يشارك المثقفون والمعنيون بالأدب والفن الاحتفاء بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في إهداء الاحتفال بيوم الجلوس إلى أبناء القوات المسلحة تحت وسم «شكراً حماة الوطن». وأبدى مجموعة منهم عبر استطلاع «البيان» أبعاد هذه المبادرة وتأثيرها في المجتمع.
الطليعة الأولى
يقول سيف المري المدير العام رئيس تحرير دار الصدى للصحافة بمناسبة إهداء يوم الجلوس إلى حماة الوطن: «في أي وطن شبابه هم حماته وشعبه، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رعاهم الله، في الطليعة الأولى من قادة الديار».
ويتابع: «وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قدوتنا ورائدنا وقائدنا، بما قدمه لدولة الإمارات من عطاء وإنجازات، وإهداء سموه لاحتفالات يوم الجلوس هذا العام لأبناء القوات المسلحة في الدولة وسام فخر وشرف على صدور الشباب الذين استحقوه لكونهم على قدر المسؤولية».
قلعة للشموخ
وينتقل المري في حديثه إلى الشباب قائلاً: «أنتم أبناء الوطن وعليكم يبني القادة آمالهم لتكونوا قلعة للشموخ وفوق التغرير بكم من خفافيش الظلام. وبعملكم وجدكم واجتهادكم سيكون لكم دور في الذود عن حمى بلدنا التي تمثل أكبر إنجاز في المنطقة العربية، وأطول تجربة اتحادية ناجحة ساهمت في بروز كيان سياسي قوي على صعيد السياسة والاقتصاد وكقوة مؤثرة على المستويين العربي والدولي».
أسمى المعاني
أما الأديب والشاعر محمد صالح القرق فيقول: «عودنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على مبادراته ذات العصف الفكري التي تحمل دوماً كل ما هو جديد ومتجدد ومتطور على مختلف الصعد من الاقتصاد إلى الفكر والأدب والشعر والتعليم. وهذه المبادرة الخاصة بيوم الجلوس تحمل أسوة بمبادرات صاحب السمو السابقة أسمى المعاني الإنسانية النبيلة، فشكر وتحية أبناء القوات المسلحة، تكريم لهم وتذكير لنا بأهمية دورهم ودور شبابنا حماة الوطن فهم الشريان الذي يحمل لنا الأمن والأمان لتزدهر بهما البلد وتتطور وترتقي في زمن قياسي. ونحن جميعاً نرفع أسمى آيات الاحترام والتقدير لقائدنا ولحماة الوطن».
فكرة نبيلة
ويقول حسن عبدالله المزروعي رئيس قسم الاتصال الحكومي في مكتب سمو ولي العهد: «في كل عام يقدم صاحب السمو الشيخ محمد، حفظه الله، بهذه المناسبة هدية لشعبه، وهذه الهدية تحمل فكرة إنسانية نبيلة ترتبط بالمجتمع، وتحمل هدية احتفال هذا العام قيمة أكبر لتزامنها مع الخدمة الوطنية. فهي من جهة تحية لشعب الإمارات وتحديداً القوات المسلحة درع وأمن دولة الإمارات، ومن جهة أخرى تحية للمجتمع الذي يضم كل بيت منه إما ابناً أو أخاً أو قريباً للأهل ممن التحق بالخدمة. كما أقول بهذه المناسبة إن كل من تحدثت معهم من الشباب يحملون مشاعر إيجابية وحماسا للالتحاق بالخدمة وتلبية نداء قائدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة. وتلبية النداء بالنسبة لهم إعراب عن شكرهم وعرفانهم بما قدمه قادتنا لنا، والأكثر أهمية أنهم مدركون لفوائد الخدمة على صعيد الفرد والمجتمع، وبالتالي فإن الإهداء من وإلى المجتمع.
مبادرة مباركة
يقول المهندس والكاتب والشاعر علي الشعالي بهذه المناسبة: هذه مناسبة مباركة يحتفل كل فرد بها وبكل ما هو جميل في هذه الدولة، وبما قدمته. كلنا مدينون للمؤسسات التي ساهمت في تطور دولتها وعلى رأسها وزارة الداخلية ووزارة الدفاع. وقرار القيادة الأخير بالتجنيد العسكري، فيه إسقاط لكافة ما نحمله في دواخلنا من إحساس بالمسؤولية. ونحن فخورون بهذا القرار الذي يربط المواطنين الشباب بأحداث دولتهم، وتعزيز روح الانتماء وتعميق وعيهم ووضعهم في خانة المسؤولية، وترسيخ روح الأمان، لتصبح أجيالنا أكثر وعياً ومعرفة ومسؤولية.


