قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة بمناسبة اختيار وتتويج إمارة أبوظبي عاصمة البيئة العربية للعام 2015، بما يرسخ مكانتها على صعيد التعامل مع تحديات البيئة والمناخ وضآلة الموارد الطبيعية والتي كان على صدارتها شح المياه العذبة وتحديات التصحر، وهي تحديات تم التغلب عليها بفضل الله تعالى، ثم بفلسفة ورؤية وعزيمة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث كانت إنجازاته، رحمه الله، نبراساً للعالم أجمع في كيفية مجابهة وتطويع تحديات الطبيعة وتطويعها عبر الثروات والمقدرات وتبني أفضل الممارسات العلمية، وأن تكون إمارة أبوظبي ودولة الإمارات ككل ملاذاً مفضلاً للجميع ومنبعاً للحياة البيئية الآمنة والنظيفة.

اهتمام

إن القيادة الرشيدة للدولة لا تساوم إلا أن تبقى دولتنا وعاصمتها في صدارة التطور البيئي في العالم، وبما انعكس على تضمين أفضل الممارسات والتقنيات المستخدمة في الحفاظ على البيئة، حيث كانت الجهود التطويرية والخطط والاستراتيجيات المطبقة للحفاظ على البيئة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات ككل على صدارة أولويات واهتمامات قيادتنا الرشيدة.

وقدمت معاليها أسمى آيات التهنئة، لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

تفوق

وأضافت معاليها، انه ليس غريبا على إمارة أبوظبي، وعبر مبادرات عديدة، تقديم الدعم والمساعدات الهادفة لتحسين البيئة في دول العالم الأخرى، حيث تضمنت مساعداتها الخارجية توجيه الدعم للدول النامية والتي منها على سبيل المثال لا الحصر، الدور الرائد لصندوق محمد بن زايد، للمحافظة على الكائنات الحية لدعم التنوع البيولوجي والحيوي في الدول النامية، ومحطة الشيخ زايد للطاقة الشمسية في موريتانيا، وإنشاء محطة لتوليد الطاقة من الرياح في سيشل، وغيرها من المبادرات النوعية الأخرى والهادفة لتحسين البيئة في الدول النامية.