أكدوا أن المبادرات تترجم تعهدات الإمارات تجاه الدول الفقيرة

وزراء: نهج إنساني يدعم تطلعات الشعوب المحتاجة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزراء أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تترجم النهج الإنساني للإمارات الداعم لتطلعات الشعوب والدول المحتاجة، مشيرين إلى أن المبادرة رفعت من مستوى التحدي العالمي نحو الالتزام بالتعهدات الدولية والمسؤولية الملقاة على الدول المتقدمة لتحقيق التنمية ومد يد العون.

ولفتوا معاليهم إلى أن دولة الإمارات تسعى بخطى حثيثة نحو تحقيق التنمية المستدامة بالتركيز على المواضيع المتعلقة بتمكين الحصول على طاقة نظيفة وتوفير الغذاء، والتعليم والرعاية الصحية والنمو الاقتصادي المستدام، والبيئة.

وتفصيلاً، أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن تأسيس مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد العالمية»، تعتبر خطوة عالمية للدولة على طريق التزامها بنهج التنمية وتقديم المساعدات لشعوب العالم.

واقع

وأشارت معاليها إلى أن هذا الإعلان يأتي اليوم ترجمة على أرض الواقع لتعهد دولة الإمارات، الذي أطلقته الأسبوع الماضي في الأمم المتحدة «بعدم تجاهل أي دولة تتخلف عن مسيرة التنمية، ومساعدة العالم للانتقال إلى مسار يدعم الاستدامة والمرونة».

وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لهذه المبادرة يعتبر امتداداً لفلسفة قيادتنا الرشيدة التي زرعها فينا القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بانتهاج نهج إنساني يركز على دعم تطلعات الشعوب والدول الفقيرة، واعتماده كأساسٍ وركيزةٍ من ركائز السياسة الخارجية للدولة.

وأضافت معاليها «إن هذه المبادرة، رفعت من مستوى التحدي العالمي نحو الالتزام بالتعهدات الدولية، والمسؤولية الملقاة على الدول المتقدمة لتحقيق التنمية ومد يد العون».

وأكدت معاليها بأن دولة الإمارات تسعى بخطى حثيثة نحو تحقيق التنمية المستدامة بالتركيز على المواضيع المتعلقة بتمكين الحصول على طاقة نظيفة، وتوفير الغذاء، والتعليم والرعاية الصحية والنمو الاقتصادي المستدام، والبيئة، والتي ما كانت لتتحقق إلا بتوجيهات قيادتنا الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله..

ومتابعة مستمرة لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

إسهام

وأشارت معاليها إلى أن هذه المؤسسة ستسهم دون أدنى شك، في محافظة دولة الإمارات على صدارتها العالمية كأكثر دول العالم سخاءً، بتجاوزها للنسبة العالمية المستهدفة من المساعدات الإنمائية الخارجية في كافة المجالات، وتقديمها ما يوازي 1.34% في عام 2013، ونسبة 1.17% في عام 2014 من دخلها القومي الإجمالي في صورة مساعدات خارجية إلى الدول الأكثر فقراً.

وأكدت معاليها أن هذه المؤسسة ستسهم في ترسيخ نهج دولة الإمارات المتعلق بالمساعدات الخارجية، والذي يضع التنمية بمختلف جوانبها ركيزة لمسؤوليتها نحو الشعوب والأمم دون تفريق بين عرق أو دين أو جنس.

تنمية

وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالأمس مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد العالمية» يعكس ما قاله سموه عقب مراسم إطلاق المؤسسة عندما خاطب الحضور قائلًا:

«سعادتنا ليست في جمع المال ولكن في توظيفه للبلاد والعباد المحتاجين» مشيراً معاليه إلى أن قيادتنا الرشيدة كانت ولاتزال أيديها بيضاء وسباقه في لهفة المحتاجين والمتضررين في العالم من الحروب والكوارث الطبيعية والأوبئة في مختلف أنحاء الأرض بغض النظر عن جنسياتهم وانتماءاتهم وأعراقهم، الإمارات كانت ولاتزال البلسم الذي يخفف من آلام البشر.

وأضاف معاليه: إطلاق أكبر مؤسسة إنسانية تنموية مجتمعية في المنطقة وتخصيص مليارات الدراهم لتنفيذ خطط التنمية في مجالات مكافحة الفقر والمرض ونشر المعرفة والثقافة والتمكين المجتمعي والابتكار يؤكد الدور لتنموي المهم الذي تلعبه الإمارات في عالمنا اليوم.

 تعليم

وقال معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أكبر مؤسسة تنموية ومجتمعية في المنطقة تتضمن 1400 برنامج تنموي ويندرج تحت مظلتها 28 مؤسسة.

وتستهدف 130 مليون إنسان حتى العام 2025، تعد مبادرة إنسانية هادفة للارتقاء بالشعوب ومآزره للدولة الشقيقة، إذ تسعى قيادتنا الرشيدة إلى مد يد العون إلى كل محتاج في بلدان العالم، وذلك من خلال العديد والكثير من المبادرات الهادفة التي تستهدف جميع القطاعات.

وأوضح معاليه، أن التعليم أخذ حيزاً كبيراً من «مبادرات محمد بن راشد العالمية» التي تستهدف دعم وتعليم 20 مليون طفل في 41 دولة حتى عام 2025، الذي يعكس مدى اهتمام قيادتنا الرشيدة بتنمية الشعوب ومشاركتها في بناء وتشيد عقول منيرة بالتعليم في مختلف دول العالم. وأضاف، أن التعليم يلعب دوراً كبيراً في الارتقاء بالشعوب والحضارات ودائماً سموه يحرص على اختيار أهم المرتكزات التي تساهم في بناء الشعوب وهو التعليم.

أمن واستقرار

أكدت معالي مريم خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد العالمية»، ليس بغريب على شخصية قيادية تؤمن بأن العطاء لا يقتصر على المحيط الداخلي أو المحيط المتجانس مع بعضه..

بل يشمل العالم دون النظر لأي اختلاف سواء في اللون أو الدين أو اللغة، وإيمان سموه بأن العطاء الإنساني يشمل العالم أجمع، فالإنسان هو الغاية الرئيسية لأي عطاء..

وأن ما قدمه ويقدمه سموه للعالم من مبادرات إنسانية تؤمن بأحقية الإنسان في كل بقاع الأرض في حياة مليئة بالأمن والاستقرار، وأن تشمله كل سبل الرعاية والتنمية من خلال مساعدته على تخطي مرحلة الفقر التي يعيشها بعض شعوب العالم، ونشر العلم والمعرفة واللغة العربية وثقافتها لتكون العربية حاضرة في كل مكان وزمان.

 مكافحة الفقر

وقالت معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة، مدير عام مكتب إكسبو 2020 دبي إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالأمس مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد العالمية» يتماشى مع الأهداف الإنمائية للألفية ومستهدفات خطة التنمية 2030 التي أطلقتها الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ نحو أسبوع..

حيث تتضمن مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد العالمية» أربعة محاور رئيسية وهي مكافحة الفقر ونشر المعرفة وتمكين المجتمع وابتكار المستقبل، وهي المحاور التي ترتكز عليها الأهداف الإنمائية الألفية 2030.

وتابعت معاليها:«صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هو صاحب الأفعال النبيلة وأياديه دائماً بيضاء وهو يجدد عزيمتنا وروحنا دائماً ويرفع سقف العطاء أعلى فأعلى ويدفعنا إلي تحقيق الأفضل».

مستقبل أفضل للمنطقة

قالت معالي ريم الهاشمي إن «مبادرات محمد بن راشد العالمية» تستهدف دعم وتعليم 20 مليون طفل في 41 دولة ووقاية وعلاج 30 مليون إنسان من العمى وأمراض العيون حتى العام 2025، وستستثمر ملياري درهم في إنشاء مراكز الأبحاث الطبية والمستشفيات في المنطقة و500 مليون درهم لأبحاث المياه..

وستدعم وتمكن مليوني أسرة في المنطقة حتى العام 2025 وستدعم وترعى 50 ألفاً من رواد الأعمال لتوفير نصف مليون فرصة عمل، وفي قطاع القراءة والحفاظ على اللغة العربية فإن «مبادرات محمد بن راشد العالمية» ستعمل على طباعة وتوزيع 10 ملايين كتاب وترجمة 25000 مصنف للغة العربية واستثمار 600 مليون درهم لنشر ثقافة التسامح خلال عشر سنوات مقبلة.

Email