لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

تأسس الاتحاد النسائي العام برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في 27 أغسطس عام 1975 بموجب القانون الاتحادي رقم (6) لسنة 1974، وهو بمثابة الآلية الوطنية المعنية بالنهوض وتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات، كما أنه المظلة التي تدعم جهود الحركات النسائية في الدولة وتوجهها بما يكفل خدمة المرأة في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية. ويضم في عضويته الجمعيات النسائية المؤسسة له وهي: جمعية النهضة النسائية بدبي، جمعية الاتحاد النسائية بالشارقة، جمعية أم المؤمنين بعجمان، جمعية نهضة المرأة بأم القيوين، جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة، مؤسسة التنمية الأسرية بأبوظبي، مؤسسة دبي للمرأة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، مراكز إيواء النساء والأطفال، مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال.

وطوال مسيرة عمل جادة ومخلصة حقق الاتحاد النسائي بقيادة «أم الإمارات» إنجازات مشهودة تؤكدها ما وصلت إليه ابنة الإمارات اليوم وما تستمر في تحقيقه، واهتم الاتحاد النسائي بالمرأة من كافة جوانب الحياة وعلى الأصعدة كافة بدءاً من الأسرة ودور المرأة فيها ووصولاً إلى المرأة في قطاع العمل والتنمية الشاملة بالدولة، حيث نفذ العديد من البرامج والمشاريع التي تؤكد دوره في تعزيز الاستقرار الأسري ودعم المرأة.

رؤية واستشارات

انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، وحرصاً من سموها على تحقيق الاستقرار الأسري والنفسي لأبناء الدولة بما يكفل لهم التنشئة السليمة، أخذ الاتحاد النسائي العام على عاتقه مسؤولية تنظيم اللقاءات بين الأبناء وذويهم في الأسر التي تعاني من وجود خلافات ومنازعات أسرية انتهت بها إلى الطلاق. أنشأ الاتحاد النسائي العام في الثالث من إبريل 2001 مكتب الرؤية الذي يهدف إلى توفير جو مناسب لالتقاء الأبناء بذويهم وذلك لتجنيبهم الآثار السلبية المترتبة على تنفيذ أحكام الرؤية في مراكز الشرطة أو في أماكن أخرى.

ويعمل المكتب على تحقيق مجموعة من الأهداف منها إيجاد التواصل الإيجابي مع ذوي الطفل المحتضن بهدف تحقيق نوع من المصالحة فيما بينهما، وتحقيق الدفء النفسي والعاطفي لدى هؤلاء الأطفال وتوجيه الآباء والأمهات بما يضمن الاستقرار النفسي لدى الأبناء وتوعية الأسرة بمخاطر التفكك وآثاره السلبية على الأطفال.

في بيتنا مسعفة

انطلقت مبادرة (في بيتنا مسعفة) بداية العام 2013، ونظمها مكتب الدعم النسائي بالتعاون مع إدارة الطوارئ والسلامة العامة التابعة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي. ويتضمن برنامج المبادرة شرحاً نظرياً وعملياً حول المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية وكيفية إسعاف المصاب بالحروق والجروح والنزيف والكدمات وكذلك إسعاف المصابين بالاختناق للكبار والصغار. كما يتضمن شرحاً وافياً حول كيفية طلب سيارة الإسعاف، واستهدفت المبادرة فئات مختلفة من موظفات وربات بيوت وفي منازل متعددة في مناطق مختلفة من إمارة أبوظبي.

المرأة والتكنولوجيا

دشن الاتحاد النسائي في نوفمبر 2006 مشروع المرأة والتكنولوجيا، بهدف تمكين المرأة في مجال تقنية المعلومات، وعمل برنامج المرأة والتكنولوجيا على تنمية قدرات النساء وتأهيلهن للتعامل مع ثورة المعلومات سواء على الصعيد الشخصي أو الأسري أو المهني.

سمنة الأطفال

أطلق الاتحاد النسائي العام في نوفمبر 2011 برنامج مكافحة السمنة لدى طلاب المدارس بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وهيئة الصحة بأبوظبي ومجلس أبوظبي للتعليم ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، ويهدف البرنامج إلى التوعية بخطر البدانة والسمنة، وتثقيف الطلبة لتطوير نمط حياة صحي لديهم وتشجيعهم على زيادة النشاط البدني والتغذية السليمة، ويتضمن البرنامج محاضرات تثقيف صحي أسبوعية من خلال أخصائية تغذية، ورش عمل لأولياء أمور الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية تتعلق بنمط الغذاء الصحي. كما تضمنت آلية تنفيذ البرنامج تدريب الكادر التدريسي والإداري من قبل أخصائية نفسية للتعرف على الطلبة الذين يعانون من مشاكل نفسية.

سرطان عنق الرحم

انطلقت الحملة الوطنية للوقاية من مرض سرطان عنق الرحم تحت شعار «أعيدي التفكير» من الاتحاد النسائي العام في 2 نوفمبر 2011 بالتعاون مع هيئة الصحة بأبوظبي، هيئة الصحة بدبي، مجموعة «تم» للتطوع الاجتماعي، وجمعية الإمارات الطبية. وتضمنت الحملة العديد من المحاضرات التوعوية وتقديم الإرشاد والنصح بضرورة تطعيم الفتيات قبل سن الزواج من سن 15 سنة وحتى 26 سنة وضرورة إجراء فحص مسحة عنق الرحم للسيدات بعد الزواج ابتداء من عمر 25 سنة مرة كل 3 سنوات.

برنامج « وقاية»

أطلق الاتحاد النسائي العام البرنامج الوطني للوقاية من الأمراض القلبية لدى المرأة «وقاية» بمبادرة من زايد العطاء وإشراف المستشفى الإماراتي الإنساني العالمي والمجموعة الإماراتية العالمية للقلب وذلك انطلاقاً من الحرص على زيادة وعي المرأة بأهم أسباب الأمراض القلبية وأفضل السبل للوقاية من هذه الأمراض.

أطلق الاتحاد النسائي العام في 8 مارس 2006 وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروع المبادرات الوطنية لإدماج النوع الاجتماعي في الدولة، وضم المشروع خطة عمل متكاملة هدفت إلى تعزيز الشراكة بين الاتحاد النسائي العام والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مجال إدماج قضايا المرأة في العملية التنموية، من خلال الحث على ضرورة الأخذ في عين الاعتبار احتياجات كل من المرأة والرجل لدى الخطط الاستراتيجية للمؤسسات بما يضمن تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء دون تمييز بينهما على أساس الجنس، وبما يكفل مشاركتهما معاً بشكل متساوٍ في العملية التنموية، وبما لا يتعارض مع الخصوصية الثقافية والاجتماعية لمجتمع الإمارات العربية المتحدة.

تعزيز دور البرلمانيـات

كان للاتحاد النسائي العام جهود واضحة في مجال تمكين وتأهيل المرأة الإماراتية للمشاركة السياسية من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات المتخصصة في هذا المجال، والتي أتاحت للمرأة الإماراتية فرصة الاطلاع على تجارب الدول العربية الشقيقة وخاصة في فترة الانتخابات. ويعتبـر مشـروع تعزيـز دور البرلمانيات منذ عام 2004 أحد أهم مبادرات الاتحاد النسائي العام في هذا المجال؛ إذ ساهم بنشر الوعي بأهمية المشاركة السياسية للمرأة بالإضافة إلى تأهيل مجموعة من الشخصيات النسائية القيادية وصقل مهاراتهن القيادية كخطوة نحو إعدادهن لدخول معترك العمل السياسي.

الأسرة المنتجة

جاء مشروع الأسر الوطنية المنتجة ليترجم اهتمام الاتحاد النسائي العام بخلق فرص عمل مناسبة للمرأة من خلال المنزل. فقد ساهمت معارض الأسر المنتجة في تشجيع السيدات على الإنتاج وإيجاد مصادر دخل لتحسين الوضع الاقتصادي لها ولأسرها وخاصة من ذوي الدخل المحدود.

مكافحة تدخين المراهقين

تنفيذاً للتوجيهات الكريمة لـ«أم الإمارات» بضرورة تضافر كافة الجهود في المجتمع من أجل مكافحة انتشار ظاهرة التدخين بين الأطفال والمراهقين، والتدخل السريع لحماية أبناء الدولة الذين هم عماد المستقبل من الوقوع في هذا الفخ، أطلق الاتحاد النسائي العام هذا البرنامج الوطني عام 2000، بهدف وضع الأطر العامة لمحاربة هذه الظاهرة بالتعاون مع مختلف الجهات ومن ثم ترجمة ذلك إلى آليات عمل مناسبة لوقف انتشار ظاهرة التدخين بين الأطفال المراهقين، وعلى إثر هذه المبادرة ،صدرت بعض التشريعات والقوانين والقرارات التي تمنع التدخين في بعض المؤسسات الحكومية والخاصة والمرافق العامة، ومازالت هذه الجهود مستمرة.

«اعرفي حقوقك»

تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الإمارات العربية المتحدة، أطلق الاتحاد النسائي العام في نوفمبر 2009 مشروع (اعرفي حقوقك) بهدف توعية المرأة بالقوانين والتشريعات المحلية والاتحادية، وتعريفهن بالحقوق التي كفلها دستور وقوانين الدولة، ومن ثم تعزيز قدرة النساء على الدفاع عن حقوقهن.

مشاريع ومبادرات تختص بالتربية والبيئة

أطلق الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع المكتب شبه الإقليمي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن في الإمارات التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، مشروع التوعية الغذائية وإنشاء الحدائق المدرسية الموجه للطلبة في الحلقتين الأولى والثانية في الإمارات.

ويهدف المشروع إلى تمكين الطالب وتعزيز قدراته في المجال البيئي والصحي والغذائي والاقتصادي، ليصبح المجتمع قادراً على تحقيق التنمية المستدامة ومتطلبات الأمن الوطني، والذي يأتي الغذاء على رأس أولوياته.

صحتك تحت المجهر

وأطلق الاتحاد في إبريل 2014 مشروع «صحتك تحت المجهر» بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الدولة، ويضم المشروع مجموعة من الأنشطة والفعاليات والملتقيات بهدف توعية السيدات وكافة أفراد المجتمع بالجانب الصحي بشكل عام، والنهوض بصحة المرأة والفتيات بشكل خاص.

المبادرة البيئية

كما أطلق المبادرة البيئية «لنظهر التقدير لأجيال المستقبل»، وتأتي هذه المبادرة من منطلق أن مشاركة المرأة واضطلاعها بدور قيادي في مختلف المجالات أمر ضروري؛ إذ إن نجاح سياسات البيئة المستدامة لا تقوم إلاّ على إشراك كل من المرأة والرجل على نحو فعال في توليد المعارف والتثقيف البيئي وفي صنع القرار والإدارة وعلى جميع المستويات. وتهدف المبادرة إلى توعية المرأة بأدوارها المختلفة في الحفاظ على البيئة. وتفعيل دورها في نشر الثقافة البيئية بين أفراد أسرتها وترسيخ السلوك البيئي الصحيح بين أبنائها، والمساهمة في خفض البصمة البيئية للمرأة، بما يعزز مكانة الدولة في المحافل الدولية.

مبادرة 

«كوني جاهزة» للطوارئ والأزمات

أطلق الاتحاد النسائي العام مبادرة «كوني جاهزة» في 19 يونيو 2013 بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وتنفذ من قبل مكتب الدعم النسائي بالاتحاد الذي رأى ضرورة تمكين العناصر النسائية وتطوير مهاراتهن في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.

وتتضمن المبادرة خمسة برامج تدريبية هي إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الإدارة المتكاملة للطوارئ والأزمات والكوارث، إدارة المخاطر أثناء الطوارئ والأزمات، الإسعافات الأولية، مكافحة الحرائق والإخلاء والصحة والسلامة المهنية.

ويتم تنفيذ المبادرة في جميع إمارات الدولة بهدف نشر الوعي والمعرفة بمبادئ إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بين العناصر النسائية بالدولة وتنمية خبراتهن في هذا المجال.