وقع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وكلية الدراسات الإسلامية والعربية مذكرة تفاهم تسري لمدة 5 سنوات وتجدد تلقائياً لمدة مماثلة. وترمي المذكرة إلى دعم وتشجيع الحراك الثقافي والمجتمعي لتعزيز الهوية الوطنية ودعم مجال المكتبات والمعلومات وتكريس اللغة العربية في مجتمع الإمارات العربية المتحدة.
وتتضمن مذكرة التفاهم التعاون بين الطرفين في تنفيذ أنشطة ومشروعات مشتركة ومؤتمرات وندوات ودورات، إلى جانب التنسيق في إعداد وتقديم برامج أكاديمية لتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة وتبادل البحوث والدراسات المتعلقة بدعم وتطوير العمل في مجال المكتبات والتعريف باللغة العربية والثقافة الإسلامية.
خدمات
وتشتمل المذكرة أيضاً على استفادة الطرفين من المرافق والقاعات والأبنية المناسبة لديهما، والخبراء والفنيين والمختصين في مختلف التخصصات المتعلقة بموضوع المذكرة.
كما اتفق الطرفان على تشكيل لجنة عمل مشتركة تجتمع دورياً لإعداد وتنفيذ البرامج والفعاليات المشتركة، وللتنسيق بينهما ومتابعة وتقييم تلك البرامج، وتقديم الدعم المتبادل، لتنفيذ بنود هذه المذكرة والتواصل مع الجهات المختلفة بشأنها، وتقييم النتائج بناءً على الأهداف المشتركة ورفع التوصيات والمقترحات اللازمة التي من شأنها تحقيق الأهداف العامة للطرفين.
تعزيز الهوية
وأعربت الدكتورة أمينة خميس الظاهري، مديرة إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن سعادتها بالمذكرة قائلة: «تأتي هذه المذكرة للتفاهم في إطار تحقيق استراتيجية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وتعزيز التعاون في مجالات البحوث التراثية والإسلامية والتركيز على لغتنا العربية كعنوان لهويتنا الوطنية، وهو ما توفره كليات ومراكز أبحاث مثل كلية الدراسات الإسلامية والعربية. كما أن مذكرة التفاهم ليست سوى بداية لتعاون مشترك مثمر مع الكلية».
ومن جانبه أشاد محمد أحمد عبد الرحمن، مدير الكلية، بمبادرة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث متوجهاً بالشكر للقائمين على المركز، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يلعبه المركز في حفظ تراث البلاد وتوثيقه، ومشيدا بالجهوده الخيرة التي يبذلونها، وبما نصت عليه هذه المذكرة من بنود تسهم في التوجه الوطني الهادف إلى النهوض بمستوى الكفاءات البشرية مهارياً وعلمياً.
