«محمد بن راشد للإدارة الحكومية» تخرج 22 قيادياً من بلدية دبي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي أنه ليس شرطاً أن يكون القائد من كان مديراً أو مسؤولاً إنما القائد الحقيقي هو الإنسان الديناميكي المتحرك، القادر على الابتكار والإبداع في مجال عمله، والمشاركة الفاعلة في المنتديات بهدف الوصول إلى القمة، وهذا ما تصبو إليه بلدية دبي، استجابة للاستراتيجية الوطنية للابتكار، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف جعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم خلال السنوات السبع المقبلة.

 وشهد الحفل الذي أقيم في مقر الكلية بمركز المؤتمرات، تخريج 22 طالباً من منتسبي البرنامج، بحضور كلٍ من المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، والدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، كما شارك من الهيئة الأكاديمية في الكلية العميد البروفيسور رائد العواملة، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من موظفي الكلية وبلدية دبي.

انعقد برنامج «قادة الغد» على مدار تسعة أشهر، وشمل العديد من المحاور التي جمعت بين التعليم النظري المبني على المراجع الأكاديمية العالمية المتخصصة، والتطبيق العملي الميداني الذي تخلله عدد من الزيارات إلى المؤسسات الحكومية الرائدة في الدولة للتعرف على أفضل الممارسات.

ومن جانبه، أكد الدكتور علي سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، لـ«البيان» أن الكلية اعتمدت على كوادر وطنية في نقل المعرفة للأجيال القادمة، وهو نهج واضح للكلية في تعاونها مع الجهات والمؤسسات الحكومية المختلفة، فضلاً عن استقطاب المحاضرين من مختلف الجهات.

وأضاف في كلمته التي ألقاها خلال الحفل إلى أهداف الكلية المتمثلة في تطوير أداء القطاع الحكومي والإدارة العامة في دولة الإمارات والدول العربية، قائلاً: «نحن سعداء بأن نشهد اليوم تخريج مجموعة متميزة من المديرين في مختلف إدارات بلدية دبي بعد اجتيازهم مرحلة نوعية في مجال التدريب والتطوير القيادي من خلال برنامج متكامل يشمل كافة الجوانب النظرية والعملية.

 إن الشراكة والتعاون مع بلدية دبي ومختلف المؤسسات العامة يمثل تأكيداً لالتزامنا بتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في تطوير الكفاءات الوطنية من خلال التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات ليكونوا قياديين أكفاء يسهمون بفعالية في دفع عملية التنمية في الدولة قدماً». كما نثمن جهود المؤسسات الحكومية في السعي لرعاية وتأهيل الكوادر الوطنية وإعداد قيادات الصف الثاني، مما يضمن استمرار مسيرة التميز في الأداء الحكومي وإتاحة الفرصة للكوادر الوطنية للتطور والنمو.

Email