الأكثر فقراً التي تشهد نزاعات دموية في بعض الأحيان، وقالت إن الأهداف العالمية ترمي إلى عدم تهميش أي طرف والانتقال بالشباب من الفقر للانتفاع بالفرص.

تطورات

وحول التطورات والابتكارات التي يعيشها العالم اليوم، أكدت كالفين أن الشباب هم أكبر مستفيد من التكنولوجيا، وأن جيل اليوم يمكن أن يحقق العديد من المنجزات إن تم إشراكه في مشروعات المستقبل، وأنه سيتمكن من توليد فرص عمل وليس الحصول عليها فقط من خلال منظومة ريادة الأعمال.

وأشارت إلى ضرورة جمع المزيد من البيانات والإحصائيات التي تعطي تصوراً أوضح عن حالة الشباب في مختلف دول العالم، مؤكدة وجود العديد من التحديات اليوم، وعلى رأسها وجود أزمة ثقة في أوساط الشباب تجاه حكوماتهم.

وأكدت كالفين أن حكومات العالم تحتاج إلى روح القيادة التي تتحلى بها دولة الإمارات، وأن العالم يحتاج مبادرات كتلك التي نشهدها في الإمارات، وأنها تحتاج لرؤية المزيد من الوزيرات والمسؤولات لرفع مستويات المساواة بين الجنسين.

وقالت: «إذا سألنا الشباب ما الذي يرغبون به من حكوماتهم ماذا ستكون الإجابة.. وأعطت الفرصة لشابة تدعى آشي من إثيوبيا وتبلغ من العمر 19 عاماً، وتعمل في تدريس الأطفال الذين يبلغون من العمر من 4 إلى 10 سنوات، لتكون ممثلة لصوت الشباب».

وقالت آشي، إنها تتمنى رؤية عالم حيث يمكن للفتيات الذهاب إلى المدرسة لمجرد أنها تريد أن تتعلم، عالم حيث العمل الجاد يعتبر بوابة النجاح دون تمييز، وأضافت: «إننا بحاجة إلى التفكير بكيفية تحقيق ذلك»، موضحة أن «صوت الفتاة يختلف عن صوت الشاب».

Ⅶكاثي كالفين: الإمارات تقدمت بشكل كبير في تمكين الشباب والتوجه نحو الابتكار دعماً للتنمية المستدامة

Ⅶالشباب قادرون على تغيير العالم نحو الأفضل وتحقيق التنمية العالمية في حال أتيحت لهم الفرص وتوافرت لهم الإمكانيات

Ⅶحكومات العالم تحتاج إلى روح القيادة التي تتحلى بها الإمارات والعالم يحتاج مبادرات كتلك التي نشهدها فيها

Email