افتتح «مؤتمر وجائزة أفكار الإمارات» وكرّم الفائزين والرعاة

نهيان بن مبارك: الابتكار ركيزة أساسيـــــة في مسيرة الدولة

نهيان بن مبارك يطالع اختراعات أحمد مجان (ص 4)

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الشباب والثقافة وتنمية المجتمع، إن الابتكار جزء أساسي في مسيرة دولة الإمارات الرائدة التي ترى فيه أداة مهمة لرفع الإنتاجية، والتعامل الناجح مع مختلف التغيرات المتلاحقة في المنطقة والعالم.

مضيفاً أن الدولة تحرص على تشجيع الابتكار لتجسيد النظرة الواثقة إلى المستقبل، وأن الاستثمار في هذا النهج هو استثمار ناجح، وأنّ التفكير المبدع والخلّاق يجب أن يكون منهجاً رائداً يمس جميع أوجه الحياة في المجتمع.

وأضاف معاليه أن الإمارات ترى بوضوح أنّ القدرة على الابتكار النافع والمفيد لدى جميع السكان ومؤسسات المجتمع هي تعبير عن نجاح مسيرة الوطن، والإيمان بما ينتظره من مستقبل زاهر.

مؤكداً أن الدولة كذلك على قناعة بأنّ الأفكار الرائدة التي تتحوّل على أرض الواقع إلى ممارسات ناجحة ومشروعات منتجة، هي جزء أساسي من سعيها لتحقيق الجودة في مناحي الحياة كافة، في وقت أشار فيه إلى أن لدى الدولة كذلك القدرة على تحديد مجالات الإبداع والابتكار التي ترتبط بالنمو الاقتصادي والاجتماعي، بالاستفادة من فرص بناء اقتصاد المعرفة، وتقوية مؤسسات المجتمع العامة والخاصة.

جاء ذلك خلال كلمة معاليه في افتتاح الدورة الرابعة لمؤتمر وجائزة أفكار الإمارات التي نظمتها مجموعة دبي للبيئة أمس، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني في دبي، ورئيس مجموعة طيران الإمارات والراعي الفخري للمجموعة، بهدف تعزيز الأفكار الوطنية المبدعة من قبل المخترعين الإماراتيين..

وتجسيد معاني الإبداع والابتكار بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحو تخصيص أسبوع إماراتي لهذا النهج، حتى يكون وجهة رائدة ومنصة واسعة للإبداع والمبدعين من أبناء الدولة، وكذا من أجل تكريم أصحاب العقول الإبداعية المواطنة من خلال «جائزة أفكار الإمارات».

وقال معالي وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في كلمته الافتتاحية: «إنه لمن دواعي اعتزازي وافتخاري أنّ دولة الإمارات، في ظلّ القيادة الحكيمة لصاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبفضل الجهود المستنيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات..

وكذلك بفضل الرؤية الثاقبة والعمل المتواصل لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هي دولة يتفق فيها الجميع على أهمية الابتكار، والتشجيع عليه، وتوفير المناخ الملائم لدعمه، والإصرار على النجاح فيه، بل أنْ تكون هذه الدولة دائماً، بعون الله، دولةً جاذبة، لكافة المواهب والأفكار الناهضة والمتطوّرة، على مستوى المنطقة والعالم».

الارتقاء بالجودة

كما قال معاليه: «إنّ الابتكار والإبداع هما السبيل إلى الارتقاء بالجودة وتحقيق التطوير الدائم نحو الأفضل، سواء في ذلك تحسين جودة الحياة وتأكيد الاعتزاز بالهوية الوطنية، أو الانتقال بالاقتصاد الوطني إلى اقتصاد متنوع، يقوم على المعرفة ويوفر فرص عمل جديدة للمواطنين، لتكون الإمارات موطناً ناجحاً لريادة الأعمال وإنشاء الشركات الجديدة المتنوعة، مع تأكيد أهمية الاعتماد على البحوث والدراسات ومؤشّرات الأداء».

وأضاف معالي الوزير: «إذا كان تحقيق التميز والفاعلية في جهود الابتكار في الدولة هو الهدف الوطني المهم الذي يجتمع حوله هذا المؤتمر، فإنني أودّ أنْ أقترح عليكم أنْ تقوموا دائماً بمتابعة مدى تحقق هذا الهدف، ورصد أبعاده وإنجازاته بصورة دورية..

بحيث يكون هذا المؤتمر، في دوراته المتواصلة، سلسلةً ممتدة تسهم في تعريف المجتمع بجميع جوانب أنشطة الابتكار فيه، خصوصاً فيما يتعلق بمعايير الجودة والتميز في أنشطة الابتكار، وأوْجه المقارنة بيْنها، وبين المعايير والمستويات العالمية في هذا المجال ـ بل تحديد مجالات وقطاعات الابتكار أيضاً، ومتابعة أهميته في مسيرة الاقتصاد الوطنيّ».

وأردف قائلاً في هذا السياق: «يصحب ذلك التأكد من مدى توافر العلاقات والشّراكات، سواء داخل الدولة أو خارجها، وخاصّة تلك التي تكفل أنْ تكون أنشطة الابتكار في الدولة على مستوىً رفيع من الكفاءة والفاعلية، كجزء مهم من البيئة الداعمة للابتكار التي تشمل أيضاً توفير الموارد ووسائل المساندة المجتمعية، بل كذلك إتاحة الفرص أمام الشباب، وتدريبهم على الابتكار..

وتعريفهم بالنماذج الناجحة في هذا المجال، لا سيما أن الشباب في هذا الوطن لديْهم طموحات واسعة، وقدرات فائقة على الابتكار، إلى جانب رغبتهم الأكيدة في الريادة والمبادرة، والعزم القوي على الأداء والإنجاز، على أعلى المستويات، وهم كذلك مدركون تماماً مكانة المعارف والتقنيات الحديثة بوصفها عاملاً مهمّاً للتغيير نحْو الأفضل، وكذلك قوة إيجابية في حياة الفرد والمجتمع على السواء».

تكريم

كرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الرعاة الرئيسين للمؤتمر، وهم جمارك دبي، ومواصلات الإمارات، وبلدية دبي، ودائرة الأراضي والأملاك، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وكذا الشركاء الذهبيين، وهم بلدية دبي، والإمارات العالمية للألمنيوم، والمتحدثين والمخترعين.

كما أشار معاليه إلى مبادرة ثانية ستبدأ فيها الوزارة باتخاذ إجراءات تعمل على تشجيع فئات المجتمع على إطلاق كلّ طاقات الابتكار باللغة العربية التي ستكون ذاتها مجالاً للإبداع والابتكار، والتعامل بذكاء وحكمة مع كل التحديات التي تواجهها هذه اللغة الخالدة في هذا العصر، موضحاً أن المبادرة الثالثة هي تنظيم برامج تدريبية للشباب تشجعهم في المقام الأول على الابتكار والإبداع..

وتوفر لهم سبل التوجيه والاستشارات، وغير ذلك من وسائل الدعم والمساندة، بما يجعلهم قوةً دافعة تسهم في مواجهة تحديات البطالة والتّطرف، ونشْر ثقافة العمل المنتج، والحرص على تطوير الذات، والاعتماد على التقنيات الحديثة على أوسع نطاق.

كما تطرق إلى مبادرة رابعة تعتمد على تحليل البيانات الضخمة كأداة مبتكرة للتنمية الثقافية والشبابية، وهو مجال جديد ومهم للابتكار على مستوى العالم، على أن تكون له إسهامات مدروسة، مؤكداً أنّ الابتكار المفيد والاستخدام الواعي لمعْطيات هذا العصر هما خصائص إيجابية للمجتمع الناجح، وعلامة بارزة على نجاح جهود التنمية البشرية في الدولة، من أجل أنْ تظل الإمارات الدولة الناجحة والرائدة في هذا المضمار.

ترسيخ ثقافة الإبداع

أجمع المتحدثون في المؤتمر على أن الإبداع بات من الضروري بمكان لفتح المجال أمام الأفكار المضيئة وجعل الإبداع ركيزة للاستدامة والتطور، فضلاً عن النوعية في الإنتاج..

حيث قال الدكتور عبد الرحمن المعيني، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة: «إننا نسعى من خلال مؤتمر وجائزة أفكار الإمارات في دورته الرابعة لهذا العام إلى إيجاد أفضل الحلول للارتقاء بمستويات جودة الخدمة إلى أعلى معدلاتها، لتطابق المعايير العالمية، والعمل على إسعاد العملاء بشكل عام والمواطن الإماراتي بشكل خاص».

وأشاد بأهمية تعزيز اللغة العربية والهوية الإماراتية، لافتاً إلى أن مؤتمر الأفكار الإماراتية يحرص على أن تضمن فئات الجوائز على سبيل المثال أفضل إبداع في مجال تعزيز اللغة العربية، حرصاً من المجموعة على الحفاظ على هويتنا العربية..

وكذلك جائزة أفضل إبداع في مجال تعزيز الهوية الوطنية، وجائزة أفضل إبداع في مجال تفعيل وتمكين المواطنين، وجائزة أفضل إبداع في مجال تسويق وتمثيل دولة الإمارات خارج الدولة وغيرها من الجوائز العديدة. وأضاف المعيني: «كما نحرص على دور وأهمية الإبداع في رفعة واستدامة قطاع الخدمات في الدولة، والكيفية التي يمكن من خلالها استثمار الفكر الإيجابي في العمل».

وبدورها، قالت فريال توكل، رئيسة مجموعة الأفكار العربية: «تطبيقاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتخصيص أسبوع الإمارات للابتكار في شهر نوفمبر الحالي، نعقد جائزة أفكار الإمارات للعام الرابع على التوالي، باعتبارنا سباقين في دعم الفكر الإبداعي للكوادر الإماراتية والعربية».

وأشارت توكل إلى زيادة نسبة المشاركات في الجائزة لهذا العام، وهي دلالة على مدى ثقة المشاركين فيها، وهو ما يعد أكبر دليل على ترسيخ ثقافة الإبداع لدى جميع المواطنين والمقيمين على أرض الدولة.

المتحدثون

استضاف المؤتمر مجموعة من المختصين والمخترعين الذين تحدثوا عن الابتكار وطرائق ممارسته، واستعرضوا تجاربهم التي خاضوها حتى وصلوا إلى هذه المستويات، كما ناقش خلال جلساته موضوعات عن الإبداع والتجديد، وكيفية تقديم الخدمات بصورة مبتكرة وفاعلة لمستخدميها، وسبل الوصول إلى التميز وأعلى درجات الجودة في خدمة المجتمع وقطاعاته المختلفة التي تتسم بالتنافسية..

وبتسارع تقديم الخدمات المتميزة. وضمت قائمة المتحدثين كلاً من الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي رئيس نادي الإمارات العلمي، الذي استعرض ورقة عمل بعنوان «نحو مدن ذكية مستدامة»، والدكتور وافي داود، رئيس الاستراتيجية والتميز في هيئة المعرفة والتنمية البشرية، الذي تحدث عن «السعادة والابتكار» وركائز تحقيقها، إلى جانب الخطوات التي يجب أن يتبعها الأفراد في الوصول إلى الابتكار.

بيئة حاضنة

قال الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، رئيس نادي الإمارات العلمي، في ورقة عمل له في المؤتمر: «المدن المستدامة تحتاج إلى عوامل وركائز من بينها القيادة والابتكار، والمنظومة الحيوية لمجتمع المعرفة التي تتطلب جودة تعليم، وبحثاً وتطويراً، وحاضنات التكنولوجيا، إضافة إلى ركيزة البنية التحتية التكنولوجية، والتوجهات المستقبلية.

ولفت البستكي إلى أن الدولة توفر دعماً كبيراً للابتكار، وأن ثمة نواقص في عملية الإبداع، من أبرزها عدم وجود بحث علمي يقوم على المنهج التجاري والتسويقي للمخترعات والابتكارات بصفة توصلنا إلى الاستدامة، مشيراً إلى أن جائزتي الطائرة دون طيار والروبوت للخدمات الإنسانية هما الدرجة الأولى على سلم الإبداعات التجارية.

وقال إن الإمارات ركبت موجة الإبداع التجاري، وسلكت الطريق نحو التنمية المستدامة والمدن الذكية، بعد توفير الدعم المادي والمعنوي والبيئات الحاضنة ومراكز التدريب في الجامعات للمبتكرين، مشيراً إلى أن تطبيق عناصر الابتكار التجاري والمدن الذكية يحتاج إلى 10 سنوات.

كما كشف رئيس جامعة دبي عن مبادرة لاعتماد مساقات خاصة في الابتكار وريادة الأعمال في الجامعات، وتدريب المدرسين فيها على هذه المساقات والبرامج، بالتعاون مع جامعة ستانفورد الأميركية، مرجحاً أن تصبح تلك المساقات تخصصات منفردة في غضون خمس سنوات. من جانبه، تحدث الدكتور وافي داوود، رئيس الاستراتيجية والتميز في هيئة المعرفة والتنمية البشرية، عن «السعادة والابتكار».

واستحضر تجربة الهيئة في صناعة السعادة والرضا لدى الموظفين والمتعاملين، وقدم شرحاً عن طريقة العمل والتوظيف في الهيئة، وكيفية تحفيز الموظفين، وتوفير البيئة الحاضنة للتميز والابتكار.

كما استعرض المخترع الإماراتي أحمد عبد الله مجان قصة دخوله إلى عالم الاختراع التي بدأت من ابتكارات والديه وورشته البسيطة التي أنتجت العديد من الابتكارات، حيث كان يتأملها ويتعمق في أسرارها منذ نعومة أظفاره، وهو ما أشعل شغفه لخوض غمار هذه التجارب التي وجد فيها نفسه يوماً بعد آخر..

واستطاع على أثرها أن يغير في تقنية ألعاب الطفولة وطرائق عملها، ومع مرور الوقت توسعت مداركه، وأصبحت تستجيب لطموحاته، فتمكن من تقديم ابتكارات ملموسة، وإنجازات متتالية، سواء كانت في حياته الشخصية أم في مجال وظيفته التي حصد من خلالها ميداليات وجوائز عديدة.

وأضاف مجان أنه بعد 43 عاماً من الابتكارات والإنجازات يؤكد أن كل إنسان مبتكر، ويستطيع أن يقدم اختراعات عديدة، ولكن بشرط أن لا يستسلم للتحديات وجمل الإحباط التي قد تعترض طريقه، مشيراً إلى أن الدعم والحرص اللذين تقدمهما القيادة الرشيدة هما فرصة ذهبية أمام المبتكرين.

أصغر مخترعة

واختُتمت الجلسات الحوارية بقصة نجاح لفاطمة الكعبي، أصغر مخترعة إماراتية، التي قدمت عشرة ابتكارات متتالية لروبوتات متنوعة الغرض، بدأت العمل عليها منذ سن السابعة، مستفيدةً من تفكيك الألعاب وتركيبها وخبرة والديها في مجال الهندسة.

شرطة دبي تحصد ثلاث جوائز في «فكرة العام»

انطلقت مبادرة #أمنكم _سعادتنا، بدعم من مكتب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بالتعاون بين القيادة العامة لشرطة دبي ومؤسسة دبي للإعلام ممثلة بشبكة قنوات دبي وصحيفة «البيان».

وتأتي المبادرة حرصاً من القيادة العامة للشرطة على نشر وترسيخ المفاهيم الإيجابية المقترنة بالسلوكيات الحسنة في المجتمع المحلي، وتماشياً مع استراتيجيتها الرامية إلى رفع معدلات الشعور بالأمن والطمأنينة، عبر التكريس لمبدأ الأمن مسؤولية الجميع.

« البيان  ».. جائزتا «تسويق وتمثيل الإمارات» و«التطبيقات الخضراء»

كرم الدكتور أحمد عبد الرحمن البنا، سفير الدولة في الهند، في نهاية المؤتمر، الفائزين بفئات جائزة «فكرة العام» التي تم من خلالها اختيار أفضل عشر أفكار محلية مبدعة.

وحصدت القيادة العامة للشرطة في دبي ثلاث جوائز في «جائزة أفكار الإمارات» عن فئة الإبداع في مجال الاختراعات (المخترع الصغير أو العام) لفكرة كشف المخططات الإجرامية (جهاز الغواص 60k)، وفئة «مجال التغطية الإعلامية لمبادرة وطنية - مجلة خالد للأطفال - عن فكرة تحت قبة الوطن.

كما حصدت «البيان» جائزتي «تسويق وتمثيل دولة الإمارات في الخارج» عن فكرة «أمنكم سعادتنا»، و«التطبيقات الخضراء» عن فكرة مشروع «وجوه مضيئة».

ونالت بلدية دبي جائزة فئة الإبداع في مجال تعزيز اللغة العربية عن فكرة «إنشاء فريق لغة الضاد في بلدية دبي»، فيما فازت مواصلات الإمارات وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة بفئة الإبداع في مجال التشجيع والمشاركة وتمكين المواطنين...

حيث فازت «الأولى» عن فكرة «الدمج بين وظيفتي مشرف نقل وسلامة ومشرف مقصف ومنح مميزات وحوافز ترغيبية لدعم عملية التوطين في خدمات المدارس تحت مسمى مشرف مدرسة»، بينما فازت الثانية عن فكرة «خدمة 7 نجوم – إماراتيون في خدمة الإماراتيين».

كما حصدت هيئة الطرق والمواصلات وهيئة الصحة في دبي جائزة فئة الإبداع في ريادة الأعمال، عن فكرة الرقابة الذكية لـ«الأولى»، والتطبيب عن بعد لفحص شبكية العين في مراكز الرعاية الصحية الأولية لـ«الثانية».

 

Email