تحقيقا لأهداف البرنامج الوطني للاتصال الحكومي

«رعاية الأحداث» تقدم خدمات ذكية خلال العام

ضاحي خلفان خلال تكريم الجهات المتعاونة والمساهمة في إنجاح فاعليات الجمعية ــ من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث في دبي أن الجمعية ستبدأ تطبيق البرامج الذكية خلال العام الجاري، بالإضافة إلى ابتكار أساليب مستحدثة في المدارس، مشيراً إلى انخفاض جرائم الأحداث العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه، وأكد أن الجمعية تحرص على تحقيق أهداف البرنامج الوطني للاتصال الحكومي الذي أطلقه مجلس الوزراء الأسبوع الماضي بمحاوره السبعة، والتي كان أحدها محور «أطفالنا أصحاء»، وأسرتنا متماسكة وإماراتنا خالية من السكري ومدارسنا أفضل وغذاؤنا آمن وأفكارنا خضراء ومستقبلنا مزدهر.

 وكشف معالي الفريق ضاحي خلفان أن الجمعية بدأت مبكراً في بث البرامج التوعوية التي تؤهل شبابنا وأطفالنا ليكونوا أكثر وعياً في التعامل مع الغرباء والمحيطين بهم في المدرسة والشارع والعاملين في البيت مثل الخدم لوقايتهم من أي اعتداءات أو تحرش بطريقة واعية، منوهاً إلى أن الجمعية تقدم خدماتها وبرامجها لكافة المدارس العاملة في دبي.

دعم أنشطة الجمعية

وقال معالي الفريق تميم خلال حفل ختام جمعية رعاية وتوعية الأحداث السنوي بحضور سلطان صقر السويدي، نائب رئيس الجمعية، والدكتور محمد مراد عبدالله، الأمين العام، والدكتور منصور العور، الأمين المالي والعقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا عضو مجلس الإدارة، والجهات المتعاونة والراعية :«أود في البداية أن أرفع آيات الشكر والعرفان للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على رعايته وجهوده في دعم أنشطة الجمعية بالتعاون والتكامل بين مكتب ثقافة احترام القانون التابع للأمانة العامة لمكتب سمو وزير الداخلية، لدى النشء في الدولة والتي توجت بتوقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين برعاية وحضور سموه في صيانة الحقوق والحريات والذي يمنحنا دفعة قوية لكافة الجهود الرامية للاعتناء بالنشء والارتقاء به».

آفاق التواصل

وأضاف معالي الفريق تميم أن عام 2014، حققت الجمعية الكثير من الإنجازات وقدمت العديد من الخدمات وفي إطار الحملات التوعوية نظمت الجمعية حملة «الولاء حب وانتماء» واستمرار حملة «لا لصديق السوء»، كما كثفت الجمعية من استغلال آفاق التواصل التي وفرتها شبكات التفاعل الاجتماعي لنشر رسائلها والتعريف بأنشطتها، كما أصدرت الجمعية مئات الآلاف من البروشروات التووعوية حول «الصداقة الإيجابية» وتعريف الآباء بسبل حماية الأبناء من التحرش الجنسي»، كما قامت الجمعية بعقد الكثير من المسابقات المعززة للطاقة الإيجابية والملكات الإبداعية، وقدمت الجمعية عدداً من رحلات العمرة لنزلاء دور الأحداث في الدولة والتي حققت نتائج إيجابية.

فقرات استعراضية

وشهد برنامج الحفل فقرة استعراضية من تقديم مدرسة الإبداع النموذجية، وتكريم الجهات المتعاونة والمساهمة في إنجاح فاعليات الجمعية العام الماضي وجهات التدريب الصيفي وتكريم المدارس الأكثر تفاعلاً مع أنشطة الجمعية بالإضافة إلى تكريم الفائزين في مسابقات صيف بلا فراغ، وتكريم محكمي المسابقات وكافة المساهمين في إنجاح أنشطة الجمعية للوصول إلى الأهداف المنشودة.

معرض

صاحب الحفل معرض لعدد من المدارس، حيث قامت الفتيات الصغار بتصميم بعض البوسترات الخاصة بحملة « تعلم تقول لا»، وتبادل معالي الفريق تميم أطراف الحديث معهن مستفسراً عن بعض التصميمات والفاعليات التي شاركن فيها والتي تصب في مصلحتهن وتوعيتهن تجاه الآخرين ليكون المجتمع أكثر أمناً والأطفال أكثر وعياً.

التركيز على مواقع التواصل الاجتماعي والتوعية الإلكترونية

كشف العقيد جاسم خليل ميرزا مدير إدارة التوعية الأمنية بالإدارة العامة لخدمة المجتمع أنه سيتم التركيز خلال الفترة المقبلة على التحولات الاجتماعية في ظل الثقافة الإلكترونية ومناقشة مدى الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي والتي تعتبر التقنية الأسرع انتشاراً، حيث سيتم عقد دورات تدريبية وورش عمل لأولياء الأمور للاطلاع على البرامج الخاصة بالحماية على الأجهزة الذكية والتوعية بمخاطر الاستخدام غير الآمن لتلك الأجهزة وللشبكات المعلوماتية، حيث تساهم مواقع التواصل الاجتماعي في إدخال أفكار هدامة ومغلوطة في المجتمعات وتوجه رسائل مسمومة يجب مراقبتها والانتباه لها وتوعية أولياء الأمور بها.

 

وأضاف ميرزا أن مسؤولية أولياء الأمور في التعامل مع أبنائهم بخصوص مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية كبيرة، فالأبناء في المنزل أغلب وقتهم وعلى الآباء مراقبة ما يناقش ويطرح على أبنائهم في هذه المواقع. وتحدث العقيد جاسم ميرزا عن نية إدارة التوعية الأمنية إعداد دراسات وبحوث ميدانية تتحدث عن مخاطر الاستخدام السلبي للأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، ونشرها في كافة وسائل الإعلام لتحقيق الاستفادة المرجوة والتوعية بالمخاطر الكبيرة التي تنجم عنها.

Email