22 مليار درهم سنوياً العبء الاقتصادي للسمنة

■ جانب من مؤتمر جراحات الحد الأدنى وجراحات المناظير من فوهات الجسم الطبيعية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت إحدى الدراسات التي طرحت في مؤتمر «جراحات الحد الأدنى وجراحات المناظير من فوهات الجسم الطبيعية» في أبوظبي، عن زيادة تدريجية في جراحات السمنة على مستوى الدولة خلال السنوات 10 الماضية، لتصل في الوقت الجاري إلى مستوى يقترب من 5 آلاف جراحة سنوياً، مشيرة إلى أن ذلك يكلف الدولة عبئاً اقتصادياً يتمثل في إنفاق 6 مليارات دولار سنوياً أي ما يعادل 22 مليار درهم.

وانطلقت أمس فعاليات المؤتمر الدولي الثاني حول «جراحات الحد الأدنى وجراحات المناظير بالمناظير» والذي تنظمه مستشفى برجيل في أبوظبي بمشاركة 400 طبيب ومختص من داخل وخارج الدولة وذلك بفندق روز وود بجزيرة المارية في أبوظبي. وشهدت المناقشات موضوعات تتعلق باهتمام الدولة بأمراض وجراحة السمنة التي حظيت على اهتمام بالغ أثناء المناقشات خلال المؤتمر، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أن معدل السمنة في الدولة الإمارات قد وصل إلى ضعف المتوسط العالمي.

تقييم

وفقاً لتقرير «التبعات العالمية في دراسة المرض»، حيث أجريت دراسة في عام 2013 من قبل جامعة معهد واشنطن للقياسات الصحية والتقييم ولوحظ أن أكثر من 66% من الرجال و60% من النساء في الإمارات يعانون زيادة الوزن أو السمنة. وشهد البرنامج مشاركة نحو 32 متحدثاً من 11 دولة بالإضافة إلى خبراء في الجراحة العامة وأمراض النساء وجراحة المسالك البولية، وغيرها من التخصصات التكنولوجيا والتقنيات الجديدة والمتنوعة كما تم مناقشة العديد من القضايا والموضوعات المهمة في جميع التخصصات.

مزايا

قال الدكتور طاهر بن هديب، رئيس قسم الجراحة ومستشار بقسم الجراحة بمستشفى برجيل بأبوظبي، إن استخدام الجراحة الروبوتية قد تزيد بشكل كبير في الولايات المتحدة منذ إقرارها في عام 2005 وأعطت للجراحين بالمنظار بعداً آخر وأداة أخرى في علاج الحالات الأكثر تعقيداً وبمزايا جراحة المناظير التقليدية نفسها، وأشار إلى أن جراحة الروبوت برز دورها أيضاً في علاج حالات الأورام الحميدة في أمراض النساء والمسالك البولية

Email